في جَديد المواضيع المُثَارة على المواقع الإجتماعية بالأخص في تويتر، فقد انتشَر هشتاق جديد يحمِل اسم “حلم سلمان العودة بالرسول صلى الله عليه وسلم”، وقد حمل الهشتاق عنوان سلمان العودة رأي النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد انتشرت الكثير من التعليقات المثيرة للجدل الكبير على الهشتاق الذي تمّ نشره، لهذا يجب أن نتعرف على حلم سلمان العودة بالرسول وما هِي الأحداث التي حصلت مع سلمان العودة، فقَد اعترض الكثير من الإعلاميين في الخليج العربي والمُغرّدين والنشطاء على الحلم والشك بهذه الرؤيا، هنا سنضعُ بَين أيديكم تفاصيل حلم سلمان العوده بالرسول صلى الله عليه وسلم.
رؤيا سلمان العودة بالرسول صلى الله عليه وسلم
في تفاصيل الرؤيا المُثيرة للجدل رؤية الشيخ سلمان العودة بالرسول صلّى الله عليه وسلم، حيث قال أنّه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وتحدث معه، وشاوره وكان يقول في نفسه أنّ هَذا إيذان بالانتصار وزوال الدولة الصهيونية.
وقد نشر عبر انستغرام قوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت سحر هذا اليوم السبت الثامن والعشرين من شهر صفر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه خرجوا من قبورهم وهم بمكة وحضرت الحلقة معهم ومشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسالته اسئلة وفهمت اجوبته وفي نيتي ان اساله المزيد واستاذنته ان انشرها فوافق على ان اعرضها عليه وكنت في غاية السرور، وقال حتى أني أحدث في المنام كل من لقيت وكنت أقول في نفسي في المنام أيضا: “هذا إيذان بزوال دولة الصهاينة وانتصار المسلمين والرؤيا طويلة هذه خلاصتها”.
تعليقات تويتر على رؤيا سلمان العودة
انتشر هشتاق رؤيا سلمان العودة للرسول كالنار في الهشيم وحملت الكثير من المواقف التي لم تخل من التهكم وكان اول المعلقين المعترضين على هذه الرؤيا الاعلامي داوود الشريان مقدم برنامج “الثامنة” على الـ MBC، الذي شكك في صحة هذه الرؤيا، مخاطباً العودة:” قوية هذه يا أبا معاذ”.
والدكتور سلمان العودة فضل ان يكون رده مقتضبا وموجزا على مئات التعليقات التي انهالت عليه نقدا وتهكما حيث رد بالدعوة الى الإعراض عن الجاهلين والصفح عنهم وعدم التأثر بما يقولون، مشيراً إلى أن هذا هو هدى الأنبياء.
فقد علق مؤيّد الزّهراني “يكذّبونه في رؤياه ويشنون عليه الهجوم وكل هذا الحسد لأنهم لا يرون في منامهم الّا العفاريت والشياطين”. أما عبدالعزيز النصافي فقال: “لا أستطيع أن أتجرأ وأكذب الدكتور سلمان، لكن لو بالفعل هل من اللائق أن يعلن ذلك وبهذه الطريقة (التسويقية)؟
ويعلق محمد علي المحمود: “الكلام المجاني كلنا نستطيعه… هو الحلم بفلوس؟! أنا يمكن أغرد صباح الغد، أني رأيت النبي يعطني مصحفاً وقلماً فسروها !!!”
من جانبه يقول بن صقر: “لا أتهمه بالكذب. لكن لا أصدق تفاصيل طرحه للحلم”. ويضيف متعب الغنامي: “فعلاً كيف يخطط ويفكر الشخص بالحلم أنه يستأذن بنشر الحلم”. ويزيد بندر بن فهد: “بعض السوالف حتى لو كانت صدق المفروض تستحي تقوله أنا لا أكذب الشيخ لكن أستغرب ممن هولوا الموضوع وهو حلم… دريم”. أما أبو ريناد شقردي، فيرد: “أستغرب الهجوم على العودة لمجرد حلم أو رؤيا وشفيها خلوة يحلم نحن أمة عايشة على الحلم وانتظار المخلّصين”.