نقدّم لكم أعزائي الطلاب والطالبات كُل ما تحتاجون إليه بخُصوص اليتيم والذي يُقصَد به الفاقد لوالده أو والدته أو كِليهما، وإنّ كلمة عن اليتيم للاذاعة المدرسية تُبرهن لنا أن ثمّة اهتمام يجبُ أن يستحوذ على اهتمامنا، فعلى سبيل المثال يُمكن التعرف على اليتيم بكل ما يخُصّه من تفاصيل ومن حقائق ومن معلُومات من خلال كلمة عن اليتيم للاذاعة المدرسية يطرحها أحد الطلاب أمام الزملاء من أبناء صفَه أو الصفوف المجاروة له، وهذا جُزء من الطرق التي عَلى إثرِها يُمكن التعرف على بعض القضايا المهمة والمحطات الحاملة للعديد من التفاصيل، وفيما يلي نذكُر لكم كلمة عن اليتيم للاذاعة المدرسية.
كلمة عن اليتيم
اليتيم هُو ذاك الذي فقَد قطعة من قلبه وبات في كهوف هذه الحياة تائهًا لا يعرف السير يمنى أم يسرى، وهُو ذاك الشخص الذي لا يجدُ مَن يقفُ جنبه في السراء أو في الضراء، على كلٍ يبقى سيد الموقف دوماً كل ما يخص الحزن بدرجة أولى والبؤس بدرجة ثانية والفقر النفسي للسعادة ثالثًا، وهكذا تستمر الحكاية والأمور، فما يجب علينا فعله أعزائي الطلاب هو الوقوف إلى جانب هؤالء الأيتام الذين لا حول لهم بالحياة والسعادة ولا قوة، حيث من يصبح يتيم يُصبح بلا أجنحة ولا يقدر على الطير في عالم من السعادة.
وواجبنا نحو اليتيم هو أنّ نُقدّره ولا نكون عقبة أمامَهُ على الإطلاق في كل شيء، بل يجب علينا أن نكُون سند له ونمسَح على رأسه وأن لا نقترب من ماله وعياله وعرضه، بل وحثنا الرسول الأطهر محمد ـ صلّى الله عليه وسلم ـ على رعاية اليتيم والرأفة به وعدم النيل منه بغير وجه حق، علاوة على الرفض الكامل للشريعة الإسلامية على أكل مال اليتيم بالباطل أو ظلمه بأي شكل من الأشكال لان هذا يوقع علينا إثم عظيم، وتمثل ذلك في العديد من آيات القرآن الكريم، ولا ننثني عن الحفاظ على حق اليتيم ومشاعره لان هذا من الأسباب التي لربما تكون سبب لدخولنا في الجنة والتي ندعوا الله ان نكون وإياكم من أصحابها.