أَقرب مَا يَكُون العَبد لربه وهو سَاجد فهذا الامر من الأمور المهمّة وَالتِي يَجب أن يَلتَزم بها فما هُو دعاء السجود في الصلاة الذى حثّ عَليه رَسولنا الكريم عَليه الصلاة والسلام ومعرفة مَا يَقرب الإنسان بِربه وهَو أمر مُهم فِي حَياة الفَرد ليقرّب العَبد ويقوي الصلة به وسنذكر لكم الآن أفضل وأحسن الأدعِية التِي تُقال فِي السّجود لأن الإنسان يَكون قَريب من الله في سجوده لذا من الواجب أن يَدعو الله ويحمِده وَيشكره بكل ماهو خير ونعم في السراء والضراء والرخاء والشدة فهناك العَديد مِن الأدعِية التِي تُقال في الصلاة فَما هو دعاء السجود في الصلاة .

أدعية السجود :

  • روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول في سجوده وركوعه : (سبوح قدّوس ربّ الملائكة والرّوح)
  • روي في صحيح مسلم أيضاً عن عليٍّ رضي الله تعالى عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا سجد يقول: (اللهمّ لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للّذي خلقه، وصوّره وشقّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين)
  • روي في الحديث الصّحيح في كتاب السّنن أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( وإذا سجد أحدكم فليقل: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً، وذلك أدناه)
  • روي في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّها قالت: تفقّدت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة فتجسّست، فإذا هو راكعٌ أو ساجدٌ يقول: (سبحانك وبحمدك لا إله إلّا أنت).
  • روي في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها، قالت: فقدت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلةً من الفراش، فالتمسته، فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: (اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
  • روي في صحيح مسلم عن ابن عبّاس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (فأمّا الرّكوع فعظّموا فيه الرب، وأمّا السجود فاجتهدوا في الدّعاء فقمن على أن يستجاب لكم)
  • روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ( أقرب ما يكون العبد إلى ربّه وهو ساجد، فأكثروا من الدّعاء )
  • روي في صحيح مسلم عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول في سجوده: (اللهمّ اغفر لي ذنبي كلّه دقّه وجلّه وأوّله وآخره وعلانيّته وسرّه)
  • يستحبّ عند سجود العبد للتلاوة أن يقول: (اللهمّ اجعلها لي عندك ذخراً، وأعظم لي بها أجراً، وضع عنّي بها وزراً، وتقبّلها منّي كما تقبّلت من داود عليه السّلام) ويستحبّ أن يقول أيضاً: ( سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا)

مراجع

الإمام محيي الدّين أبي زكريّا يحيى بن شرف النوويّ الدمشقيّ الشافعي . 2000. كتاب الأذكار من كلام سيّد الأبرار- الطّبعة السادسة. مؤسّسة الريّان للطّباعة والنّشر.