في مُقتبل القرن الواحد والعِشرين وما سَبق من القرن العشرين ونهايَته، بزغ نور كلمة الإرهاب، وها هُنا نكتب لكُم موضوع تعبير مختصر عن الارهاب لتتعرّفوا من خلاله على ما تحمِله هذه الكلمة من مقاصد ومن أبجديّات تخُصّ هَذه الكلمة التي بات الإعلام يستخدمها بشكلٍ كبير للغاية، وفيما يلي نتنَاول هذه الكلِمة لنسردها لكُم في موضوع تعبِيري خاص لكُم لتتعرّفوا من خلاله على كُل ملابسات وثنايَا هذه الكلمة، ونترُك لكم المزيد في سياق موضوع تعبير مختصر عن الارهاب التالي والمُعد خصيصاً لكم.
موضوع عن الارهاب
انتشَرت ظاهرة الإرهاب بشكلٍ كبير في المُجتمعات العربية والغربية ممّا أدّى إلى نشر الخوف والفزَع في المجتمعات وكان على الحكومات والجهات المسؤولة بتوفير الحماية والأمن للمواطنين ونشر الوعي حول ظاهرة الإرهاب لتوخي الحظر من التعامل مع الإرهابين والذين هم مجموعة من الأفراد يعملون على نشر الفساد والقتل في المجتمع بلا أي مُبرّر، حيث لم يعُد هناك الأمنِ والأمان الذي كان موجود في السابق خاصة مع تطور المجتمعات وانتشار الأسلحة بأنواعها ممّا جعل ظاهرة الإرهاب تنتشر بكثرة في مختلف دول العالم وخاصة الغربية.
ونشير أن كلمة الإرهاب يُقصد بها الترهيب والمعنى المرادف لها هو التخويف، بل وإنّ الاستخدام المنهجِي لهذه الكلمة كما تحدّث عنها علماء اللغة هو عبارة عن وسِيلة وطريقة من وسائل الإجبار والإكرَاه في المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، والإرهاب والترهيب لا يُوجد له أي أهداف معلومَة أو مُتّفق عليها لتكون بمثابة مقاييس ومعايير دولية وعالمية بل إنها ليسَت ملزمة قانونًا ولا دستوريًا.
ورويدًا رويدًا تمّ سدل الستار عن المعنى الذي يخُصّ الإرهاب، حيثُ نجد أنّ القانون الجنائي الدولي له إضافة كبيرة من التعريفات المشتركة للإرهاب العام تشير إلتلك الأفعال الشنيعة والعنيفة التي تهدف بشكل أو بآخر إلى خلق وسط وأجواء من الإرتباك والخوف، بل ويكون هذا الأمر موجهاً بشكل مباشر ضد أتباع جهة دينية أو قومية أو سياسية أو فئوية معينة، ولربما يكون الإرهاب محدد بهدف أيديولوجي يخص الفئة أو الجهة المنفذة له، ليدخل في نطاقه الاستهداف المتعمد أو التجاهل لكل مقومات سلامة الأشخاص من غير المدنيين.
وممارسة الارهاب في هذه الفترة بالذات وفي عامنا الميلادي هذا 2025 أخذ في الارتفاع بشكلٍ سريع للغاية، لنجدَ أنّ الإرهاب واقع وهو أمرٌ لا مفر منه في فهرسية العربية السورية، وكذلك في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى دولة اليمن وكذلك ليبيا، وهذا الأمر مشاهد، ولا ننسى الارهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والذي كان ممثل في ثلاثة حروب متتالية في أقل من عشر سنوات استخدم فيها جيش الإحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الإرهاب ضد الأفراد في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وكذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المفترض أن يكون مصير من يمارس الارهاب المحاكمة في لاهاي، ولكن هذا لم يحدث مع هذا الجيش الذي يمارس الارهاب ليل نهار.