الوليد بن طلال ليس رجُل أعمال فحسب، بل بات شخص ولهان بالشّعر والشُّعراء، وقد بزغ عنه شعر تحت عنوان “قصيدة هو يقال الحلم ولا مايقال” واهتمام مُتزايد فيه عبر عنه هذا الرجل بأنه خارج من تلقاء النفس الخاصة به، ولا ننثني عن الإفصاح عن الكلمات التي احتوت القصيدة المتمحورين عليها، ونشير إلى ان هذه القصيدة ليست طويلة وليست بالقصيرة، بل إنها متوسطة الحجم وتنتمي غلى الشعر الحر الذي لا قافية فيه ولا وزن، وهذا لا يمنع أن يكون هناك قيود تقيد هذه القصيدة سواء اكان هذا القيد بمثابة الإلتزام بالكلمات الحاملة لمقصد واضح او من خلال البعد عن الرذيلة في الكلمات، وفيما يلي سرد تفصيلي مع قصيدة هو يقال الحلم ولا مايقال.
كلمات قصيدة هو يقال الحلم ولا مايقال
قائمة من الكلمات التي اندمَجت مع بعضها البعْض في قالبٍ من أجمل ما يكون، حتى كان سيد الموقف مجموعة الكلمات التي نسدل الستار عنها فيما يلي.
هو يقال الحلم ولا مايقال
كثرت احلامي ولا فيها بركه
حالم بأن الوليد ابن طلال
مرني وانا اشتوي راس سمكه
قال كيف الحال قلت الحال عال
مير ما عندي ولاشي أملكه
قال تبشر بالجنيه وبالريال
قلت بشرني ببرج المملكه
قال مكبر طمعتك يابن الحلال
قلت مطلوبي سموك يدركه
واستدار وطار مع ريح الشمال
ثم صحيت احك خشمي وافركه
ننتهِي من سردِ كلمات قصيدة هو يقال الحلم ولا مايقال التي نظم كلماتها الوليد بن طلال وكان من الجمال المقصود بمكان.