سنتعرّف على من هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه، حيثُ أكّد رسول الله صلى الله عليه وسَلّم أنّ الملائكة تستحِي منه في حادِثة سنأتِي على ذكرها لكم، ويعد هَذا الصحابي الجليل من أحسن الناس خُلقًا وأفضلهم وكان أيضًا من أشد الناس حياء، كما ويُوجد له العديد من الخصال الحسنة التي تُميّزه عن غيره من الرجال، وفي رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال عنه أنه حي ستّير تستحي منه الملائكة، فكُل الأدلة تشير إلى ذلك الصحابي الذي سنتعرّف عليه الآن، فمن هو الصحابي الذي تستحي منه الملائكه.

الصحابي الذي تستحي منه الملائكه

الصحابي الذي تستحي منه الملائكة بحسب ما جاء في حديث شريف منقُول عن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم سنتعرّف عليه من خلال مجموعة أحاديث.

  • في حديث شريف رواه الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي : أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ : عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ) وصححه الألباني في.
  • وفي حديث أخر حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن محمد بن أبي حرملة عن عطاء وسليمان ابني يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه قال محمد ولا أقول ذلك في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة