الدعاء بعد تكبيرة الاحرام في الصلاة، لقد فرض الله سبحانه وتعالى على عبادة العديد من العبادات، وان الصلاة هي واحد من اهم العبادات التي يجب على المسلمين ان يؤدوها، والصلاة ركن من أركان الإسلام الخمس، ومن أهم فرائض وأعمدة الإسلام، وفرضت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلةِ الإسراء والمعراج،، وهنا يجدر الاشارة الى ان الصلاة هي عمود الدين الاسلامي، وانها الفارقة بين الكافر والمسلم فلا يمكن ان يتم العبد اسلامه بدون ان يصلي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة مبينا عظمها ” أول ما يحاسب العبد من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر”.
ماذا يقال في الدعاء بعد تكبيرة الاحرام
بعد تكبيرة الاحرام هناك دعاء الاستفتاح والذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرده في بداية كل صلاة ومن ما ورد عن رسول الله ما ورد من حديث ابو هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟” قال: “أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني” ومن الممكن ان نقول ايضا “ورد بصيغ أخرى منها “سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ وتبارَكَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرَكَ”.
الدعاء بعد تكبيرة لاحرام
جاء في هذا الدعاء بعد تكبيرة الإحرام احاديث كثيرة، يقتضي مجموعها أن يقول المصلي : ( الله أكبر كبيراً، ولحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك،والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك . ويقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، الله اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد).
كما جَاء في بَاب مَا يقال بعد تكبيرة الإحرام أحاديث أخرى منها حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال : ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) وقد قال البيهقي : ( روي الاستفتاح ب (سبحانك اللهم وبحمجك )، أما عن ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أنه كبر ثم قال : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك ايمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) والله أعلم
هذا ما وَرد من الأذكار في دُعاء التوجّه بعد تكبيرة الإحرام، وهذه الأذكار مستحبة في الفريضة والنافلة، فلو تركها المصلي في الركعة الأولى عامداً أو ساهياً لم يفعله بعدها لفوات محله، ولو فعله كان مكروهاً ولا تُبطل صلاته، ولو تركه عقيب التكبيرة حتى شرع في القراءة أو التعوذ فقد فات محله فَلا يأتي به، فلو أتى به لم تبطل صلاته، ولو كان مسبوقاً أدرك الإمام في إحدى الركعات أتى به إلا أن يخاف من اشتغاله به فوات الفاتحة، فيشتغل بالفاتحة لأنها آكد واجبة و الدعاء سنة الدعاء بعد تكبيرة الاحرام .