معلومات عن التمساح، وهو مِن أضخم الزواحف وينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له أرجُل قصيرة وجسم طويل وذنَب طويل يُمكّنه من السباحة، وله أسنان حادة يفترس بها فريسته، حيث يُعتبر من أشرَس الحيوانات وأخطرها، ويعتمد كثيرًا على اللحوم كافة سواء من الحيوانات الأخرى أو البشر.

يعيش في المسطحات المائيّة وعلى اليابسة، وتكُون حركته أكثر انسيابيةّ وليونة في الماء، والتماسيح لا تتنفّس في الماء لذلك تحتاج إلى البقاء على اليابسة من أجل التنفس وأيضًا للإستشعار، ومن غرائب التمساح أنّه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه، هنا نورد لكُم مجموعة معلومات عن التمساح.

اين توجد التماسيح

التماسيح تعيشُ فِي المناطق الاستوائية، وتفضل المساحات الواسَعة من الأنهار والمحيطات والمُستنقعات المائيّة، كما أنّ أقدامها التي تشتمِل على الأغشية تساعدها على السير فوق الأرض الطريّ، وأعيُنها وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها، وتلائم هذه الميزات حياة التماسيح، لأنها تحب أن تطفو وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء.

كما أنّ أعيُن التماسيح تبقَى يقظتين في الليل، ولا يُمكن لأى حيوان أيًا كان نوعه التغلب على التمساح إلا في بعض الظروف الخاصة التي قد يكون بنيانه يتصِف بالمرض. والتمساح هو صاحب أقوى فك في الحيوانات المفترسة والأليفة.

كيف تتغدى التماسيح

يتغذّى التمساح على الحيوانات الصغِيرة مثل الطيور والأسماك، كما أنّها تُهاجم غالبًا الإنسان والحيوانات الكبيرة، ويستطِيع التمساح أن يُقطّع حيوانًا كبيرًا بالإمساك به ومن ثُمّ الدوران بسرعة بشكلٍ طولي في الماء وتقطيعه إلى قطع ليبتلعه بشكل أسرع. عندما تنقض على فريسَتها بإمكان هذه الفريسه الهروب منها، وذلك بوضع ماء داخل فمها وهُو مفتوح للافتراس ممّا يؤدى بها إلى اغلاق فمها وإفلات الفريسه والنزول في الماء مره أخرى وبالتالى يكون بإمكان الفريسه الهرب.

التكاثر عند التماسيح

التماسيح تضعُ البيض مثل معظم الزواحف ويشبه بيضها إلى حدٍّ كبير بيض الدجاج، لكنّه أكبر حجمًا وقشرته أقل بريقًا، تخفي التماسيح بيضها في أعشاش من الفضالات والنبات أو تدفِنه في الرمل على الشواطئ، وتقُوم الأنثى في بعض الأنواع بحرَاسة العش إلى أن يفقِس البيض، وعندما تسمع أصوات الصغار تحفر لإخراجها من العش، وتساعد بعض أنواع التماسيح صغارها على الخروج من البيض، ثم تحملها في أفواهها إلى الماء ويعتبر هذا الحيوان أقوى كائن على وجه البسيطة.

 صيد التماسيح

من أهم الأهداف التي تجعَل التماسيح عُرضةً للصيد هي الحُصول على جلدها الذي يستعمل في صنع الأحذية والحقائب، وقد أصبَحت أنواع من التماسيح مُهدّدة بالإنقراض وقد سُنَّت القوانين في بلدان عديدة من العالم لمنع صيد التماسيح ولتفقيسها في حاضنات، وبعد أن تَخْرج الصغار من البيض يتم إطلاقها في بيئتها الطبيعية.