دعاء دخول الحمام والخروج منه، حيث لا يستطيع الإنسان ان لا يستخدم الحمام في يومه، إذ أنه يصيبه من الأمراض ما يصيبه إن لم يتخلص من الفضلات الموجودة في معدته وتصريفها، والتي بسببها يدخل الإنسان الحمام،

فلِدُخول الحمّام وَالخُروج منه آداب وَدُعاء لِلدّخول والخروج فما هو دعاء دخول الحمام وخروجه حيثُ منَ المُستحب أنْ يَقوم المرء بمعرفة هذه الأدعية الواجب على كل مرء ان يعرفَها مِن أجل أنْ يَدعو بِها عِند دُخول الخَلاء وَالخروج مِنه حيثُ الدّعاء في الخلاء يحمي الانسان من الجن الذي يَنظر الى الانسان وهو في الحمام و ويُعتبر الدعاء من افضل الأسلحة التِي يتَسلّح بِها المرء وتقرب العبد من ربه وتزيد صِلة العبد بربه وتقويها فالله خَير حَافظ للإنسان من كل الشرور والظلم في الدنيا من شياطين الجن والانس فمن الواجب ان نعرف دعاء دخول الحمام وخروجه ويجب حفظه .

دعاء دخول الحمام وخروجه 

  • ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند دخول الخلاء : (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) يقال الخبث بضم الباء وبسكونها
    وروي عن علي رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله ) رواه الترمذي وقال : اسناده ليس بالقوي
  • وقد قيل أنه يستحب هذا الذكر سواء أكان في البنيان أو الصحراء، وذلك بأن يقول أولاً : باسم الله، ثم يقول : (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
    وروينا عن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل إلى الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث : الشيطان الرجيم ) رواه الطبراني في كتاب الدعاء
  • أما ما يقول إذا خرج من الخلاء : (غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني )
  • وروينا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال : ( الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى في قوته ودفع عني أذاه )
  • ومن الجدير ذكره أنه يكره الذكر والكلام في حال قضاء الحاجة سواء أكان في الصحراء أو البنيان، إلا كلام لضرورة، حتى قال بعض أصحابنا : إذا عطس لا يحمد الله تعالى ولا يشمت عطساً ولا يرد السلام ولا يجيب المؤذن، ويكون المسلم مقصراً لا يستحق ثواباً، والكلام بهذا كله مكروه كراهة تنزيه ولا يحرم، فذا عطس فحمد الله تعالى بقلبه ولم يحرك لسانه فلا بأس
  • وقد روي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنها قال : ( مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه ) رواه مسلم في صحيحه . وعن المهاجر قنفذ رضي الله عنه قال : |أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه، فلم يرد حتى توضأ ثم اعتذر إلي وقال : ( إني كرهت أن أذمر الله تعالى إلا على طهر ) أو قال : على طهارة

مراجع 

الإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي . 2000. كتاب الاذكار من كلام سيد الأبرار- الطبعة السادسة. مؤسسة الريان للطباعة والنشر.