أهَمّ معلومات عن ابو الهول هي التي سنُوردها لكم فِي هذا فهرس الذي نتحدّث فيه عن أبو الهول بأدقّ التفاصيل التي وردَت على لسان كبار المؤرّخين وعلماء الآثار المصريين والعالمين المُهتمّين بعلم الآثار الفرعُونيّة.
قد برع قُدماء المصريين في بناء مبانِيهم، حيثُ كانَت حضارتهم الأكثر إزدهارًا في المنطقة بأسرها، ولا تزال أعمالهم التي قاموا بتشييدِها شاهدت عَلى براعتهم وتقدمهم في العَديد من المجالات مثل العمارة والفلك والطب وغيرها العديد من المجالات التي بقيت سرًا حتى يومنا هذا، وسنتعرف أكثر على معلومات عن أبو الهول الآن.
اهم المعلومات عن ابو الهول
مجسّم أبو الهول هذا الكائن الغريب الذي يتكوّن من جسم أسد ورَأس إنسان والذي لم يُعرف الهدف من تشييده إلى الآن، حيثُ إعتاد المؤرخون وعُلماء الآثار أن يكُون لكل مَبنى من المباني الفرعونيّة هدف لتشييده فمنها ما هُو مقابر لقدماء المصريين ومنها ما يمثل مقابر لكبار الدولة الفرعونية، والمعابد وغيرها من المباني والآثار الفرعونية التي أبهرت العالم.
لكن لم يُعرف ما هو السبب أو الغاية من بَناء أبو الهول وما هِي الخلفية التي كانت تدور في أذهان من قام بناء هَذه المُجسّم الذي قام فِيه الفرعوني بتركيب رأس إنسان على جسم أسد حيث يعد هذه النموذه هو الوحِيد المُتفرّد بهذا الشكل والحجم العملاق.
وتمّ نحت مُجسَّم أبو الهول في الصخر، حيثُ بدأت عملية النحت من الأعلى نزولًا إلى الأقدام، ويبقى سر بناء أبو الهول مجهولا إلى الأن ما لم يتم العثور على بردية أو نقوش تدل على سبب البناء الأصلي علما أن الإكتشافات لا تزال مستمرة إلى الأن والتي نكتشف من خلالها أسرارا ومعلومات كنا نجهلاه لقرون واقفين عاجزين أمام عظمة هذه الحضارة التي عاشة مئات السنين وندثرة لكن ما تركه لنا الزمن هو الشاهد على عظم هذه الحضارة.
وتم نحت تمثال أبو الهول في الحجر الكلسي وترجح الأبحاث أنه كان مغطى بطبقة من الجص وقد كان ملونا، حيث لا تزال توجج بعض أثار للألوان التي ظهرت بجانب أحد الأذنين.
ويقعُ التمثال على هضبة الجيزة غرب نهر النيل ويظهر بعينيه تجاه الشرق، ويبلغ طوله حوالي 73.5 متر تتضمن طول أقدامه الأمامية التي تبلغ 15مترًا، و عرضه 19.3متر، ويبلغ إرتفاع أعلى نقطة فيه 20 مترًا.
ويُعدّ هذا المعلم الأثري من أكثر الأماكن زِيارةً من قبل السُياح المحليين والأجانب بجانب الأهراماتو وبقاقي الأثار الفرعونية المكتشفة والتي لا تزال تكتشف إلى حد يومنا هذا لتُفصح عن العديد من الأسرار والألغاز التي نجهلها ولم نجل لها تفسيرًا إلى يومنا هذا.