معلومات عن سورة الحشر، من المعرُوف أنّ لكُل سورة سبب نُزول وسَبب لتسميتها وما هي الواقعة التي تتحدث عنها، فالقرآن الكريم يحدثنا في آياته عن قصص الأنبياء والصالحين، في هذا الطرح نتحدث عن سورة الحشر، وهي سورة مدنية من المسبحات نزلت بعد سورة البينة.
بدأت سورة الحشر بفِعل ماضي “سَبح”، وهَذا الفعل يُعتبر من أساليب التسبيح والثناء، وذُكر في الآية الأولى من السورة إسم الله العزيز الحكيم، وإسم السورة يعد من أحد أسماء يوم القيامة.
سبب تسمية سورة الحشر بهذا الإسم
سُمّيت سورة الحشر بهَذا الإسم لأنّ الله سبحانه وتعالى هُو الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة، وهو أيضًا سبحانه وتعالى الذي يحشر الناس ويجمعهم يوم القيامة للحساب، وتسمى أيضًا ” بني النضير”.
سبب نزول سورة الحشر
نزلت سورة الحشر في حادث بني النظير في السنة الرابعة من الهِجرة، وهُو حي من أحياء اليهود، وتصفُ سورة الحشر كيف وقع حادث بني النظير ولماذا وقع.