متابعات – السعودية
طالب مغردون سعوديون، بإحالة معلمة تابعة لإدارة تعليم المهد، للتحقيق، وفصلها من وظيفتها، إثر نشر أخبارا حول اقتلاعها قسرا لأظافر طالبة، تسبب في إسالة الدماء منها.
ونقلت صحف سعودية، عن الطالبة المتضررة قولها إن المعلمة هددت الطالبات أثناء إجراء اختبار في الفصل وقالت إنها لن تستلم أي ورقة إجابة للامتحان من طالبة أظافرها طويلة ثم أجبرت الطالبات على قص أظافرهن بدلا عن حل الاختبار.
وأضافت طالبة الثانوية أن معلمتها شاهدت أظافرها، ثم قامت بالصراخ بوجهها قائلة «تعرفي تقصيهم ولا أعلمك»، وأن الطالبة أجابت بأنها ستقوم بقصهم فورا، وأوقفت إجراء الامتحان غير ان المعلمة قامت بتقليب يدها والمطالبة بقص الأظافر مجددا صارخة بأنها تحتاج أن تتعلم كيفية قص الأظافر.
وتابعت الطالبة أن المعلمة قامت بسحب مقص الاظافر، ومسكت يدها وقامت بقص أظافرها حتى سال الدم منها، وانتزعت جزء من لحم الأصابع بصورة وحشية، مشيرة إلى أن ما جرى جعلها تبكي وسط شحكات الطالبات للموقف.
وأضافت الفتاة أن المعلمة أصرت على مواصلة قص أظافرها رغم سيلان الدم من أصابعها، وأن المعلمة كانت تسألها «ألا تعرفين كيف تقصين أظافرك»، ثم وجدت المعلمة أن طريقة القص الشديد أدى إلى نزيف الدم، فقامت بالتبرير بأنه دم فاسد بشكل مستهتر، بحسب قول الفتاة.
من جانبه، قال المتحدث الإعلامي لإدارة تعليم المهد، «عائض الوسمي» لصحيفة «الرياض»، إن إدارة التعليم بالمحافظة تلقت شكوى رسمية من ولي أمر طالبة لمدير التعليم عن تعرض ابنته الطالبة في إحدى المدارس الثانوية لتعنيف من قبل معلمة.
وأوضح أن مدير التعليم بالمهد «عبدالله السحيمي»، وجه بتشكيل لجنة للوصول إلى المدرسة للتحقق من حيثيات المشكلة من جميع جوانبها لاتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالة.
وأكد أن نشر القضية يجئ تحقيقاً لمبدأ الشفافية من أجل الحصول على المعلومة الصحيحة من منبعها.
الحادثة، دفعت مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لتدشين وسما بعنوان «معلمة تقتلع أظافر طالبة»، اعتبروا فيه أن المعلمة مريضة نفسية، وطالبوا بإحالتها للتحقيق، ومعاقبتها على فعلتها.
فكتبت «رنين الصمت»: «حسبي الله ونعم الوكيل.. هذهِ ليست معلمة ولا تستحق أن تكون معلمة وإنما هي مريضه نفسياً ويجب أن تفصل!».
وأضاف «إبراهيم»: «بعض المعلمات مريضات نفسياً مهما حاولو يتجنبوهم الطالبات إلا أنهم يحوسو الين يسوو مشكله مع طالبة».
واتفقت معه «وعد سليمان»، حين كتبت: «وجع.. إن شاء الله يجيبون مريضات نفسياً يحطونهم معلمات خير.. ما يحق لها ابداً تسوي كذا.. تخلف صراحة!».
وتابع «أحمد الزهراني»: «ارحموا من في الأرض.. يرحمكم من في السماء».
واتفقت معه «سحر»، بالقول: «يا ابن آدم.. لا تتكبر وتبطش وتتجبر.. فالله رب الجبابرة قادر عليك.. الذي إذا أراد شيء قال له كن فيكون».
بينما غردت «رغد» قائلة: «من الغباء نحكم على طول وما سمعنا من الطرفين.. المفروض يحققون معها ونشوف وش خلاها تسوي كذا وتتحمل نتيجه فعلها طبعاً».
وأضافت «مرام»: «بعض المعلمين لديهم عاهات نفسية.. يجب فحص المعلمين نفسيا قبل ممارسة المهنة».
وطالبت «فاطمة»، بمعاقبة المعلمة، قائلة: «لازم يعاقبونها يقتلعونها من التعليم للأبد.. هذي ما تنفع معلمه أجيال.. كل يوم طالع لنا عاهه».
واتفقت معها «ليان»، حين قالت: «لا يوجد ضمير ولا يوجد رقيب وأصبح بعض المعلمين والمعلمات تفهاء وحقراء يجب معقبتها».
وتساءلت «شذى نونا»: «نرى كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل.. كم تلميذ هدمنا شخصيته».