حقيقة وفاة الشيخ خالد الراشد الدّاعية السعودي، وهو مِن أشهر شيوخ المملكة العربية السعودية، وهُو أحد أتباع الفكر السلفي الجهادي، وتمّ اعتقال الشيخ خالد الراشد في العام 2005 من قبل السلطات السعودية، وذلك بعد تداولة في أحد خطاباته، ضرورة محاربة الصليبيين، وهم الدنماركيين، بعد اسائتهم للمصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

فجميعنا نذكُر ذلك الحدث المُشين الذي غضبت به كافّة الأُمة الإسلامية والعربية، وهُو قيام رسام دينماركي برسم صورة كاركاترية لنبي الله محمد صلي الله عليه وسلم، فهذا الامر يعد انتهاكًا لرسول الله وللامة الاسلامية بأكملها، ممّا دفع الكثير من الدعاه والمسلمين الي شذبَ واستنكار ما حدث.

صحة وفاة الشيخ خالد الراشد

أشَاعت العديد من المصادر السعودية أنّ الشيخ خالد الراشد الداعية الإسلامي، توفي بعد صراعة الطويل مع المرض، وفي اعقاب ذلك تم نقلة من السجن المعتقل به، الي المستشفى لتلقي العلاج، ولكن أمر الله نفذ، وارتقى الي العلى، هذا ما اشارت الية العديد من الصحف السعودية، مع العلم انه لا يوجد تأكيد من على صحة هذا الخبر، ولا يوجد اي تأكيد من قبل الجهات الرسمية السعودية، مما يثير ذلك الجدل حول وفاتة، دون النفي من قبل احد هذه المصادر.

وعن تفاصيل اعتقاله، كما تحدثنا سابقًا انّه تَمّ اعتقال الشيخ خالد الراشد في العام 2005، بعد خطابه الصريح في محاربة الصليبيين، وحوكم عل اثرها من قبل هيئة التمييز بالمملكة العربية السعودية، واصدرت حكمًا بسجنه مدة خمسة سنوات، ولكن الشيخ غضب من هذا الحكم، وقام بالنقاش الحاد مع القاضي، مما دفع القاضي الي ان يضاعف الحكم ليصبح خمسة عشر عامًا.