نشيد العمال للصف الثالث من الأولويّات التي لابُدّ مِن التعرف عليها في المراحل الأساسية من المراحل التعليمية، والموضُوع الأساسي ها هُنا يخص العمال وهُم الطبقَة الكادحة التي تسعَى وبكُل قُوّة إلى تقديم الخدمة والعون للمُجتمع من خلال العمل والإنجازات بمقابل يَتقاضُونه من المسؤول عَن العمل، وقد كان من الأهمية أن يتمّ التمحور في الحديث عن نشِيد يخُص هؤلاء وهم الطبَقة العاملة، ففيما يلي نشيد العمال للصف الثالث مكتوب ومُؤهّل لأن يكون مقدم للعمال وصالح للإستخدام في الإذاعات المدرسية وفي كل مكان.

نشيد العمال للصف الثالث

نشيد العمال واحِد من أهمّ الأناشِيد المُميّزة التي نتهافَت على الاهتمام بها والمُكوث على ثغورها في محاولة لليسطرة على تفصيلات الهديّة للعمال.

جُمُوعٌ تسيرُ في شوارع المدينة عرّاها جحيمُ المعامل

عيونٌ تنير مستقبل المدينة، عيون العمال في المعامل

وطفل يقول للأيام استعدي سنمضي كالريح كالقوافل

استعدي لأن الحروب لن تنسينا أنّا فقراء

وإن نحنُ صمتنا سنبقى في دنيا الأسيادِ فقراء

يا صوت الزمانِ المسحوق كل حين، يا جرح البلاد الفقيرة

يا فجراً يطلُّ على المستعبدين، يا حلم الدموع الأخيرة

يا طفلاً يقول للأيام استعدي، سنمضي جموعاً كبيرة

استعدّي لأن الحروب لن تنسينا أنّا فقراء

وإن نحنُ صمتنا سنبقى في دنيا الأسيادِ فقراء

يا قبضةً تطلُّ على الحلم استمري فالليل لن يطول

يا عشباً كثيفاً في أرضٍ جريحة يا ورداً يزيّن الحقول

يا طفلاً يقول للأيام استعدي عمّالا سنمضي ونقول

استعدّي لأن الحروبَ علّمتنا : لسنا فقراء

وإن نحنُ اتحدنا، نكتب المستقبل ويرحلُ المساء

نشيد العمال للصف الثالث الابتدائي

الصف الثالث الابتدائي واحِد من الفصُول الدراسية التي لها اهتمَام متزايِد من الهيئة التدريسية وكذلك من الإدارات التعليمية المختلفة والتي نهتمّ بما فيها.

ونذكر العمال دوما
أنهم عصب الوجود
وبأنهم لن يخسروا
بنضالهم غير القيود

سيظل طيفك يا رفيق
في مدرج التاريخ يومئ
للرفاق السائرين
ويهز قبضته الرهيبة
في وجوه الظالمين

سيظل يهدينا السبيل
إذا تشابكت الدروب
ويزيدنا عزما وبأسا
حين تشتد الخطوب

ويظل صوتك هاتفا
ملء الحناجر والقلوب
يستنهض المستسلمين من الجياع
إلى الوثوب

ويذكر العمال دوما
أنهم عصب الوجود
وبأنهم لن يخسروا
بنضالهم غير القيود
لن يخسروا بنضالهم
غير القيود

نحن عمال البلاد
نحن فتيان الزمن
نحن آمال البلاد
نحن أركان الوطن
نحرث الأرض و نجري
في ثناياها الفؤوس
نستوي في كل فجر
فوق محراث جلوس
نحطم الصخر بصخر
من قوانا و النفوس
إن نكن نشقى بصبر
فلإسعاد الوطن
كم بنينا من قصور
نطحت ركن السحاب
ونحتنا من صخور
ورفعنا من قباب
نحن في كل العصور
أس بنيان الوطن
كم غني بات حاسد
جسمنا الصلب الشديد
ثروة العامل ساعد
وبه يحيا سعيد
قد من صم الجلامد
وعروق من حديد
عدة تقصي المكايد
عن حمى هذا الوطن
نعبد الله و نرغب
منه موصول العطاء
و نراعي كل مطلب
بنشاط و اعتناء
نحن بالإيمان نسحب
ذيل عز و إباء
إن نثر يوما و نغضب
نحم رايات الوطن

نشيد العمل

النشيد الذي يخُصّ العمال تحتوي كلماته على عَدد من التمجيد بهؤلاء الأفراد الذين يصطبغون بصبغة العمل، ومن الأهمية أن نجد ميثاق أكثر روعة من هذا يتمثل في القصائد والأناشيد.

الفلاح اني انا الفلاح من طبعي الكفاح

طعامكم من جهدي وخير كم من كدي

النجار اني انا النجار رفيقي المنشـــار

من صنعتي الموئد والباب والمقـــــاعد

الحداد في كتل الحديد اعمل في تجديد
من صنعتي المدافع عن الحمى تدافع

جمعنهم عاشت لنا الزراعة واختها الصنـــــاعة