مميزات تربية الدواجن في المملكة عديدة ومتنوعة، فإنّ الدواجن من أشهر الطيور التي تنتشِر بشكلٍ كبير في كافة أرجاء العالم، كونُها من الطيور الأليفة التي تربى بالمنزل، وهي من الطيور التي يتغذّى عليها الإنسان ويتناول لحومها، وهي مِن الطيور المُنتجة للبيض، ويُطلق على الدواجن اسم متداول في مجتمعنا بالدجاج الفراخ، وهي من أهمّ وأشهر أنواع الطيور.

يُمكن للدجاجات أن تتكيّف مع تغيرات الحرارة وأن تتحمل درجات الحرارة المُرتفعة كثيرًا أو المنخفضة كثيرًا، إلّا أنّها تتأثر بتيارات الهواء الباردة أو الساخنة في الشتاء والصيف، ولذلك يجب التأكد من توفير التهوية لمسكنِها في الصيف، وسد ثغراته تحسبًا لتيارات الهواء في فصل الشتاء.

مكان تربية الدواجن

عِند اختيار المكان لتربية الدواجن يجب مُراعاة تلبية شُروط معينة في مكان المدجنة، مثل البعد عن الأماكن التي تضُجّ بإزعاج المصانع والسيارات، بمعنى يُفضّل بناؤها في الأماكن الريفية والطبيعية، ولكن أن يتم الابتعاد عن بناؤها في شواطئ البحار، كون نسبة الرطوبة مرتفعة فيها، وهذا قد ينتج عنه مشاكل متنوّعة، وأن تكون المدجَنة بحد ذاتها تتوفر فيها شروط التهوية والاضاءة والمساحة المناسبة لعدد الدواجن التي يتم تربيتها.

مميزات تربية الدواجن

هناك العديد من المُميّزات الهامة التي نكتسِبُها من الدواجن، فهي مُنتِجة للحوم وللبيض، وكلاهما مُهمّ ومُفيد للإنسان، ومن أهمّ مُميّزات تربية الدواجن بشكلٍ عام هي:

  • تقوم الدواجن بإنتاج فئتين من الغذاء و أيضاً توفر عائد اقتصادي جيد نتيجة ذلك للقائم بعملية التربية، حيث تنتج الدواجن نوعان من الأغذية اللحوم و البيض، حيث تبدأ الدجاجة بوضع البيض الخاص بها، وذلك عندما تبلغ عمرها ( 20 ) أسبوعاً، حيث تقوم مجمعات إنتاج البيض الكبيرة إلى عملية وضع الدجاجات في أقفاص صغيرة متجاورة لها ذات أرضيات تكون مائلة، حيث يهدف ذلك الميل أن يستخرج البيض و يسقط إلى سلة تحت القفص بما يسهل للعاملين أو القائمين بالتربية جمعه فيما بعد و من ثم تكون عملية بيعه و تحقيق الأرباح و العائد الاقتصادي.
  • ما يتم جمعه من مخلفات خاصة بالدواجن يتم توظيفهما و الاستفادة منها فيما بعد كسماد طبيعي للأراضي الزراعية.
  • إنتاج اللحوم و بيعها للمستهلكين ومن ثم تكون عملية تحقيق الأرباح للقائم بالتربية.