اسباب التهاب الدم عند الاطفال تتّخذ مواضع عديدة حسبَما أفضت بها مُنظّمة الصحة العالمية، والمارّ عَلى هذا الموضوع يطرحُ سُؤالًا بديهيّ حَول ما إذا كان الدم فعلًا يتعرّض لحالات التهاب، فإنّ إلتهابات الدم فيها نوع من الغُموض ولكنها حقيقيّة وواضحة بَل إنّ العُلماء والباحِثين والأطباء ليسعُون في دراساتهم وفِي عملهم لإيجاد الأسباب المُفضِية لالتهاب الدم عِند الاطفال وعند غَير الأطفال، ففي النهاية تبقى اسباب التهاب الدم عند الاطفال موضحة كما يلي في السطور الدنيا التي جمعناها لكُم من كتب الدراسات الطبية والأبحاث.
اعراض التهاب الدم
إلتهاب الدم أمرٌ لا يمكن السكوت عليه، وذلك لمقدار السلبية التي تنتج عن هَذا الأمر، وقد تظهَر العديد من الأعراض التي تُشير في النهاية إلى هذا الالتهاب التي نسردها فيما يلي:
- من أول الأعراض التي تظهر على المريض هي تسارع النَّفَسإلى أكثر من 200/دقيقة.
- حصر البول وقلته.
- تسارع بنبضات القلب إلى أكثر من 90/دقيقة.
- الإعياء والتقيؤ.
- الإسهال أو توقف الأمعاء عن العمل.
- وفي الحالات الشّديدة أو ما تسمى بالصدمة السُمّية تترافق مع هذه الحالة المرضية عدّة أعراض رئيسة، بالإضافة لانخفاض شديد في ضغط الدم ممّا يؤدّي إلى الإصابة بنوع من الصدمة التي تعمل على إفقاد أعضاء الجسم المهمة والحساسة لوظائفها الحيويّة وعلى رأسها الرئتين، والكليتين، والجهاز العصبي المركزي، بالإضافة إلى الكبد.
- تقلّبات في الحالة العقلية للمريض.
- تغير في الحرارة، إما ارتفاع ورعشة، أو انخفاض حاد فيها.
- الوذمة، وهي انتفاخ الجسم الناتج عن تجمع السوائل فيه.
- انخفاض في ضغط الدم.
- تناقص في عدد الصفائح الدمويّة.
- ارتفاع في مستوى السكر في الدم.
- ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء.
- انخفاض نسبة الدم المؤكسد.
- البطء في إعادة التروية للأنسجة.
انواع التهاب الدم
الأنواع قد تتعدّد في التهاب الدم مُسببة للعديد من الآثار التي ينبغي التعرف عليها للتعرف فيما بعد على المصال والدواء الإيجابي له، ولكن يجب التعرف على أنواع إلتهابات الدم وهي كالتالي:
- المعتدل: ظهور حُمّى في الجسم، وترتفع درجة حرارة المصاب لتصل إلى 38.5 درجة مئوية، وتزداد عدد نبضات القلب، ويرتفع معدل التنفس.
- النتوئي: يُعدّ أكثر الأنواع خطورة؛ إذ يُسبّب انخفاضاً شديداً في ضغط الدم، ويتعفّن، أو يتسمّم الدم بشكل كبير في كافة أنحاء الجسم.
- الحاد: عدم التبوّل بشكل طبيعي، أي قلة في كميّة البول، قد يحدث اضطراب عقلي عند المريض، وتناقص الصّفائح الدمويّة في الجسم، وعدم قيام القلب بوظيفته الرئيسية بضخّ الدم بشكل مناسب، وظهور ألم في البطن.
علاج التهاب الدم
كان علاج التهاب الدم مأخوذ من طُرق معلومة وطرق غير معلومة، ولكن حسبما أفصَحت الأبحاث الطبية نُقدّم الطرق المناسبة والفعالة للعلاج، حيثُ يَعتمِد الطبيب في تشخيص التهاب الدم على الأسباب المؤدّية له، والأعراض الظاهرة على المريض، مع الإشارة إلى أنّ أسبابه وأعراضه تتشابه مع الأمراض الأخرى، لذلك يطلب الطبيب من المريض إجراء مجموعة من الفحوصات، مثل: فحص البكتيريا في الدم، ومعرفة مدى تجلط الدم، والكشف على الحالة الصحية للكبد، والكلى، وأيضاً يتمّ اللجوء إلى استخدام صور الأشعة، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
يوصف الطبيب العلاج للمريض بناءً على طبيعة حالته المرضية؛ فالحالات المرضيّة البسيطة تُعالج باستخدام الأدوية والحقن، كالمضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا المسبّبة للتعفّن، وأيضاً تُستخدم أدوية علاج ضغط الدم، ومنظّمات نسبة الجلوكوز كالأنسولين، وفي الحالات المرضيّة المتقدّمة تستدعي إجراء عمليّة جراحية لعلاج مكان التعفّن، والقيام بغسيل الكلى في حال حدوث فشل كلوي، واستخدام جهاز التنفّس الاصطناعي في حال الإصابة بفشل تنفّسي.