متابعات – وطن

أعلنت الشرطة الماليزية صباح اليوم أنها قامت بإحباط محاولة اغتيال الملك سلمان أثناء زيارته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث كان هذا المخطط الإرهابي موجهاً ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي مؤتمر صحفي تم عقده صباح اليوم قال رئيس الشرطة المالزية في العاصمة كوالالمبور خالد أبو بكر أنه تم القبض على سبعة أشخاص كانوا وراء المخطط الإرهابي لمحاولة اغتيال الملك سلمان وبين السبعة أشخاص هناك أربعة منهم يحملون الجنسية اليمنية.

وأضاف خالد أبو بكر رئيس الشرطة الماليزية أثناء المؤتمر أن السبعة أشخاص المشتبه بهم في محاولة اغتيال الملك سلمان هم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، والذين خططوا لتنفيذ الهجوم على الملك السعودي خلال زيارته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور صباح اليوم.

وتابع رئيس الشرطة الماليزية في تصريحه الصحفي قائلاً “لقد نجحنا في إلقاء القبض على المتشبه بهم قبل أن يتمكنوا من إرتكاب جريمة إغتيال الملك السعودي”.

وأوضح خالد أبو بكر أن الأربعة أشخاص اليمنيين الذين تم اعتقالهم ضمن السبعة معتقلين، قد خططوا لإستهداف الملك سلمان وعدد من الأسرة السعودية الحاكمة أثناء زيارتهم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، وأنهم كانو ينتمون إلى جماعة تقوم بتزوير جوازات السفر وتجارة المخدرات.

وفي تفاصيل القضية وحسب معلومات الشركة الماليزية، قالت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على الأربعة أشخاص اليمنيين في مدينة سايبر جايا بتاريخ 26 فبراير، وهو يوم وصول الملك سلمان إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأفادت مصادر في الشرطة الماليزية بأن الأشخاص اليمنيين الذين تم اعتقالهم على خلفية محاولة اغتيال الملك سلمان بأنهم مقيمون في ماليزيا منذ أكثر من خمسة سنوات، وكانوا مطلوبين للشرطة الماليزية لأنهم يعملون في عصابة اجرامية تتاجر في المخدرات وتقوم بتزوير جوازات السفر، وحسب تلك المصادر فإن الشرطة الماليزية قد تلقت معلومات إستخباراتيه حول هؤلاء الأشخاص وعن المخطط الإرهابي لإغتيال العاهل السعودي قبل وصوله إلى ماليزيا بأيام.

وفي بيان سابق للشرطة الماليزية، فقد تم الإعلان أن شخصين من المتعقلين السبعة على خلفية اغتيال الملك سلمان هُما شخص ماليزي الجنسية والاخر إندونيسي، حيث خططا لتنفيذ هجوم ارهابي بإستخدام سيارة مفخخة.

 

يُذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد قام مؤخراً بزيارة رسمية إلى ماليزيا والتي إستغرقت أربعة أيام في تاريخ 26 فبراير الماضي، وفي اليوم الثاني لوصوله إلى ماليزيا أعلنت “أرامكو” السعودية عن إستثمار سبعة مليارات دولار لمشروع بناء مصفاه نفطية جنوب ماليزيا، كما أن المملكة العربية السعودية أوضحت بأن هناك العديد من المشارع والإستثمارات في الفترة المقبلة ستكون بالتعاون بين البلدين.