حقًا من مكتشف عملية نقل الدم لنودع له تمثالًا من الجمال لا يُراق فِيه أي انسِياب وليبقى واضحًا أبدًا ما حيينا على أمد الأزمان، ففِي هَذا الامر إكتشاف أمرٌ سَاهم وساعَد في إنقاذ البشريّة دومًا من كُل أمر سيء وهو الإفتقار إلى الدم والذي ممن الممكن أن يودي في المحصلة وفي النهاية إلى الموت، هنا باتت الأوضاع أكثر وضوحًا لنجد فيها أن عملية نقل الدم هِي التي ساعَدت في إنقاذ أرواح الملايين سواء من الحرب العالمية أولى والثانية أو في وقت المَجاعات أو وقت إنتشار الوباء، في النهاية لنستدرك أنّ ما يلي نردف التفاصيل الأكثر لسؤال “من مكتشف عملية نقل الدم”.

ما هو نقل الدم

نقل الدم أمرٌ يرجع في نسلِه إلى الصحة ويقُوم بفعله الأطباء الذين لا ينثنون عن إستخدام وحدات الدم لإنقاذ أروح والمرضى، ولعلّنا نعلم أنّه نقل الدّم عملية يتمّ فيها أخذ الدّم أو المواد المشتقة منه ومنحه لشخص آخر، وذلك عن طريق حقنه في الدورة الدموية، وغالباً ما يتم إجراء نقل الدّم للحالات التي يفقد فيها أحد الأشخاص كميّة كبيرة من الدّم، وبذلك يُنقل له الدّم لإنقاذ حياته، وذلك مثل العمليات الجراحيّة الصعبة والحوادث والصدمات، أو عند الإصابة ببعض الأمراض مثل فقر الدّم الحاد، اللوكيميا، الهيموفيليا، فقر دم البحر المتوسط، أو امرض فقر الدّم المنجلي والتي تستدعي نقل دم بشكل متكرّر.

حيث وتذكر الكتب التاريخية والفلسفية أنه قديماً كان يتم نقل الدّم بشكل كامل من المتبرّع إلى المريض، لكن مع تطوّر العلم وفصل مكونات الدّم أصبح نقل الدّم يقتصر على مكوّنات معينة وليس على مكوّنات الدم كاملاً، وقد كانت أول عملية في التاريخ لنقل الدّم في 15 يونيو 1667 على يد جان باتيس، حيث قام بإجراء عملية نقل الدّم لأوّل مرّة، والتي بدورها لم تكن من إنسان إلى آخر وإنّما كانت من خاروف إلى إنسان، حاول العلماء صنع بديل عن دم الإنسان، إلّا أنّهم فشلوا في ذلك ولم ينجحوا سوى بصنع مواد طبيّة تطابق بعض مكونات الدّم، كما نجحوا في صنع مستحضرات تحفّز إنتاج الخلايا الدموية، وبذلك يحتاج المريض في هذه العمليّة لنقل كميّة أقل من الدّم، كما ويحرص الأطباء على أن يقلّلوا نسبة الدّم النازف من المريض أو أن يجمعوا الكميّة المفقودة من الدماء ويقوموا بإعادتها إلى المريض مرّة أخرى ليقلّلوا حاجته إلى نقل الدّم.

من مكتشف نقل الدم

عملية نقل الدم تخضعُ لمَعايير وقياسات دوليّة تَمّ الإتفاق عليها في مُنظّمة الصحة العالمية والتي أوضحت الطريقة التي تكفل نقل الدم، وعن مُكتشف نقل الدم فهو طبيب نمساوي يُدعى كريل.

وعملية نقل الدم يتم فيها أخذ الدم أو المواد المشتقة منه ومنحه لشخص آخر وذلك عن طريق حقنه في الدورة الدموية وغالبا ما يتم إجراء نقل الدم للحالات التي يفقد فيها أحد الأشخاص كمية كبيرة من الدم وبذلك ينقل له الدم لإنقاذ حياته وذلك مثل العمليات الجراحية الصعبة والحوادث والصدمات أو عند الإصابة ببعض الأمراض مثل فقر الدم الحاد اللوكيميا الهيموفيليا فقر دم البحر المتوسط أو امرض فقر الدم المنجلي والتي تستدعي نقل دم بشكل متكرر.