لقد اُحتُلّ الدُّعاء مرتبة عاليَة في ديننا الحنيف دين الاسلام فهو مُخّ العبادة فما هي طرق تعجِيل استجَابة الدّعاء فَالمؤمن باعتِقاده وَيقينه بِالله عزّ وجل هو من الأُمور التِي على كُلّ مَرء انْ يَكون بداخله هذا الامر لكي يغفر له الله الذنب ويقبل التوبة فالدعاء من الوسائل المهمّة التي يكون بها الثبات والصبر على الابتلاءات والمحن التي يمر بها المسلم في حياته ويرجو ايضاََ رحمة رب العالمين والثواب والنعيم في الدنيا والاخرة فللدعاء العديد من الاوقات التي يقال فيها وله آدَاب وَضوابط شرعية وعلى كل مسلم معرفتها لكي يتحقق متطلبات القبول عن الله سبحانّه وتعالى كما من المستحب ان ينادى المؤمن ربه بالاسماء الحسنى واعظمها لما لها أثَر كَبير لأن الرّب يحب أنْ يُناديه العبد وفي الأثر أَسأَلك الّلهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سُئلت به أعطيت طرق تَعجيل استجابة الدعاء .
اداب الدعاء
- و من آداب الدّعاء و من أسباب تلبيته و تحقيقه من الله لعبده هو أن يدعو المؤمن ربّه و هو موقنٌ باستجابة دعائه، فالمؤمن حين يعظّم ربّه و يعلم أنّه سبحانه يستحي إذا رفع عبده يديه يدعوه و يطلبه أن يردّها صفراً فإنّ ذلك يولّد في نفسه يقيناً بحتمية استجابة دعائه طرق تعجيل استجابة الدعاء .
- و من آداب الدّعاء أيضاً أن يدعو العبد ربّه من قلبٍ حاضرٍ مستشعرٍ لعظمة خالقه غير لاهٍ، و أن لا يستعجل العبد الإجابة فقد بيّن النّبي صلّى الله و عليه و سلّم أنّ الله يستجيب لعبده المؤمن ما لم يستعجل فيقول دعوت و لم يستجب لي، فاستعجال إجابة الدّعاء من مبطلات تحقيقه .
- و من متطلبات استجابة الدّعاء طيب المأكل و المشرب، فمن أطاب مطعمه و مأكله و حرص على تحرّي الكسب الحلال الطّيب كان مستجاب الدّعوة عند ربّه، فربّ إنسانٍ تغمطه أعين النّاس أشعث أغبر لا يستجاب له بسبب ذلك .
- و هناك آدابٌ للدّعاء منها أن يتصدّق الإنسان قبل أن يدعو ربّه أو يعمل الطّاعات مثل الصّلاة و الصّيام، أي يقدّم بين يدي دعائه خيراً و معروفاً و أن يرفع يديه عند الدّعاء، طرق تعجيل استجابة الدعاء و يتحرّى أوقاتاً معيّنةً تتنزّل فيها رحمات الله مثل الثّلث الأخير من الليل و دبر الصّلوات و غيرها من الأوقات المباركة .