بحث عن عجائب الدنيا السبع والتي سُمّيت بهذا الإسم لأنّها تملك من البرَاعة والغرابة والإتقَان ما يجعلُ البشر يستغربُون من كيفيّة إنشاءها، حيث لم يكُن فِي حينها لا مُعدّات ولا تكنولوجيا ولا آلات كالتي هي مُتوفّرة الآن لتُسهّل عليهم ما قاموا بإنشائه مِن مباني شاهقة وضخمة، وعدد عجائب الدنيا هُو سبعة لكن لن تكون سبعة إذا ما أضفنا عليها عجائب العصر الحديث من إبتكارات ومباني شاهِقة الإرتفاع ومن إختراعات غريبة أيضًا، لكننا سنقتصر الحديث على العجائب التاريخية، ومن خلال بحث عن عجائب الدنيا السبع سنتعرف على هذه العجائب.

عجائب الدنيا السبع

الهرم الأكبر بالجيزة.

حيث يعد من عجائب العالم القديم وقد تَمّ تشييده ما بين عامي 2584 و 2561 قبل الميلاد، ويُعدّ هَذا الهرم وغيره من الأهرامات مُعجزة بكل المقاييس، حيثُ لم يتمكن العلماء والمهندسون إلى يومنا هَذا من معرفة كيفة بناء أو هندسة هذه الأهرامات التي عاشة مئات السنين وهي لا تزار صامِدة إلى الآن، وتمثل هذه الأهرامات مقابر لقدماء المصريين، وهي تضُم دهاليز وممرات وغرف سرية وكتابات ونقوش غاية في الروعة والجمال حيث تمّ هندستها بعناية ودقة بالغة.

حدائق بابل المعلقة.

وتوجَد هذه الحدائق في دولة العراق، حيثُ تَمّ إنشائها عام 600 قبل الميلاد، وقد دمرت بعد القرن الأول قبل الميلاد إثر زلزال ألم بالمنطقة وهي متواجدة في الحلة محافظة بابل العراق، وتُعدّ من العجائب إنها بنية بطريقة مبتكرة حيث تم إستعلال المرتفعات لبنائها حيث كانت تمثل مساطب عملاقة ولم يقم أحد بتنفيذ هذه الفكرة إلى يومنا هذا.

هيكل أرتميس.

بُني هذا الهيكل في عام 550 قبل الميلاد، وتمّ إحراقه في 356 قبل الميلاد (من قبل هيروستراتوس). وهدم في 262 ميلادية (من قبل القوط) وهو موجُود في مدينة سلجوق بمحافظة ازمير في تركيا.

تمثال زيوس.

وبني هذا التمثال ما بين عامي 466 و 456 قبل الميلاد، وقد دُمّر في القرن الخامس أو السادس الميلادي بسبب فيضان مائي غطى المكان، ويتواجد هذا التمثال في أوليمبيا باليونان.

ضريح موسولوس.

بُني هَذا الضريح عام 550 قبل الميلاد من قبل الكاريون اليونانيون، وتمّ تدميره بسبب فيضان دمر المنطقة وهو موجوج في مدينة بودروم بتركيا.

تمثال رودس.

وشيد هذا التمثَال عام 280 قبل الميلاد وبناه اليونانيون، ودمر إثر زلزال عام 226 قبل الميلاد، وهو متواجد في بمدينة رودس باليونان.

منارة الإسكندرية.

وتم بنائها في عام 280 قبل الميلاد وقد كان رمزا للإسكندرية عَلى مدار مئات السنوات، ودمرت هذه المنارة إثر زلزال عم 1303–1480م، وهي كانت موجودة في مدينة الإسكندرية بمصر.