بيت شعر عن التواضع فيه الكثير من الدُروس والعبر، “التواضع”من الصّفات النبيلة التي يتحلّى بها المسلم ترفع صاحبَها وتمنحه حب الناس واحترامهم وتقديرهم، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تواضع لله رفعه.
لذلك وجب علينا أن نقتَدي بالرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم، وأن نتعلم من بساطته وتواضعه النبيل الذي نستمد منه أخلاق ورفعة الإسلام والمسلمين، والتواضع يفرضعلى الإنسان عدم الوقوع في المشاكل ويمنحه الصبر ويسهل عليه إنجاز ما يسعي إليه، فمن شدة تواضعه لا يقدر الناس على صده وعدم التجاوب معه.
شعر عن التواضع
الإنسان المتواضع يكسب ثقة ومحبة من حوله، يمتلأ قلبه بالبراءىة والعفوية، ولا تفارق الإبتسامة وجهه، حيث يستمدها منه كل من حوله، فهو يزرع الأمل ويعزز الصبر بهم.
قال الشاعر
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر … على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يرفع نفسَه …. إلى طبقات الجو وهو وضيعُ
قال الشاعر
تواضع لرب العرش علّك تُرفع …. فما خاب عبد للمهيمن يخضعُ
وداوِ بذكر الله قلبك إنه …. لأشفى دواءٍ للقلب وأنفعُ.
وقال آخر
ولا تمشِ فوق الأرض إلا تواضعاً ….. فكم تحتها قومٌ هُمُوا منك أرفعُ
وإن كنت في عز رفيع ومنعة …. فكم مات من قومٍ هُمُوا منك أمنعُ
وقال آخر
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة … فإن رفيع القوم من يتواضعُ