اروع بحث عن عيد الام كامل وجاهز ، هذا البحث الذي يمكن من خلاله التعبير عن مقدار اهمية الام وفضلها وعطائها الذي قدمته، فالام هي مدرسة ان اعددتها اعدد شعبا طيب الاعراق، فالام هي قسيمة الحياة وموطن الشاكوي والحاجات والهموم، فهي مهبط النجاء، وقد امرنا الدين الاسلامي الحنيف بضرورة الاهتمام بها جيدا وان نبرها، فالاهتمام بالام يعتبر من الامور التي علينا ان نهتم بها جيدا، فالحياة التي نعيشها لا تكون حياة بدون الام، فالعطاء والفضل الذي قدمته لنا الام يعتبر عطاءا كبيرا لا يمكن ان نوفي جزءا من عطائها، لذلك من الضروري ان نبر بالام وان لا نعقها، لذلك سوف نضع بين ايديكم اجمل بحث عن عيد الام كامل ومناسب للطلاب الذين يحاولون الحصول على بحث عن عيد الام، ونتمنى ان يعجبكم هذا البحث الكامل .

بحث كامل عن عيد الام

رحمنا الله بوجُود الأم التي تُعدّ البذرة الأولى التي تتفرع منها الأجيال والأجيال، فمن هذا المُنطلق يجبُ عَلينا الاهتمام جيدًا بالأُم كونُها هي المُربّية الأولى والمؤسسة لهذه الأجيال المتلاحقة، ولقد اهتمّ الإسلام الحنيف والديانات السماوية ببر الوالدين بالاخص الام، والتي تعد المنبر الاول الذي قدم العطاء الكبير من اجل تربيتنا ونشأتنا النشاة الصحيحة، فالعالم أجمع يحتفل بعيد الام في يوم الواحد والعشرين من شهر مارس، لاحياء الاهتمام في قلوب الجميع للام، فعيد الميلاد بدات نشاته في اميركا حيث قام اناجارفيس بإحياء ذكرى لوالدتها، وسعت بعد ذلك للترويج من أجل جعل هذا اليوم يوماً معترفاً به، وقد نجحت في ذلك، وأصبحت العديد من دول العالم تحيي ذلك اليوم كل على طريقته الخاصة.

لهذا فإنّ الديانة المسيحية تهتم بهذا اليوم وتَعتبره عيد هام جدًا، على عكس المسلمين الذين يعتبرون أنّ الإهتمام بالأم يكون كل يوم لا بيوم مُحدّد ولهم فقط عيدين عيد الأضحى وعيدالفطر، حيث تقُوم الكنيسة الكاثوليكية بصلوات خاصة لمريم العذراء في عيد الأم، أمّا الديانة الإسلامية فقد ولّت الأم عناية خاصة، فقد ورد في القران الكريم والاحاديث النبوي العديد من الكلمات التي تحثنا على بر الوالدين والدعوة لهما وقد ورد فيها الدعوة إلى رعاية الأم وطاعتها؛ وذلك حرصاً منه على دور الأم والمرأة في الأسرة وخاصة الأبناء، ولذلك فإن تقدير الأم لا ينحصر على ذلك اليوم، والذي يعتبره الكثيرون نوع من التقليد الأعمى للغرب، ومحاولة لتهميش دور الأم بتحديد يوم واحد من السنة لصلتها.

الاحتفال بعيد الام

يتمّ الاحتفال بعيد الأم في الواحد والعشرين من شهر مارس في كٌل عام في كافّة أنحاء العالم، حيث يقُوم الأبناء بشراء الهدايا للأمهات وبَعض الدول تقيم الاحتفالات، وغيرهم يقوم بتخصيص ساعات في المدارس والجامعات للحديث عن أهمية الام وفضلها ودورها في الحياة، وقد أقامت العديد من المؤسسات والجهات الرسمية في فلسطين، ومنها المدارس والجامعات بتنظيم زيارات لأمهات الأسرى والشهداء؛ وذلك تقديراً لدورهن في المسيرة النضالية في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، كما تنظم عدداً من الجمعيات الخيرية زيارات لدور المسنين؛ وذلك لتقديم التهاني والهدايا لمن حرمن من اهتمام أولادهنّ طيلة أيام السنة.

هدايا عيد الأم

يتميز عيد الأم بقيام الأبناء بشراء الهدايا لأمهاتهم، وتتنوّع الهدايا التي يمكن اهداؤها للأم في عيد الأم، فابتداءً بالحلي الذهبية، مروراً بأثاث المنزل، والأجهزة الكهربائية، والرسومات، وبطاقات المعايدة، وصولاً إلى الأشغال اليدوية، وتعدّ الزيارة المنزلية أو على الأقل محادثة الأم عبر مكالمات الفيديو أفضل ما يُمكن للأمهات الحصول عليه في عيد الأم، ولا يعد عيد الأم حكراً على الأمهات وحسب؛ بل يمكن الاحتفال بالجدّات أيضاً وتقديم الهدايا لهنّ.

خاتمة عن عيد الام

الأُم نَبعٌ من الحنان وهي سر وجُودنا في هذه الحياة وبقاؤها يُعدّ نبض للحياة، لذلك لابُد من رعايتها في الكبر وتعد هي حاضنة لنا في الطفولة، وجعل كل أيام السنة أيام خاصة بالاهتمام بها، والدعوة لجعل عيد الأم يوماً خاصاً لزيارة من ضاقت بهم سبل الحياة؛ وذلك بسبب عدم العناية بهن من قبل الأبناء، والزج بهن بدور المسنين، والتي في كثير من الأحيان تكون بمثابة سجون لا وجود للحياة فيها.