عند مشاهدة الأفلام والمُسلسلات الهندية يأتي للإنسان شعور جميل وتشوّق ليقضي عطلته في الهند، فما هي أبرز أماكن السياحة في الهند، فإنّ مدينة مومباي تُعتبر من المدن الأكثر شعبية بين الزوار والسياح، يوجد فِيها تجسيد حيّ للتاريخ الهندي العريق وحضارة الهند الإنسانية والثقافية، لهذا فإنّ مومباي تُعتبر مركز للحياة ومركز جَذب سياحي، فمن يبحثُ عَن السفر والاستمتاع بوقتِه، عليه أن يُبادر في الذهاب إلى الهند بالذات لمجينة موبابي، فإنّ السياحة في الهند لها أهمية كبيرة ويتمّ الاهتمام بها من قبل السلطات المختصّة، حيثُ يتمّ توفير كافة الخدمات والمميزات للسياح ليتمتّعوا برحلات هادئة وممتعة.

السياحة في مومباي الهند

تميّزت مومباي بأنّها مركز جذب للسياح والزوار فِي الهند، حيثُ لها شعبيّة كبيرة بَين أواسط السياح حول العالم، لما تقدمه من تجسيد حي للتاريخ الهِندي والحضارة الهندية الإنسانية والثقافية التي تُمكّن السائح المُغامر فيها التجول لساعات مُستشكفًا المقاهي القدِيمة، والمحلات والدكاكين الشعبية، وإكشاك باعة الشوارع ورائحة التراث المنبعِثة من وراء تلك الصور النابضة بالحياة.

بوابة الهند

بوابة الهند المشهُورة في جنوب مومباي والتي تقعُ بالقرب من متحف أمير ويلز والمتحَف الوطني للفن الحديث، وهي تُطلّ على البحر من جهة، وعلى فندق “تاج محل” الذي يعتبر بطرازه المعماري أفخم فندق في الهند من الجهة الأخرى، يُعتبر هذا المعلم صرحًا من أهم صروح الحرب التاريخيّة في البلاد. بني لتخليد ذكرى 90.000 جندي هندي شكلوا الجيش البريطاني الهندي و خسروا أرواحهم خلال الحرب العالمية الأولى والحروب الأفغانية من أجل الإمبراطورية الهندية.

محطة تشاتراباتي

محطّة تشاتراباتي شيفاجي أو محطّة فيكتوريا، والتي تُعتبر صورة رائِعة لعمَارة قوطية فكتورية تمتاز بعِدّة عَناصر معمارية وهندسية هندية تقليدية، الأمر الذي يجعل منها مثالًا استثنائيًا للقاء البديع بين ثقافتين. وقد أعلنت منظمة اليونسكو اختيارها لهذه المحطّة كموقعٍ للتراث العالمي لفرط جمالها وعراقتها التي تنم عنها النقوش المدهشة على القباب والأبراج والزّوايا، إلى جانب الزجاج الملوّن، الأمر الذي قد يجعل من الصعب على الزائر تصديق بصره أمام هذا المبنى الهائل الذي يُعتبر أحد أهم محطات مومباي الرئيسيّة، والتي يجتازها قرابة النصف مليون راكب يوميًا!

متحف تشاتراباتي شيفاجي

تشاتراباتي شيفاجي فاستر سانرالايا الإسم الكامل لمتحف الإمبراطور أو متحف أمير ويلز والذي يُعتبر مقصدًا للكثير من السياح والزوار، فهُو تُحفه النخيل من كل جانب الذي اعطاها جمالا سامقا، وجل معروضاته الداخلية التي تنتمي الى التاريخ الهندي مع استثناءات قليلة، يقع أسفل شارع “الماهاتما غاندي” بالقرب من بوابة الهند، وهو من إبداع المعماري الشهير “جورج ويتت” الذي صمم بوّابة الهند، ومبنى البريد العام، ومحكمة القضايا الصغيرة، في بدايات القرن العشرين من الميلاد، حين تم تكليفه ببناء صرح تذكاري بمناسبة زيارة أمير ويلز لهذا المكان عام 1904م، وظل المتحف شاهدًا على حلم لجنة المواطنين المشاهير التي كلّفته بهذه المهمّة حتى يومنا هذا.

شاطئ شوباتي

شاطئ شوباتي الذي يُعتبر من أجمل الأماكن السياحية، حيثُ يَجمع هذا الشاطئ بين جمَال الطبيعة وأصالة التاريخ وعراقة الموروث الهِندي، وعلى عكس الهدوء الذي يتمتع به الشاطئ في النهار، ينقلِب ليله إلى مهرجان من الزّحام وسط سلسلة من عربات الطعام والأغذية الهنديّة البسيطة. وهو جزء لا غنى عنه من تجربة زيارة بومباي للمغامرين الذين لا يضايقهم الضجيج أو الزحام، وليست لديهم معايير عالية تجاه نظافة الأماكن السياحيّة، لا سيّما وأن هذا المكان يعتبر مقصدًا لسكّان المدينة من مختلف الطبقات والنماذج البشريّة في الهند.

هُناك الكثير من الأماكن المُميّزة في مومباي الهندي التي تُعتبر مركز جذب سياحي ويأتي لها السياح من جميع أنحاء العالم.