بَعد انطلاق هشتاق كلمة تُوجّهها لهيئة الترفيه على تويتر، يبحثُ مُحبيّ الاستطلاع عن هيئة الترفيه وما هي اعمالها التي تقُوم بها في المَملكة، فهيئة الترفيه هي من الهيئات التي أعلنت ضمن الرؤية المُستقبلية السعودية 2030، حيثُ تَسعى الحكومة السعودية إلى الاهتمام بقطاع الترفيه وجعلُه كمصدر دخل إقتصادي للدولة وتخصيص الأماكن والأراضي له من أجل إقامة مشروعات ثقافيّة وترفيهية ومكاتب ومتاحف، الأمر الذي سيعمل على جذب السياح لهذه المناطق، هنا سنجيب على سؤالكم من هي هيئة الترفيه وما هي أعمالها بكل تفاصيله.

هيئة الترفيه السعودية

هي من الهيئات الحكومِيّة السعودية التي تَمّ إنشاؤها في 30 رجب 1446ه الموافق 7/مايو 2025، فهي تهتمّ بكُل ما يتعلق بالترفيه في المملكة العربية السعودية ورئيسها الحالي هو الاستاذ احمد بن عقيل الخطيب، وجاء قرار انشاء الهيئة في احدى القرارات الملكية التي تاتي تماشيا مع اعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030، لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي، ومنح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة. كان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز في 25 أبريل 2025 قد أشار يوم تدشينه رؤية السعودية 2030 إلى دفع الحكومة لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.

اعمال هيئة الترفيه السعودية

بعد إعلان هيئة الترفية الحُكومية التي تهتمّ برفاهية المواطن السعودي وإعلانها من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن رؤية السعودية 2030، سنتعرف سويًا أهمّ أعمال هيئة الترفيه السعودية المكلفة بعملها.

  • الحديث دائم وشائك حول توقيت ظهور دور السينما في المدن السعودية، وهو حديث قديم يتجدد مع محاولات وتجارب شباب سعوديين في إخراج أفلام تلامس هموم وتطلعات الشارع السعودي، إلا أن قرار انشاء هيئة الترفيه السعودية قد تحمل البشرى للسعوديين وخاصة لعشاق السينما برؤية الدور في مناطقهم.
  • بعد سنوات من غياب دعم المسرح في السعودي أحيا المسرحيون السعوديون حلمهم من جديد بدعم أكبر لهم عبر هيئة الترفيه الجديدة، وكان إبراهيم صالح نجم برنامج “ليش لا” صرح في برنامج الثامنة مع داود الشريان أن: “هناك معاناة مع المسرح في المملكة، أين جمعية الثقافة والفنون، لماذا لم تجتمع مع الشباب”. وهذا النداء قد يتم تلبيته قريبًا.
  • ولزيادة الترفيه بالنسبة للسعوديين لابد من زيادة عدد المهرجانات السنوية ومنها المهرجانات الغنائية والترفيهية بشكل عام، خاصة وأن عدد من المدن ومنذ زمن بعيد أوقفت إجراء المهرجانات بها. فضلا عن إقامة المهرجانات التي تدفع السعوديين للسفر من أجلها.
  • وأيضا لا بد من تسهيل الإجراءات القانونية على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر تقديم باقة متكاملة من الخدمات المتنقلة، فضلًا عن تخفيف معاناة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة عبر ابتكار حلول فاعلة لتيسير وتسهيل الخدمات القانونية وتوفير الجهد والوقت إضافة إلى أجراء نشاطات ترفيهية وتأهيلية خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات.
  • وللوصول إلى ترفيه قطاع الشباب في السعودية فلا بُدّ من تسهيلات وطنة لظروف حياتهم، ومنها زيادة العروض في القروض الشخصية التسهيلية التي تساهم في بناء مستقبلهم بأقساط مريحة للغاية، فضلا عن دعم المشاريع الشبابية التجارية الأمر الذي قد يقضي على البطالة تماما، ويحيي آمال السعوديين الشباب بانتزاع زمام المبادرة مجددا والوصول إلى أحلامهم.
  • وفي أثناء الحديث عن ترفيه الشباب وإضافة إلى التسهيلات الوطنة للقروض والمشاريع الشبابية، فلا بد من زيادة نسبة فرص العمل، والبحث عن بيئات مناسبة للمواهب الشابة ودعمها حتى تحقيق أحلامها.
  • كما توقع مراقبون أن يكون لهيئة الترفيه دورا في مراقبة وتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية للمواطنين في المملكة. وهذه القطاعات تستحوذ على الاهتمام الأكبر لدى المواطنين.
  • ولأن التفحيط إحدى المشاكل التي تؤرق بعض السعوديين وتحقق الرفاهية لبعضهم الآخر، فإنه من المتوقع أن تقوم هيئة الترفيه بالعمل على زيادة عدد المساحات لنشاطات منظمة للمفحطين، إلى جانب فرض عقوبات كبيرة على من يمارسها بين الناس وبما تحمل من خطورة على حياتهم.