في يوم المُعلّم أو عيد المعلم هناك الكثير من الأشكال التي نتعلّم من خلالها على طرق التميز في الاحتِفال بهذه المناسَبة، كان من بينها عرض اذاعة مدرسية عن عيد المعلم لشكره وتعرِيفه بما فيها الولاء للعلم الذي يسقيه للطلاب والطالبات والتلاميذ، فكان بعد ذلك مسير طويل في شكر المُعلّم بطرق مُبتكرة وأصيلَة وليسَت ذُو طابع تقلِيدي، وها هُنا اذاعة مدرسية عن عيد المعلم نحتفي بها وبكُل مَا فيها من أبجديات ومن كلمات تصلح لأن تكون إذاعة، وفيما يلي اذاعة مدرسية عن عيد المعلم صالحة للطلاب والطالبات.
مقدمة اذاعة مدرسية عن عيد المعلم
المجد كله لك يا مُعلّمي، والعشق لك دومًا في كُل البيادر والأحيان بالفصول بل والأزمان، كيف لا يكون هذا حقيقةً وأنت العالق دوماً في نفوذ العلم والتعلم بِيدك الضاربة لكل أشكال الجهل، فالمجد لك يا معلمي والحب لك على طول السنين والعشق دومًا لك، ونحن ها هنا اعزائي الطلاب لعلّ من أجمل ما قد يحمله الفرد في حياته هو حب المعلم وتقديره، ولذلك كان لزاماً علينا ان نطرح لكم اذاعة مدرسية عن عيد المعلم في هذا السوم المشرق.
فقرة ايات قرانية عن المعلم للاذاعة المدرسية
البداية في هذا البرنامج الإذاعي مع القرآن الكريم وحثه على العلم والتعلم وتقدير المعلم، حيث نقطف زهرة من زهرات آيات القرآن الكريم والطالب/ ـــــــــــــ.
بسم الله الرحمن الرحيم
(اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق (1) خلَقَ الإنسانَ من علَق (2) اقرأ وربُّكَ الأكرم (3) الَّذي علَّمَ بالقلَم (4) علَّم الإنسانَ ما لم يعلم (5))
صدق الله العظيم.
حديث شريف عن المعلم للاذاعة المدرسية
بعد أن قَطفنا زهرة من بستان آيات الله عز وجل ننتقل إلى بستان النبوة لنقطف حديث شريف كان قد ذكره الرسول الأطهر محمد صلّى الله عليه وسلم في حياته ومع الطالب الفاضل/ ـــــــــــــــ.
قالَ النَبيُّ صَلَّىٰ اللُه عَلَيهِ وَسَلَم :
(( فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ))
فقرة حكمة عن عيد المعلم للاذاعة المدرسية
نصل الآن إلى ثالث فقَرة من فقرات هذه الإذاعة لنُشير إلى الحكمة دوماً ما تثلج الفؤاد بجمالها، الطالب/ ــــــــــ يقدم لنا حكمة عن عيد المعلم.
الحكمة الأجمل للمُعلّم هي “المعلم الأب الثاني والمعلمة الام الثانية فكون عوناً لهم”.
كلمة عن عيد المعلم للاذاعة المدرسية
قبل الختام نبقى الآن مَع كلمة حسَنة عن عيد المعلم، والطالب/ ــــــــــــ ليسرد لنا ما خطته يداه في تلك المحطة الجديدة من مَحطات كلمات.
من علّمني حرفاً كنت له عبداً، بهذه الكلمات نصف الشموع التي تحترق كل يوم لكي تُنير لنا دروبنا بالعلم والمعرفة، لمن هم أهلل للحكمة، بكم نبدأ كل أيامنا، وقليل عليكم أن نصنع لكم بقلوبنا كل يوم عيد.
لك منا تحية إجلال وتكريم أيها الفارس في ميدان النهضة القومية، الحامل لراية الثقافة، يا من صنعت من الطفل المتعثر بالقلم الذي كاد يفوق يده بالحجم طبيباً ومهندساً ومحامياً وعالماً، يا صانع الأجيال القادمة، إليك نقول دمت لرسالة العلم حاملاً، مرشداً للأبناء، لم تسأل يوماً عن ما أخذت، ولكن تسأل بشغف عما أعطيت وقدمت وطرحت، بضمير يقظ تريد نقل كلّ ما نقلوه إليك بصورة سليمة نقية، يا من تزيد في قسوتك أحياناً لمصلحة المرء بقلب أم لا تريد لطفلها سوى الخير، وفي يومك هذا لا يسعنا إلا أن نعترف بوقفة قصيرة لعلها تفيك جزء ما فيك، هذه الوقفة مع أنفسنا قبل أن تكون أمامك نتصور من خلالها دورك في مجتمعنا، وندرك ونعترف من خلالها بضخامة الدور الذي تلعبه وعظم المسؤولية الواقعة على كاهله، لك من أبنائك كل العرفان، فدُمت لنا أيها الأب المعطاء، دمت لنا وللوطن.
فقرة نشيد عن عيد المعلم
النشِيد والقصائد تُطرب الآذان وتُحدّق بنا طارحة لنا أجمَل ما تحتويه من حروف ومن كلمات، كان معنَا في هذه المحطة الطالب/ ـــــــــــــــــ يسرد لنا فقرة النشيد.
شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي
قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلا
اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً
مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا
وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِهِ
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّةً وَكَآبَةً
مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْرَةً وَأَصِيلا
مِئَةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى
وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا
لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَةً نَحَوِيَّةً
مَثَلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا
مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُرِّ مِنْ آيَاتِهِ
أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا
وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي
مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا
وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى
وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى
فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه
رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا
لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً
وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا
يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتهُ
إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا
خاتمة اذاعة مدرسية عن عيد المعلم
في نهاية هذه الإذاعة إخواني الطلاب والزملاء في كل الفصول الدراسية لا يسعني إلّا أن أُقدّم لكم العرفان جزيل الشكر والتقدير على حسن متابعتكم لنا، فقد كان معكم طلاب الصف/ ـــــــــــــ والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.