معلومات عن سعد بن أبي وقاس مالك القُرشي الزهرِي، وهُو من أوائل من أعلنُوا إسلامَهُم، ويُعتبر من العشَرة المُبشّرين بالجنة، وقِيل أنه ثالث من أسلم وقيل أيضًا أنّه سابع من أسلم.
أوّل من رمَى بسهم فِي سبيل الله هُو “سعد بن ابي وقاص”، وقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلّم: “إرمي فداك أبِي وأمي “، ويُعدّ سعد من أخوال النبي صلّى الله عليه وسلم، وأحَد الشورى السِّتة الذين إختارهم عمر بن الخطاب، ليختارو خليفة المؤمنين من بعده.
شهد سعد بن أبي وقاص غزوة بدر بعد هجرته إلى المدينة المنورة، وبقى فِيها حين رحل الناس، كما شهد غزة الخندق وبايع في الحديبية وشهد أيضًا غزوة خيبر وفتح مكة المكرمة، وكان معه في يوم من الأيام إحدى رايات المهاجرين الثلاث، وشهد كل المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم.
متى كانت هجرة سعد بن أبي وقاص الى المدينة
كاان سعد بن أبي وقاص من أوائل من هاجروا الى المدينة المنورة وكانت هجرته قبل قدوم الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن البراء بن عازب قال: «أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرئان الناس، فقدم بلال وسعد وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم.» ولما هاجر سعد مع أخيه عمير بن أبي وقاص من مكّة إلى المدينة، نزلا في منزل لأخيهما عتبة بن أبي وقاص كان بناه في بني عمرو بن عوف وحائطٍ له، حيث كان عُتْبَة أصاب دمًا بمكّة فهرب فنزل في بني عمرو بن عوف، وكان ذلك قبل البعثة النبوية.
معارك سعد بن أبي وقاص في العهد النبوي
شهد بن أبي وقاص جميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل غزوة بدر وأحد وثبت فيها حين رحل الناس، وشهد أيضا غزوة الخندق وبايع في صلح الحديبية وشهد خيبر وفتح مكة، وكانت معه يومئذ إحدى رايات المهاجرين الثلاث، وكان من الرماة الماهرين، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وكان أحد الفرسان الذين كانوا يحرسون النبي في مغازيه، وذلك في سرية عبيدة بن الحارث فيشوال على رأس ثمانية أشهر من من الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان معه يومئذ المقداد بن عمرو، وعتبة بن غزوان.