اراء اهل العلم والاطباء حول تشقير الحواجب كثيرة، وهذا سؤال طُرح من قِبل العديد من الأشخاص وخاصّة النساء اللواتي تهتمّ بمفاتنها بشكلٍ دوري ويبحثنَ عن أسمى معاني الجمال، وذلك من خلال تزيين للوجه بشكلٍ كامل، ويأتي دور الاهتمام بالشعر احد اولويات التزين عن المراة، ولكن في الآونة الاخيرة اصبح الحاجبان لهما شأن آخر، فالمراة المتزينة تقوم بصبغ حواجبها، وهذا هو محور حديثنا في هذا فهرس.
إنّ تزيين الوجه عند النساء من أهمّ الأمور الحياتية، وإطالة وتقصير الشعر له دور كبير وهام في بروز الجمال، ويمكن للمرأة أيضًا أن تصبغ شعرها باللون الذي يروق لها، وبالتالي من الطبيعي والمفترد ان تقوم بصبغ حواجبها بلون مشاف للشعر، والبعض منهم أيضًا يقوم بصبغ الحاجب بلون واحد، والبعض يصبغه بعدة الوان، ولكن هل هذا العمل حرام أم حلال، أو ماذا، وما قول الشريعة الاسلامية بخصوص هذه الظاهرة التي سادت بشكل واسع في مجتمعني العربي.
حكم تشقير الحواجب
فسّر العديد من علماء الدين الاسلامي أنّ تغيير لون شعر الوجه عن لونه الطبيعي لا يجوز، ومنافي للشريعة الاسلامية، وفي الوقت ذاته هناك بعض من العلماء قالو انهو امر لا يخالف الضوابط الشرعية الاسلامية، فالأمر معلق بين النفي والتأكيد، والله سبحانه وتعالي ورسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا عن الابتعاد عن الشبهات، فالتشقر الحواجب ثلاث انواع او اشكال، الاول منها هو تشقير الحاجب بالكامل بلون واحد، والنوع الثاني هو صبغ طرف الحاجب سواء من الاعلى او الاسفل، والنوع الثالث هو صبغ جميع شعر الوجه بلون واحد اي صبغ الشعر والحاجب بنفس الون الذي يشابه لون الجلد، ليصبح الحاجب لا يرى بالعين، وتم بعد ذلك تلوينة بلون اخر، فبجميع الحلات مشكوك بأمرها ما بين لا يجود وممباح والله تعلي اعلى واعلم، ونذكركم لا تلقوا انفسكم بشبهات.