الظُّلم ظُلمات فالكثير مِن الاشخاص يتعرّضون لِلظُّلم في حياتِهُم وهو امر يُعاني مِنه الكثير في العالم بماذا يدعو المظلوم ليستجيب الله عز وجل بِسرعَة فَعندما يَكون الانسان مظلوماََ يَشعر بالقهر بداخله ويشعر بالرغبة في رفع الظلم عن نفسه فالعديد من الحكومات في العالم تَظلم شعوبهَا مِمّا يعاني به الشعوب من الظلم وتتعدد أشكال الظلم فِي الحَياة ولها العديد من الانواع فَالظّلم حرمه الله على نفسه وحرمه على عباده فالظلم يولد الاثام والمنكرات فظلم الانسان لأَخيه الانسَان هُو مِن الكبائر وقد بين الرسول صلّى الله عليه وسلم انّ الظلم هو ظلمات يوم القيامة بماذا يدعو المظلوم ليستجيب الله عز وجل .
كيف يستجيب الله دعائي المستحيل
بماذا يدعو المظلوم ليستجيب الله عز وجل فالله يَستجيب لِلمظلوم حينَما يرفع يديه لا شك بأنّ الله سبحانه و تعالى جعل الدّعاء سلاحاً للمسلم يستخدمه حينَ يتعرّض للظّلم، فمن أدرك بأنّ الله سبحانه و تعالى هو كافيه و عاصمه من أذى النّاس حين يستعصم به و يتوكل عليه، و من كانت عقيدته أن لن يصيبه شيءٌ من أذى أو ضرّ إلا ما كتبه الله عليه، من أدرك ذلك كلّه شعر بالطّمأنينة و الرّاحة في نفسه، قال تعالى (و من يتوكل على الله فهو حسبه )، و قد كان المسلمون حين يحيط بهم الأعداء و يجمعوا أنفسهم لقتالهم، تكون كلمتهم و ذكرهم الحصين قولهم حسبنا الله و نعم الوكيل، فهي التي تقلب موازين الأمور الماديّة و تجعل النّصر حليفاً للمسلمين، و هي الكلمة التي تردّ أذى الأعداء و مكرهم، و لا شكّ بأنّ الأنبياء صلوات الله عليهم و حين تعرّضوا للظّلم كانوا يدعون ربّهم و منها دعاء سيّدنا نوح عليه السّلام ( فدعا ربّه أنّي مغلوبٌ فانتصر )، فمن يتعرّض للظّلم من المسلمين عليه أن يلوذ بالدّعاء بما ورد من السّنة النّبوية الصّحيحة، و أن يدعو المسلم المظلوم ربّه بأحبّ الأسماء إليه و هو موقنٌ أنّ الله مستجيب دعائه، بماذا يدعو المظلوم ليستجيب الله عز وجل و في الحديث إنّ دعوة المظلوم ترفع فوق الغمام و يقول الله و الله لأنصرنك و لو بعد حين
كيف يستجيب الله الدعاء بسرعة
الله تعالى لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، كذلك الله سبحانه وتعالى هو الغفار والمنَّان والكريم، الذي يُعطي ولا يبخل، واذا أمر شيئاً بأن يحدث فلا بُدَّ أن يحدث، لذلك الله تعالى عندما قال للمسلمين: “ادعوني أستجِب لكم” كانت هذه دعوة منه سبحانه للمُسلمين جميعاُ أن يدعوه باخلاص وأن يكون دعاءهم فيه خشوع كي يستجيب لهم، فالانسان المُسلم عليه أن يدعوا الله تعالى كثيراً، فكثرة الالحاح والدعاء تجذب القبول من الله، فالله يسمع كل ما تئنُّ به القلوب في جوف الليل، والله لا ينسى عبده الفقير الذي يدعوه، ولا ينسى عبده المريض الذي يدعوه، ولا ينسى عبده المظلوم الذي يدعوه، الله لا ينسى.
أفضل سورة لاستجابة الدعاء
الكثير من المُسلمين ما يبحثون عن أكثر سورة في القرآن تجلب قبول الله للدعاء، ويكون من خلالها استجابة للدعاء، حيثُ أوضح العلماء أنَّ الانسان المُسلم اذا ألحَّ الى الله وطلب منه أن يستجيب دعاءه باحترام وتوَسُّل شديد، وخضوع كبير فانَّ الله تعالى يستجيب لهذا المُسلم، كذلك ويُمكن للعبد المُسلم أن يدعوا الله تعالى مُنيباً اليه وهو يتلوا يضع آيات من سور القرآن الكريم، أو سورة كاملة يقرأها ثم يدعوا بدعاءه أو العكس، فكل هذه من الأمور الجميلة التي على المُسلم العمل بها بقدر ما يستطيع من أجل أن يستجيب الله تعالى له، وهنا لم نُحدّد سورة مُعيَّنة من القرآن الكريم، بل انَّ سور القرآن كبيرة وكلها لا فرق بينها في الفضل عند الله تعالى.
حيثُ كانت مقالتنا هذه عن ماذا يدعو المظلوم ليستجيب الله عز وجل بسرعة، والتي أردنا من خلالها أن نضع بين يديك العديد من الأمور التي تعمل على استجابة الدعاء.