سيطرح بحث عن الاستخدام الامن للانترنت كُل ما يتعلق باستخدام الإنترنت الإيجابي والسّلبي، حيث يُوجَد العديد من الإيجابيات والسلبيات في هذه التقنية التي جعلت من العالم قريَة صغيرة، والإنترنت سببًا رئيسيًا في إنتشار الثورة المعلوماتية، فأصبح من السَّهل الوصول إلى أي معلومة سواء كانت نافعة أم ضارة، حيث تُشكّل هذه التقنية وهي الإنترنت سلاحة ذو حدين وكل طرف من الأطراف يستخدمه ويسخره لخدمة مصالح الشخصية البحتة، والعديد من الأمور التي سنتعرف عليها من خلال بحث عن الاستخدام الامن للانترنت.

الاستخدام الامن للانترنت

في حقيقة الأمر تمّ تصمِيم شبكة المعلومات الإنترنت والتي تعمل ضمن الخدَمات الي تقدمها الشَّبكة العنكبوتية، والتي جعلت العالم بأسره عبارة عن قرية صغيرة حيثُ عمدت على ربط القارّات والبُلدان والمدن والمنَازل في شبكةٍ مُوحّدة يتمّ تبادل المعلومات من خلالها، حتى أنّه قد تم ربط الأشخاص ببعضهم البعض من خلال برامج التواصل الإجتاعي المختلفة مثل فيس بوك وتويتر والعديد من البرامج التي نعرفها والتي لا نعرفها، حتى أن برامج الإتصال أصبحت تستخدم الإنترنت لما يتوفر فيه من مزايا لا تتوفر في شبكات الإتصال التقليدية حيث قلة التكلفة والإنتشار الواسع.

والإنترنت سلاح ذو حدّين إما أن تُصبح عالِمًا من خلاله أو أن تصبح شريرًا، حيث تتوفر كميات هائلة من المعلومات التي قد تكون مغلوطة سواء عن قصد أو بدون قصد، مما يجعل المتلقّي يتعلم أشياء قد تكون نافعة وقد تكون قاتلة، ويُشبه إستخدام الإنترنت إستخدام النار فنحنُ نستفيد من دفئها وحرارتها في العديد من الأمور في حياتنا اليومية، حيث تُسهّل علينا أداء الكثير من المهام المنزلية والشخصية وفي العمل أيضاً، لكن ما إذا سهينا عنها فإنها سلاح فتاك يفتح كُل ما تطاله السنة اللهب، وبإمكان أحدهم أن يستخدمه كسلاح للقل والدمار والتخريب وما إلى ذلك من إستخدامات سيئة.

هكذا هو حال الإنترنت إذا ما تمّ إستخدامه إستخدامًا سويًا، فهو كتابك ومُعلّمك الأمين إذا ما أنتقيت المعرفة من خلاله بعناية وحِرص خشية الوفوع في الشراك الذي قد ينصبع العديد من المتربصين سواء كانو أفرادا أم مُنظّمات وحتى الدول والحكومات.

ولا نغفل الجانب المظلم من الإنترنت حيث يوجد فيه المتربصون الذين يحاولون الإيقاع بك من خلال نصب شباكهم في جميع أرجاء الإنترنت حيث تكون عرضةً للوقوع في هذه الشباك بين الفينة و الأخرى من خلال العديد من المواقع الإخبارية المسيسة والموجعة ومن خلال المواقع الإباحية أو من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو المنتديات، وحتى الأديان تم إقحامها في هذه اللعبة من خلال ترويج أفكار مغلوطة لمن يريدون به سوء.

وبعد أن أصبح الإنترنت هُو الوسيلة الأسهل للمعرفة وتناقل المعلومات بين العالم أتت العديد من الشركات والدول لتُحجّم وتُقوقِع تبادل المعلوماتي وانتشارها، فإذا ما قمت بالبحث عن موضوع يتعلق بصورة أحدث الهواتف مثلا وأنت تقطن في مصر وجاء شخصا أخر يبحث عن نفس العنوان حيث يكون يقطُن في بلد آخر مثل السعودية فإنك ستجد إختلافا مذهلا في النتائج التي تضهر على شاشة حاسوبك، هذا كل بسبب سياسة تحجيم المعلوماتي وحتكارها على فئة معينة، مثالاً آخر يثبت هذه السياسة وهو قامك بمحاولة تثبت أحد برامج الإتصال المشهرة أو الألعاب حيث تدخل من خلال أحد تطبيقات التسوق مثل جوجل بلاي أو أبل ستور وفي محاولة التثبيت يخبك التطبيق أن بلدك غير مدعوم مع أن التطبيق قد يكون مجانيًا.

 

 

بهذا نكون قد أعددنا لكُم بحثًا أشبه بفهرس عن استخدام الانترنت، ولكن حرصنا على الايجاز في تقديم المعلومات، وذلك لكي نُلمّ بشكل أسهل لكافّة المعلومات المتعلقة بعالم الانترنت.