أعددنا بحث عن عقوق الوالدين قصير يحتوي على العديد من الأمور التي قد تكُون سببًا رئيسيًا في عقوق الوالدين، فقد وصّى الإسلام وجميع الشرائع السماوية وأكّدت على حق الوالدين على الأبناء ولم تغفَل هذه الديانات عن حق الأبناء على الوالدين، وسنتطرّق لدور كُل من الأبناء والآباء والمُجتمع المُحِيط في التأثير على ظاهرة عقوق الوالدين التي بدَأت بالتفشّي في المجتمعات العربية بشكلٍ كبير.
نرى العديد من حالات العقوق المُنتشِرة من حولنا، لذا سنتعرّف على جملة من الإجراءات الواجِب إتّباعها لتفادي هَذه المشلكة والتخلّص منها، وسيكون بحث عن عقوق الوالدين قصير وموجز لتعُم الفائدة المرجوُّة منه لأكبر عدد ممكن من رواد الموسوعة.
ما هو العقوق
العُقوق هو أن يتنكّر الأبناء للأبوين أو أحدِهما، وقد جاء في التنزِيل الحكيم آية تقول: “ولا تقُلْ لَهُمَا أُفٍ ولا تُنهرهُمَا وقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيْمًا”، والعُقوق كما وضّحت الأية الكريمة بقولها أُفٍ أي كُل ما يتم نهر الأبوين به حتى التأفُّف، ما بالكم بالقتال والضرب والإهانة وغيرها الكثير من الأمور المُشينة التي يفعلها الأبناء بآبائهم.
مظاهر عقوق الوالدين
هُناك العديد من مظاهر عقوق الوالدين لكنّنا سنذكر لكُم أهم هَذه المظاهر لنتجنّب فعلها ولو بدُون قصد حتى ننال رضاهم الذي هو سبيل كل الأبناء.
- أن تتسبب في إبكائهما سواء كان بوجه حق ام لا.
- أن تتسبب إي حزنهم بأي شكل كان سواء بالفعل أو بالفظ.
- أن تقوم بنهرهما أو جزرهما.
- أن نقول لهما أف.
- تغليض القول لهم.
- أن نتأفأف أمامهما
- الضجر من حديثهم أو أوامرهم لنا.
- العبوس في وجههما.
- عدم إنتقاء الكلمات الطيبة والحسنة أثناء الحيدث معهم.
- إحتقارهما.
- إزدرائهما.
- النظرات الغير سوية.
- عدم مساعدتهم في أداء الأعمال المنزلية.
- مجادلتهم في شتى الأمور على الدوام.
- إزاحة الوجه أثناء حديثهم أو تطنيشهم أو عدم الإستماع إليهم أثناء الحديث أو مقاطعتهم وتكذيب قولهم.
- ألى يعتد الأبناء بأراء أبائهم وأمهاتهم، وتجاهم مشورتهم.
- عدم الإستأذان عند الدخول عليهم .
- أن يقوم بذم والديه أمام الناس حتى ولو كان كلامه صحيحا.
- شتم الوالدين و لعنهما سواء مباشرة أو التسبب في ذلك.
- أن يقوم بتشويه سمعتهم أمام الناس سواء الحديث أو بالأفعال المسيئة التي يقوم بها.
- أن يثقل كاهلهما بالطلابات التي يعلم أن لا طاقت لهم بها دون مبالا أو أي مسؤلية.
- التخلي عنهما في شيخوختهم.
- الخجل منهما وعدم ذكر أسمهما أمام الناس.
عقوبة عقوق الوالدين
ورد عن رسُولنا الكريم صلّى الله عليه وسَلّم في حديثٍ شريف أنّه قال اثنان يعجّلهما الله في الدّنيا البغي وعقوق الوالدين ويقصد به العقوبة.
عجل الله سبحانه وتعالى عقوبة عقوق الوالدين في الحياة الدنيا كما أجل له عقوبتا أخرى في الآخرة وهذا إن دل فإنّه يدل على عِظَم هذا الفعل الذي يقوم به الأبناء تجاه آبائهم.
من اسباب عقوق الوالدين
هُناك العدِيد من الأسبَاب التي تؤدّي إلى عقوق الوالدين سواء عن قصد وتعمّد أو عن جهل أو سهو.
- أن يكون الإنسان جاهلا في أمور دينه و دنياه لهي من اكبر المشاكل حيث يفعل ما يفعل دون علم بالعواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك علمًا أنّ ذلك لا يعفيه من العقبوبة أو المسؤولية.
- أن يكون قد تربّى تربية سيئة ممّا ينعكس سلبًا على أخلاقه وتصرفاته تجاه والديه وتجاه المجتمع.
- أنّ لا نعمل ما نقول حيثُ تتسبّب هذِه الخصلة في إرباك المفاهيم والقيم لدى الأبناء مما يتسبب في عقوقهم.
- فل ينظر أحدكم من يخالل فإن المرأ إذا ما كان لديه صحبة فاسدة فإن أخلاقه تنحط مما يكون سببًا في عقوقه دون أي مبالاة.
- إذا ما كان الوالدان عاقان لأبواهم فمن الطبيعي أن يكون الأبناء عاقين أيضًا لإن الجزاء من جنس العمل.
- أن يكون قليل الإحساس والمروئة.
- أن يؤثر مصلحته وراحته على مصلحة و راحة والديه.
- التفكك الأسري.
- العنف الذي يمارسه الأباء على الأبناء.
- إنعدام لغة الحوار في الأسرة.
- الغزو الفكري الغربي.
- الغزو الثقافي.
- إنعدام القيم المبادء في المجتمع بشكل عام.
- إنعدام الأخلاق الحميدة في المجتمع بشكل عام.