لله تِسع وتسعُون اسماََ من المستحب على المسلم ان يقوم بدعوة الله والدعاء باسمائه الحسنى والتِي نَدعُوه بِها فكل دعاء من الادعية يَكون يحتوي على اسماء الله الحسني من اجل التذلّل والخُضوع فما هو دعاء اسماء الله الحسني فمن المُهمّ على المسلم انْ يَحفظ أسمَاء الله الحسني ليُنادي بِها أثناء الدعاء لذا فقد ورد في سورة الاعراف ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ فالدعاء من اكثر ما يلجأ إليه العبد من أجل أن يتقرب لله عز وجل فهنا يجب علينا حفظ ومعرفة اسماء الله من أَجل أن يدعوه بِها فما هو دعاء اسماء الله الحسنى الكامل امّا عن عددها كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم – قال: ((لله تسعة وتسعون اسمًا، مَن حَفِظها، دخَلَ الجنة، وإنَّ الله وِتْرٌ يحبُّ الوِتْرَ)) .

الحمد لله ربِّ العالمين، لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمد بيده الخير وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا إله إلاّ الله (لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) اللهم صلِّ وسلِّم في كلِّ لحظةٍ أبداً عدد معلوماتك على سيّدنا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ وعلى سائرِ الأنبياءِ والصّالحين إلى يوم الدين.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وكلماتك التامّاتِ ما علمنا منها وما لم نعلم أن تغفرَ لنا ولأحبابنا أبداً وللمسلمين كلَّ ذنب، وتستر لنا كلَّ عيب، وتكشف عنا كلَّ كرب، وتصرف وترفع عنا كلَّ بلاء، وتُعافينا من كلِّ محنةٍ وفتنةٍ وشِدَّةٍ في الدارين، وتقضي لنا كلَّ حاجةٍ فيهما، يا من هو الله الذي لا إله إلّا هو، يا عالِم الغيب والشَّهادة سبحانك لا إله إلاّ أنت يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعلى الأعزِّ الأجلِّ الأكرم، يا ذا الجلال والإكرام، والمواهب العظام.

أدعية بأسماء الله الحسنى :

  • اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَنْ تَتَجَلَّى عَلَى قَلْبِي وَتَمْلأَهُ نُوراً وَأَنْ تُؤَيِّدَنِي بِالنَّصْرِ وَالْحِفْظِ وَالتَّوْفِيقِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَلِكِ أَنْ تُمَلِّكَنِي نَفْسِي وَلاَ تَجْعَلْهَا تَمْتَلِكَنِي حَتَّى لاَ تَعِزَّ إِلاَّ بِكَ وَلاَ تَذِلَّ إِلاَّ لَكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القُدّوسِ أَنْ تُطَهِّرَ قَلْبِي مِنْ مَسَالِكِ الغَفَلاَتِ، وَرُوحِي عَنْ فُتُورِ الْمُسَاكَنَاتِ، وَوَقْتِي عَنْ دَنَسِ الْمُخَالَفَاتِ، وَسِرِّي عَنِ الْمُلاَحَظَاتِ وَالإِلْتِفَاتاتِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ السَّلاَمِ أَنْ تَبُثَّ فِي قَلْبِيَ السَّلاَمَ، وَأَنْ تَهْدِيَنِي سُبُلَ السَّلاَمِ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي سَلاَمَةَ الصَّدْرِ وَأَنْ تُطَهِّرَ نَفْسِي مِنَ العُيُوبِ وَالآثاَمِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُؤْمِنِ أَنْ تَجْعَلَنِي مَأْمُونَ الْجَانِبِ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمَالِي مِصْدَاقاً لأَقْوَالِي، وَءَامِنِّي يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُهَيْمِنِ أَنْ تُهَيْمِنَ عَلَى جَوَارِحِي وَقَلْبِي وَتَحْفَظَهُمَا عَنْ كُلِّ مَا لاَ يُرْضِيكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَزِيزِ أَنْ تُعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَبِالإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَالإِسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَبَّارِ أَنْ تَجْبُرَ قَلْبَ كُلِّ كَسِيرٍ وَحَزِينٍ وَأَنْ تَجْبُرَ لَنا أَعْمَالَنا.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَكَبِّرِ أَنْ لاَ تَجْعَلْ فِي قَلْبِي مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ تَقَرُّبِي إِلَيْكَ ذُلاًّ وَانْكِسَاراً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَالِقِ البَارِئِ الْمُصَوِّرِ أَنْ تُمَتِّعَنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى تَحْقِيقِ عِبَادَتِكَ ظَاهِراً وَبَاطِناً، قَوْلاً وَعَمَلاً، وَأَنْ تُحَسِّنَ خُلُقِي كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَفَّارِ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَغْفِرَةً تَامَّةً، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى إِظْهَارِ الْجَمِيلِ وَسَتْرِ القَبِيحِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَهَّارِ أَنْ تَقْهَرَ نَفْسِي فَتَحْبِسَهَا فِي طَاعَتِكَ وَاجْعَلْنِي قَاهِراً لأَعْدَائِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَهَّابِ أَنْ تَهَبَ لِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَسَعُنِي فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَهَبَ لِي عَمَلاً صَالِحاً يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّزَّاقِ أَنْ تَرْزُقَنِي رِزْقَ الأَبْدَانِ بِتَوْفِيقِكَ وَرِزْقَ الأَرْوَاحِ بِمَعْرِفَتِكَ، وَاجْعَلْنِي أَمِيناً عَلَى مَا رَزَقْتَنِي لاَ مَالِكاً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الفَتَّاحِ أَنْ تَفْتَحَ لِيَ الفَتْحَ الْمُبِينَ الّذِي لاَ مَعْصِيَةَ بَعْدَهُ، وَأْنَ تَفْتَحَ عَلَيَّ بِالأُنْسِ بِكَ وَالإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِفْتَاحاً لِلْخَيْرِ مِغْلاَقاً لِلشَرِّ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَلِيمِ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ عِلْمِكَ حَتَّى أَنْتَهِيَ إِلَى رِيَاضِ الأُنْسِ بِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَابِضِ البَاسِطِ أَنْ تَجْعَلَ قَلْبِي مَبْسُوطاً لِلْحَقِّ، مَقْبُوضاً لِلْباطِلِ، فَلاَ مَانِعَ لِما أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لَمَا مَنَعْتَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَافِضِ الرَّافِعِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ رَفَعَ هِمَّتَهُ لَكَ، وَخَفَضَ جَنَاحَهُ لِوَالِدَيْهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ، وَتَرَفَّعَ عَنْ وَسَاوِسِ إِبْلِيسَ وَأَعْوَانِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي رَافِعاً لِلْحَقِّ خَافِضاً لِلْبَاطِلِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُعِزِّ الْمُذِلِّ أَنْ تُعِزَّنِي بِالإِعْتِزَازِ بِكَ وَالإِعْتِمَادِ وَالإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَالإِخْلاَصِ لَكَ وَبِاسْتِغْنائِي عَنِ النَّاسِ وَأَلاَّ أَتَذَلَّلَ إِلاَّ لَكَ، وَأَنْ أُذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ السَّمِيعِ أَنْ تَجْعَلَ فِي سَمْعِي نُوراً وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ قَالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونْ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ البَصِيرِ أَنْ تَجْعَلَ فِي بَصَرِي نُوراً وَأَنْ تُمَتِّعَنِي بِهِ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي، وَزَيِّن بَاطِنِي بِالْمُرَاقَبَةِ وَظَاهِرِي بِالْمُحَاسَبَةِ، فَلاَ أَجْعَلُكَ أَهْوَنَ النَّاظِرِينَ إِلَيَّ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَكَمِ أَنْ تَحْكُمَ عَلَى قَلْبِي بِالرِّضَا وَالقَنَاعَةِ وَعَلَى نَفْسِي بِالطَّاعَةِ وَالإِنْقِيَادِ، وَاجْعَلْنِي مُحْتَكِماً إِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي، وَاجْعَلْنِي حَكَماً عَلَى نَفْسِي فَأَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالبَاطِلِ بِإِلْهَامِكَ لِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَدْلِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُعْتَدِلاً فِي أَفْعَالِي وَأَقْوَالِي لاَ مُفْرِطاً وَلاَ مُفَرِّطاً، وَأَنْ تُعَامِلَنِي بِرَحْمَتِكَ لاَ بِعَدْلِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّلطِيفِ أَنْ تَغْمُرَنِي بِحُبِّكَ كَمَا غَمَرْتَنِي بِلُطْفِكَ، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي لِلْعَمَلِ فِي الإِبْتِدَاءِ، وَأَنْ تَخْتِمَهُ بِالقُبُولِ فِي الإِنْتِهَاءِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي لَطِيفاً فِي وُجُودِي وَعِلْمِي وَتَصَرُّفَاتِي وَنُصْحِي وَدَعْوَتِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْخَبِيرِ أَنْ تَجْعَلَنِي خَبِيراً بِقَلْبِي وَبِدَسَائِسِ نَفْسِي وَخَدَائِعِ حِسِّي بِلاَ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ تَدْبِيرٍ فَأَنْجُو مِنَ الشِّرْكِ الْخَفِيِّ وَالأَخْفَى فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَلِيمِ أَنْ تَسْتُرَ عَلَيَّ عُيُوبِي وَأَنْ تَصْفَحَ عَنْ ذُنُوبِي، وَأَنْ تُزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ قَلْباً وَقَالِباً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ آمَنَ بِكَ وَعَظَّمَكَ وَعَظَّمَ شَعَائِرَكَ وَحُرُمَاتِكَ، وَأَنْ أَكُونَ مِمَّنْ عَظَّمْتَ أَجْرَهُ فَيُدْعَى فِي السَّمَاءِ عَظِيماً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَفُورِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُسْتَغْفِراً لَكَ دُونَ قُنُوطٍ وَتُمِدَّنِي بِالْخَيْرِ الْمَوْعُودِ، وَأَنْ تَسْتُرَ عُيُوبِي عَنْ خَلْقِكَ فَأَنا بِكَ وَإِلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ إِذَا أُسِيئَ إِلَيْهِمْ غَفَرُوا.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الشَّكُورِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَشْكُرُكَ بِالنِّعْمَةِ، وَتَقَبَّلْ مِنِّي اليَسِيرَ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَأَعْطِنِي الكَثِيرَ مِنَ الدَّرَجَاتِ، وَأَنْ أَعْمَلَ شُكْراً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَلِيِّ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيَّ مَعَالِيَ الأُمُورِ وَأَنْ تُكَرِّهَ إِلَيَّ سَفْسَافَهَا وَدَنِيَّهَا، وَارْفَعْ قَدْرِي عِنْدَكَ بِذُلِّي وَافْتِقَارِي وَتَوَاضُعِي لَكَ، *أَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الْجَنَّةِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الكَبِيرِ أَنْ لاَ تَجْعَلَ فِي قَلْبِي شَيْئاً أَكْبَرَ مِنْكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَعْتَزُّ بِكَ وَيَثِقُ بِمَا عِنْدَكَ، وَمِمَّنْ أَقْبَلَ وَاعْتَمَدَ وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَفِيظِ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيَّ دِيِنِي وَدُنْيَايَ وَاسْتِقَامَتِي وَإِخْلاَصِي وَنَقَائِي لَكَ، وَحُبِّي لَكَ وَلأَنْبِيَائِكَ وَلِلمُؤمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَاهْدِنِي سُبُلَ الْحِفْظِ، وَأَعِنِّي عَلَى العَمَلِ بِها.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُقِيتِ أَنْ لاَ تَحْرِمَنِي قُوتَ قَلْبِي وَأَنْ تُطِبْ مَطْعَمِي، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُكْرِمُ نِعْمَتَكَ فَتَدُومُ لَهُ وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ يُضَيِّعُ مَنْ يَقُوت.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَسِيبِ أَنْ تَكْفِيَنِي أَمْرِي كُلَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُحَاسِبُ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ وَأَنْ تُشَرِّفَنِي بِطَاعَتِكَ وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى القِيَامِ بِحَوَائِجِ إِخْوَانِي مِنْ بَعِيدٍ وَقَرِيبٍ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ أَنْ تُهَيِّئَ لِي مِنَ الأَسْبَابِ مَا يَجْعَلُنِي جَلِيلَ القَدْرِ عِنْدَكَ وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهَا، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يُعَظِّمُكَ وِيَخْشَاكَ بِقَلْبِهِ بِلاَ حُدُودٍ، وَمِمَّنْ يَعْبُدُكَ بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالْخَوْفِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الكَرِيمِ أَنْ تُكْرِمَنِي كَرَماً يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ، وَأَنْ تُزَيِّنِّي بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مُسْبِغاً للإِنْعَامِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّقِيبِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُرَاقِباً لَكَ عَلَى الدَّوَامِ حَتَّى تَتَزَكَّى نَفْسِي فَأَصِلَ إِلَى دَرَجَةِ الإِحْسَانِ، وَامْنَحْنِي عُيُوناً تُرَاقِبُ نِعَمَكَ فَأَفُوزُ بِالسَّعَادِةِ فِي الدَّارَيْنِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُجِيبِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُجِيباً لَكَ فِيمَا أَمَرْتَ وَنَهَيْتَ، وَأَنْ تَصُونَ وَجْهِيَ عَنْ سُؤَالِ غَيْرِكَ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى إِسْعَادِ كُلِّ سَائِلٍ وَعَلَى لُطْفِ الْجَوَابِ إِنْ عَجِزْتُ عَنِ الإِجَابَةِ، وَأَنْ تُجِيبَ دَعْوَتِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَاسِعِ أَنْ تُعْطِيَنِي مِنْ فَضْلِكَ عَطَاءً بِلاَ حُدُودٍ، وَأَنْ لاَ تَجْعَلَنِي حَاسِداً لِمَنْ أَعْطَيْتَهُ، وَأَنْ يَتَّسِعَ خُلُقِي وَرَحْمَتِي وَعِلْمِي جَمِيعَ الخَلاَئِقِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَكِيمِ أَنْ تُلْهِمَنِي رُشْدِي وَأَنْ تَأْخُذَ بِنَاصِيَتِي لِلْمَوَاقِفِ الْحَكِيمَةِ، وَأَنْ أَكُونَ مِمَّنْ يَدْعُو إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَدُودِ أَنْ تَغْمُرَنِي بِوُدِّكَ، وَأَنْ أَتَوَدَّدَ إِلَيْكَ بِحَياتِي وَوَقْتِي وَطَاعَتِي، وَأَنْ أَتَوَدَّدَ لِعِبَادِكَ بِالإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَاجِدِ الْمَجِيدِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ مَجَّدَكَ وَسَعَى إِلَى الْمَجْدِ قَوْلاً وَحَالاً، فَتَعَلَّقَ بِكَ وَتَرَفَّعَ عَنِ الْخَلاَئِقِ، وَأَعْطِنِي حَمْداً وَمَجْداً بِحُسْنِ الفِعَالِ وَالْمَالِ، وَاجْعَلِ القُرْآنَ فِي صَدْرِي مَجِيداً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ البَاعِثِ أَنْ تَبْعَثَ لِي الْمَعُونَةَ وَالغَوْثَ عِنْدَ عَجْزِي، وأَن تُلْهِمَنِي التَّوْبَةَ عِنْدَ ذَنْبِي، وَأَنْ تَرْفَعَ هِمَمَ الْمُسْلِمِينَ نَحْوَكَ وَتَرْتَقِيَ بِهِمْ، وَأَنْ تَبْعَثَنِي مَقَاماً مَحْمُوداً، وَأَنْ تَقِيَنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الشَّهِيدِ أَنْ تَجْعَلنِي مِمَّنْ تَشْهَدُ لَهُمْ بِالإِسْتِقَامَةِ بِتَوْفِيقِكَ لِي، وَمِمَّنْ شَهِدْتَ لَهُ بِالنَّصْرِ وَالتَّوْفِيقِ وَالتَّأْيِيدِ، وَمِمَّنْ شَهِدَ بَأَنَّ الأُمُورَ كُلُّهَا بِيَدِكَ، وَأَنْ تُكْرِمَنِي بِالشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَقِّ أَنْ تُرِيَنِي الْحَقَّ حَقَّاً وَأَنْ تَرْزُقَنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَنْ تُرِيَنِي البَاطِلَ بَاطِلاً وَأَنْ تَرْزُقَنِي اجْتِنَابَهُ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَقُولُ الْحَقَّ ظَاهِرَاً وَبَاطِناً عَلَى نَفْسِهِ وَغَيْرِه.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَكِيلِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُتَوَكِّلاً عَلَيْكَ حَقَّ التَّوَكُّلِ فِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ فَتَكُونَ أَنِيسِي وَمُعَلِّمِي وَمَوْضِعَ شَكْوَايَ، وَأَنْ لاَ تَجْعَلْنِي مُتَوَاكِلاً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَوِيِّ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنَ أَخَذَ الكِتَابَ وَالعِلْمَ بِقُوَّةٍ، وَصَدَقَ فِي تَوَجُّهِهِ إِلَيْكَ فَتَوَاضَعَ وَضَعُفَ أَمَامَ قُوَّتِكَ وَلَمْ يَنْجَذِبْ إِلَى قُوَى الشَّرِّ وَالْهَوَى.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُحْصِي أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ أَحْصَى أَسْمَاءَكَ الْحُسْنَى فَدَخَلَ بِهَا الْجَنَّةَ، وَمِمَّنْ أَحْصَى جَمِيعَ أَعْمَالِهِ وَنَوَايَاهُ فَقَابَلَ كُلَّ خَطِيئَةٍ بِعَمَلٍ صَالِحٍ وَاسْتِغْفَارٍ وَكُلَّ نِعْمَةِ بِالشُّكْرِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَتِينِ أَنْ تُعْطِيَنِي مَتَانَةً فِي جَسَدِي وَقَلْبِي وَدِينِي أَتَحَمَّلُ بِهَا فِتَنَ وَتَقَلُّبَاتِ الدُّنْيَا، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَرَى الأَعْدَاءُ مِنْهُ قُوَّةً وَمَتَانَةً، وَمِمَّنْ تَرَى مِنْهُ كُلَّ ذُلٍّ وَانْكِسَارٍ إِلَيْكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَلِيِّ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَوَلَّيْتَهُ فَتَوَلاَّكَ بِالإِيْمَانِ بِكَ وَالإِسْتِقَامَةِ عَلَى أَمْرِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِي مَحبَّتِي وَبُغْضِي الوَلاَءَ لَكَ وَالبَرَاءَ مِمَّا سِوَاكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَمِيدِ أَنْ تَجْعَلَ لِسَانِي يَلْهَجُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ تَحْمَدُنِي عَلَيْهَا فَأَكُونَ عِنْدَكَ مَحْمُوداً فِي عَقِيدَتِي وَأَخْلاَقِي وَأَفْعَالِي وَأَقْوَالِي، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ وَرَضِيَ عَنْكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ أَنْ تَبْتَدِأَنِي بِفَيْضِ عَطَائِكَ وَمَدَدِكَ دَائِماً، وَأَنْ لاَ تَحْرِمَنِي مِنْ عَوَائِدِ فَضْلِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مُتَذَكِّرَاً لِبِدَايَتِي وَنِهَايَتِي فَأُحَاسِبَ نَفْسِي عَلَى كُلِّ أَحْوَالِي، وَأَنْ أَكُونَ مُبْتَدِئاً بِالإِحْسَانِ لَكَ وَلِخَلْقِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُحْيِي وَالْمُمِيتِ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي مَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيا وَالْمَمَاتِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْحَيِّ أَنْ تُحْيِيَنِي بِمَعْرِفَتِكَ وَذِكْرِكَ، وَأَنْ تُوَفِّقَنِي لأَعْمَالٍ حَيَّةٍ تَبْقَى بَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْ تَجْعَلَ حَيَاتِي كُلَّهَا رِضاً لَكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَيُّومِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُحْتَاجَاً إِلَيْكَ مُنْشَغِلاً بِكَ، وَأَنْ تَقْطَعَ قَلْبِي عَنْ خَلْقِكَ وَعَنِ الدُّنْيَا وَأَنْ تَتَوَلَّى تَدْبِيرَ أُمُورِي كُلِّهَا وَأَنْ تَحْفَظَنِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَاجِدِ أَنْ تُشْهِدَنِي وُجُودَكَ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي، وَأَنْ تَمْلأَ قَلْبِي وُجْدَاً وَتَعَلُّقاً بِكَ، وَأَنْ لاَ تَحْرِمَنِي تَجَلِّيَاتِ القُرْبِ وَالأُنْسِ بِكَ، وَأَنْ تُوجِدَ لِي حَوَائِجِي، وَأَنْ تَجْعَلَنِي وَاجِداً لِعُيُوبِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَاحِدِ أَنْ تَرْزُقَنِي البَصِيرَةَ فِي التَّوْحِيدِ فَأَكُونَ مِنْ أَفْضَلِ العِبَادِ تَوْحِيداً لَكَ، وَأَنْ تَرْزُقَ الْمُسْلِمِينَ وِحْدَةَ التَآلُفِ وَالتَّآخِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ أَنْ تَجْعَلَ قَصْدِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ مُتَّجِهاً كُلَّهُ إِلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مَقْصُوداً فِي قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ بِالْخَيْرِ وَأَعِنِّي عَلَيْهَا.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ القَادِرِ الْمُقْتَدِرِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ قَدَرَكَ حَقَّ قَدْرِكَ وَاسْتَعَانَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى تَحْقِيقِ أُمُورِهِ، وَمِمَّنْ يَعْفُو عِنْدَ الْمَقْدِرَةِ، وَأَنْ تَجْمَعَنِي وَمَنْ أَحْبَبْتُ فِيكَ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُقَدِّمِ الْمُؤَخِّرِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ قَدَّمْتَهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمِمَّنْ قَدَّمَ مَرْضَاتَكَ عَلَى حُظُوظِ نَفْسِهِ، وَمِمَّنْ قَدَّمَ أَعْمَالَ الآخِرَةِ عَلَى أَعْمَالِ الدُّنْيَا وَأَهْلَ التَّقْوَى وَالإٍيْمَانِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَالعُصَاةِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَوَّلِ وَالآخِرِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوَائِلِ عِبَادِكَ مَعْرِفَةً بِكَ وَطَاعَةً لَكَ، وَسَبَّاقاً بِالْخَيْرِ وَفِي خِدْمَةِ عِبَادِكَ، وَآخِرَهُمْ تَعَلُّقَاً بِالأَسْبَابِ وَالنَّاسِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ أَنْ تُظْهِرَ لِي مَا بَطَنَ عَنِّي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَأَنْ تُسْبِغَ عَلَيَّ نِعَمَكَ الظَّاهِرَةَ وَالبَاطِنَةَ، وَأَنْ تُجَنِّبَنِي الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَنْ تُجَمِّلَ بَاطِنِي بِالإِخْلاَصِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَالِي أَنْ تَجْعَلَنِي خَاضِعاً لَكَ فِي تَوَلِّي أُمُورِي كُلِّهَا وَأَنْ أَكُونَ مِمَّنْ تَتَوَلاَّهُمْ بِالإِحْسَانِ بِغَيْرِ انْقِطَاعٍ وَامْتِنَاعٍ، وَأَنْ تُوَلِّيَ أُمُورَنَا مَنْ يَحْكُمُ بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُتَعَالِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُسْتَعْلِياً بِكَ مُسْتَغْنِياً عَنْ خَلْقِكَ وَأَنْ أُوْصِلَ الْخَيْرَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ وَأَنْ أَتَرَفَّعَ عَنِ الكِبْرِ وَالْخُيَلاَءِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ البَرِّ أَنْ تَغْمُرَنِي بِوَافِرِ بِرِّكَ، وَأَنْ تُشْغِلَنِي بِأَعْمَالِ البِرِّ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي بَرَّاً بِوَالِدَيَّ وَمَنْ لَهُ حَقٌّ وَفَضْلٌ عَلَيَّ، وَأَنْ تُكْرِمَنِي بِبِرِّ خَلْقِكَ لِي وَبِالصِّدْقِ الّذِي يَهْدِي إِلَى البِرِّ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ التَوَّابِ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ فَأَتُوبُ.
  • أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عَلَى التَّوْبَةِ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي تَوْبَةً نَصُوحَاً قَبْلَ الْمَمَاتِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُنْتَقِمِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ عَرَفَ عَظَمَتَكَ فَخَشِيَ نِقْمَتَكَ، وَأَنْ لاَ تَجْعَلْنِي عَوْناً لِظَالِمٍ، وَانْتَقِمْ مِنْ أَعْدَائِكَ الظَّالِمِينَ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَفُوِّ العَفْوَ وَالعَافِيَةِ وَاليَقِينَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى أنْ أَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنِي وَأُعْطِيَ مَنْ حَرَمَنِي وَأَصِلَ مَنْ قَطَعَنِي وَأَنْ أُحْسِنَ إِلَى الْمُسِيءِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّؤُوفِ أَنْ تَمْنَعَنِي عَنْ مُوجِبَاتِ عُقُوبَتِكَ، وَأَنْ تَرْزُقَنِي مُلاَحَظَةَ الأَغْيَارِ، وَأَنْ تَمْلأَ قَلْبِي رَأْفَةً بِجَمِيعِ خَلْقِكَ، وَأَنْ تَقْتَرِنَ رَأْفَتِي بِالْحِكْمَةِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ مَالِكَ الْمُلْكِ أَنْ تُمَلِّكَ جَسَدِي لِطَاعَتِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ نِعَمَكَ عَلَيَّ مُتَّصِلَةً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ أَنْ تُمِدَّنِي بِجَلاَلِكَ وَإِكْرَامِكَ ظَاهِراً وَبَاطِناً حَتَّى أَعْبُدَكَ بِذُلِّي لَكَ إِلَى يَوْمِ أَلْقَاكَ، وَأَشْكُرَكَ عَلَى إِكْرَامِكَ لِي بِإِكْرَامِ عِبَادِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمُقْسِطِ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ يَقُومُ وَيَقْوَى بِالعَدْلِ وَيَأْخُذُ بِيَدِ الْمَظْلُومِ وَلاَ يَشْهَدُ لِظَالِمٍ وَمِمَّنْ يَنْتَصِفُ مِنْ نَفْسِهِ قَبْلَ غَيْرِهِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَامِعِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ جَمَعَ بَيْنَ البَصَرِ وَالبَصِيرَةِ وَالآدَابِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، َوجَمَعَ القُرْآنَ فِي قَلْبِهِ، وَاجْمَعْنِي وَمَنْ أَحْبَبْتُ فِيكَ مَعَ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْعَلنِي مُجَمِّعاً لِلْقُلُوبِ، وِلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْجَمْعِ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الغَنِيِّ الْمُغْنِي أَنْ تُغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي وَاثِقاً وَرَاغِباً بِمَا عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي، وَأَن أُغْنِيَ مَنْ حَوْلِي بِتَوَاضُعٍ وَبِدُونِ مَنٍّ وَلاَ أَذَىً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَانِعِ أَنْ تَمْنَعَنِي مِنْ أَسْبَابِ الْهَلاَكِ وَالنُّقْصَانِ فِي دِينِي وَبَدَنِي، وَاجْعَلْ الْمَنْعَ وِقَايَةً لِي وَلاَ تَجْعَلْهُ عَلَى يَدِ كَافِرٍ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَرَى الْمَنْعَ عَيْنَ العَطَاءِ، وَأَنَّ الْمَنْعَ بِيَدِكَ لاَ بِيَدِ غَيْرِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الضَّارِّ النَّافِعِ أَنْ تُشْهِدَنِي اسْمَكَ النَّافِعَ فَلاَ أَرْكَنُ إِلَى غَيْرِكَ، وَاجْعَلْنِي نَافِعاً لِجَمِيعِ عِبَادِكَ رَاضِياً عَنْكَ فِي جَمِيعِ مُرَادِكَ وَادْفَعْ عَنِّي كُلَّ ضُرٍّ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ النُّورِ أَنْ تُشْرِقَ عَلَى قَلْبِي بِالتَّوْحِيدِ، فَأَشْهَدُ بِنُورِكَ الْحَقَائِقَ، وَأَتَجَمَّلُ بِالْمَعَارِفِ، وَأُرْشِدُ النَّاسَ إِلَيْكَ، وَأَتِمَّ لِي نُورِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْهَادِي أَنْ تُمِيلَ قَلْبِي إِلَيْكَ، وَأَنْ تُقِيمَ هِمَّتِي بَيْنَ يَديْكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ دَلِيلِي مِنْكَ عَلَيْكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْهُدَاةِ الْمُهْتَدِينَ، وَزِدْنِي هُدَىً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ البَدِيعِ أَنْ تَجْعَلَنِي مُتَّبِعاً لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَأَنْ لاَ تَجْعَلَنِي مُبْتَدِعاً فِي الدِّينِ، وَوَفِّقْنِي لأَكُونَ مُبْدِعاً فِي أَعْمَالِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ البَاقِي أَنْ تَكْشِفَ لِيَ الْحَقَائِقَ البَاقِيَةَ وَأَنْ تُشْهِدَنِي الآثَارَ الفَانِيَةَ فَأَتَعَلَّقُ بِالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ وَأَتْرُكُ الفَانِيَاتِ، وَامْنَحْنِي أَعْمَالاً صَالِحَةً تَبْقَى بَعْدَ مَمَاتِي.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الوَارِثِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ أَوْرَثْتَهُ الأَرْضَ يَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءُ وَمِمَّنْ يَرَى أَنَّ كُلَّ مَا فِي يَدَيْهِ مُسْتَخْلَفٌ فِيهِ، وَمِمَّنْ يَأْخُذُ بِمِيرَاثِ الأَنْبِيَاءِ مِنَ العِلْمِ وَيَنْتَفِعُ بِهِ وَيُورِثُهُ لِعِبَادِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّشِيدِ أَنْ تُهَيِّءَ لِي مِنْ أَمْرِي رَشَدَاً، وَأَنْ تَجْعَلَنِي رَشِيداً بِقُوَّةِ اتِّصَالِي بِكَ وَباِلقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي وَلِيّاً مُرْشِداً لِعِبَادِكَ.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الصَّبُورِ أَنْ تُلْهِمَنِي الصَّبْرَ وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ، وَأَنْ تَجْعَلَ صَبْرِي كُلَّهُ لَكَ، وَأَنْ تُفْرِغَ عَلَيَّ صَبْراً.
  • أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُرَسِّخَ إِيْمَانِي بِقَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَأَنْ تَجْعَلَ قَوْلِي لَهَا عِبَادَةً، وَثَبِّتْنِي عَلَيْهَا فِي الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَاجْعَلْهَا آخِرَ كَلاَمِي مِنَ الدُّنْيَا.
  • أَسْأَلُكَ أَنْ تُحْيِيَنِي عَلَى الإِسْلاَمِ وَأَنْ تُمِيتَنِي عَلَى الإِيْمَانِ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِي حَيَاتِي وَمَمَاتِي حَيَاةً وَهِدَايَةً لِلْقُلُوبِ.