معلومات عن التأخر الصباحي، في جَميع قوانين العمل بكافة المؤسسات الحكومية والمحلية يَفرضُ النظام على العَامِلين الالتزَام بقوانين العمَل والتي من أهمّها الوقت، حيث يُعتبر الوقت عاملٌ مُهمّ لنجاح أي مُؤسّسة أو شَركة، فمِن خلاله يتمّ إنجاز المشروعات التي من معَاييرها الوقت أيضًا، لذلك يُعدّ التأخر الصباحي سواء في مؤسسات العمل أو فِي المدارس والجامعات وغيرها، من المشكلات التي تُؤثّر على سير النظام، وينتج عنها عواقب وخِيمة ونتائج سلبية، في هذا فهرس نُخصّص حديثنا حول مجموعة معلومات عن التأخر الصباحي سواء للطلاب أو المعلمين.
تعريف التأخر الصباحي
يُعرّف التأخر الصباحي على أنّه: عَدم الحُضور إلى المدرسة باكرًا، ويَنتُج عنه التأخر عن الطابور الصباحي، ويصل أحيانًا إلى عدم حضور الحصة الأولى.
اسباب التاخر الصباحي
كثير من الأسباب والعوامل التي يَنتُج عنها تأخر الطالب عن الطابور الصباحي، وهِي عوامل سلبيّة تُؤثّر عَلى نشاط وفاعليّة ومُستقبل الطالب في مراحله الدراسية تتمثل في الآتي:
- حضور التلميذ في وقت متأخر إلى المدرسة.
- ضعف تحصيله الدراسي في بعض المواد الدراسية.
- سهر الطلب لفترة طويلة من الليل.
- بُعد منزل الطالب عن المدرسة.
- عدم رغبة الطالب في الدراسة.
- اهمال الأسرة ايقاظ الطالب مبك.را
- عدم الرغبة والهروب من أداء التمارين الصباحية.
- عدم وجود وسيلة تنقل الطالب الى المدرسة.
- ممارسة تمارين صعبة في طابور المدرسة الصباحي.
- كره الطالب للمدرسة.
- رفاق السوء.
- التكرار و الرتابة في برنامج الطابور الصباحي والتمارين الصباحية، وانعدام عنصر التشويق .
- عدم تعاون المنزل مع المدرسة في متابعة الطلاب.
- عمل الطالب في وظيفة مسائية لمساعدة أسرته.
- عدم تفعيل دور الإذاعة المدرسية.
الاثار المترتبة عن التاخر الصباحي
تأخُّر الطالب عن حضور طابور المدرسة الصباحي ينتج عنه آثارًا سلبية تُؤثّر على التحصيل الدراسي للطالب تتمثل في الآتي:
- قيام إدارة المدرسة بالخصم درجات من الطالبة على عدم المواظبة مما يؤثر على الطالب علميًا.
- ضعف التحصيل الدراسي للطالب وحرمانه من الدروس، وعلى وجه الخصوص دروس الحصص الأولى.
- ينتج عنه ارتباك في المادة العلمية فعندما يقوم المعلم بالشرح خلال الحصة الأولى، ويدخل الطالب المتأخر فإنّه سيقطع أفكار المعلمخمول وكسل طيلة اليوم الدراسي بسبب عدم أداءه التمارين الصباحية.
- لا يستفيد الطالب من الاستماع إلى الإذاعة الصباحية.
- تردد الطالب في الذهاب إلى المدرسة خوفا من العقاب، وهذا السلوك ربما يتطور مع الأيام وينقطع الطالب عن الدراسة.
طرق علاج تاخر الطالب عن الطابور الصباحي
تقعُ مَسؤولية علاج تأخُّر الطالب عن الطابور الصَباحي على الأُسرة والمدرسة مُتمثّلة في مديرها ووكيلها والمُرشد التربوي والمعلم أيضًا، ويُمكن علاج هذه الظاهرة من خلال الطرق الآتية:
- أولاً : وكيل المدرسة
- يكتفي وكيل المدرسة في المرة الأولى بتنبيهه الطالب إلى أضرار التأخر عن الطابور الصباحي ، وفي المرة القادمة يقيد اسم الطالب في كشوف المتأخرين عن اليوم الدراسي، وإن أصبحت ظاهرة يتصل على ولي أمره ليناقشه عن الأسباب، وفي كل مرة يتأخر الطالب يتم إرسال رسالة نصية على هاتف أحد الوالدين واشعارهم بتأخر الابن، و تطبيق لائحة السلوك والمواظبة، وإن استمرالتأخر يحال الطالب إلى المرشد الطلابي.
- تفعيل دور الإدارة و الحزم في التعامل مع الطلاب المتأخرين وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي بعد دراسة أسباب المشكلة.
- تفعيل التعاون بين البيت والمنزل واستدعاء ولي الأمر وتوضيح أسباب المشكلة له وحثه على التعاون مع المدرسة لما فيه مصلحة الطالب.
ثانيا: رائد النشاط الطلابي
- يقوم رائد النشاط الطلابي بطرح مسابقات قبل بداية الطابور، مثلا : أول خمسون طالبا يحضرون مبكرا للمدرسة توزع عليهم أرقام ويتم السحب بعد الطابور على جائزة.
- يتم افتتاح صالة ألعاب تحتوي في أركانها على تنس طاول ، وبلياردوا ، وملعب كرة القدم.
- تكليف الطلاب بالقيام ببحث في المكتبة عن أضرار التأخر الصباحي ، وأثره على الناتج العلمي.
- تكليف المتأخرين ببرامج قيادية كالإذاعة ، وإدارة التمارين الصباحية.
- طرح مسابقات ثقافية خلال الإذاعة ، وإدخال فقرات محببة للطلاب.
ثالثا: المعلم
- يُخصص المعلم جزء من الحصة والحديث عن أهمية الحضور باكرا إلى المدرسة لما فيه من فوائد جمة، والحديث عن العائد العلمي للطالب المشارك في الطابور الصباحي، والإذاعة المدرسية.
رابعا: مشرف الإذاعة المدرسية
- يعمل مشرف الإذاعة المدرسية على تغيير نمط الإذاعة والخروج قدر الامكان من التقليدية الى الإبداع بالطرح، مثل: مشهد فكاهي وطريف بالإذاعة، إشراك الطلاب الذين يتأخرون بشكل مستمر ووضع حوافز لهم لكي يتغلبوا على هذه المشكلة ، إقامة مسابقة أفضل إذاعة.
خامسا: دور المرشد الطلابي
- يسهم في بناء العلاقة الإيجابية بين المرشد والمسترشد.
- يقوم بدراسة حالة الطالب.
- يناقش الطالب عن الأسباب، ومحاولة وضع أنسب الحلول مابين المرشد والمسترشد.
- يتواصل مع ولي الأمر لوضع أنجع الحلول للقضاء على هذه الظاهرة.
- يعمل على تعديل عادة النوم عند الطالب المتأخر، وترك السهر لما فيه من أضرار.
- تنفيذ جلسات فردية للطالب المتأخر.
- تبصير الطالب وتنبهه بأهمية الاصطفاف الصباحي وما فيه فوائد.
- عقد اجتماع أولياء الأمور .
- تكليف المتأخرين بإعداد بحوث ومقالات حول مشكلتهم.
- تكليف الطالب بالمشاركة بالإذاعة .
- برامج توعوية عن مشكلات التأخر الصباحي داخل المدرسة.
- تكريم الطلاب الذين لايتأخرون عن المدرسة.
- إشراك الطالب ودمجه في الأنشطة المدرسية.
- تكليف الطالب ببرامج قيادية كالنظام وبرامج الكشافة.