نسمعُ كثيرًا عن الأمير الوليد بن خالد بن طلال الذي تعرّض لحادث مُرور مُروّع أدّى إلى دُخوله غيبوبة مُنذ عشر سنوات، لهذا يَبحثُ الكثير عن قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال لمعرفة التفاصيل الكاملة للحادثة التي تعرّض لها وما أسباب الحادثة التي أدخلته في الموت السريري إلى الآن، وما هي آخر الأخبار بشأن العملية الجراحيّة الأخيرة التي يمكن أن تضعُ بَعض الآمال في استعادته للحياة، لذلك في مقالنا نستعرض قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال وتفاصيل العملية الجراحية المرتقب عملها له خلال أيام بكادر طبي ذو خبرة عالية.
قصة الامير الوليد بن خالد بن طلال
بعد عشر سنوات من حادِثة المرور المُروعة التي تعرّض لها الأمير الوليد بن خالد بن طلال والتي كان لها أثر كبير على والده، حيثُ كَان الأمير الوليد بن خالد بن طلال يدرس العلوم العسكرية في العاصمة البريطانية لندن وقد تعرض لحادث خطير، وهُو في عمر الثامنة عشر عامًا أثناء دراسته الأمر الذي نَتج عنه غيبوبة وموت دماغي، ولبشاعة الحادثة والمنظر للسيارة تمّ تقديم العزاء إلى والده، حيثُ أنّ السيارة لم ينجوا منها أحد لكن قدرة الله عز وجل تجلّت في أنّ الوليد حي حتّى الآن ويضرب لنا الأمير خالد المثل في بر الوالدين بابنائهم وإصرارهم على بقاء إبنهم على الأجهزة إلى الآن، فقد رفض والده الامير خالد بن طلال ووالدته الاميرة منى رياض الصلح ابنه الزعيم اللبناني طوال هذه المدة فصل الاجهزة عنه املا في تحسن صحته.
فيما يصفُ الشعب السعودي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بالأمير النائم، وقد أصدرت فتوى سابقة باعتبار الأمير الوليد شرعيًا ميتًا بعد ثبوت الوفاة الدماغية، فيمَا قام والد الأمير النائِم بنشر فيديو يظهر تجاوب الامير الوليد مع معالجه وقيامه بتحريك كتفه عدة مرات من على فراشه في المستشفى رغم الغيبوبة الممتدة لعشرة سنوات.
الجدير بالذكر ان الأمير خالد: إن فريقًا طبيًا يتألف من جراحين أمريكيين وآخر من إسبانيا سيصلون غدًا الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض، ومن المحتمل أن يقرروا إجراء عملية للأمير النائم لإيقاف النزيف من الرأس كمرحلة أولى بالتنسيق مع الأطباء في المستشفى التخصصي.