صفحات بِر الأم عديدة، ولعل الأكثر جمال فيها هو أن تعبر لها عن حبك في هذا اليوم بأجمل صورة ممكنة على الإطلاق، ففي هذا المقام نجدُ اهتمام متزَايد بما يخُصّ كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام من قبل الطلاب والطالبات الساعين لتقدِيم إذاعة مدرسيّة في يوم الأم وعيدها، وإننا في موسوعة فهرس لنتشرف كامِل التشريف بأن نسدِل الستار عن أروع المحطّات الإذاعية التي تخُصّ عيد الأم، وهو المُناسبة التشريفيّة التي تحل عَلينا في كل عام لتُذكّرنا بتلك السيدة التي حملتنا في رحمها وأنجبتنا وأرضعتنا وعطفت علينا وسهرت لأجلنا، أجل هي الأم ومن سواها تكون، وتشريفًا لها في هذا اليوم نقدم كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام لأجلها.

ولكي نكون في موقع “الوطن” مترافقين مع اهتماماتكم نستدرجكم إلى “كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام” ونقدم لكم في تفاصيلها وبين سطورها الكثير من المعلومات.

كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام

يترقّب الكثِير من الأفراد حُلول عيد الأم ليفتحُ القلب على مصراعيه ليُعبّر عمّا يجول في خاطره من خلجات قادرة على مدح الأم في عيدها وكذلك الإثناء عليها، وليسرنا أن نقدم فيما يلي كلمة عن عيد الأم صالحة لأن تكون كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام.

“الأم بلا شك هي مدرستي وبيتي الأول والأخير كم قيمة العناء تحملت والشقاء كذلك ، وحتى اللحظة بعضنا لايقدر كم التعب ذاك التي تعرضت له تلك السيدة في مراحل حياتنا، حيث حملتنا تسعة أشهر وولدتنا كذلك وسهرت على راحتنا ورعايتنا وتهتم بنا كذلك عند مرضنا وتعبنا وتحزن لفراقنا كذلك وتفرح بفرحنا دوماً ومهما قلت لتلك السيدة فإنها تسامحك على الفور، ولأنها أم  فهي لاتعرف بتاتاً الحقد ولا الكراهية لأبنائها، بل وهي تحب أولادهم ولا تفضل احدهم بتاتاً على الآخر بل وتحرص عليهم كذلك وترعاهم دوماً وتقدم لهم النصح والإرشاد وتحرص كذلك على رضاهم دوماً، وفي المقابل فإن بعض الأبناء يقدرها ويحترمها كثيراً ويقدر تعبها ويعسى دوماً لرضاها ويبرّها كامل البِر بالكبر ومع تقدمها في السن ويعنتي بها كذلك ويقدرها كثيراً، وبعض الأبناء في المقابل ينكرون جميلها، بل وعندما تكبر يلقي بها في دار العجزة”.

بهذا ننتهي من تقديم كلمة اذاعية مدرسية عن عيد الام ونأمل أن تكون مناسبة لكم وملائمة لان تكون في إحدى برامجكم الإذاعية إن شاء الله، وكل عام والأمهات بألف خير.