لتظلم بالقدر الذي تُريد، في النهاية سوف تكُون أنت الهدف الصائب من سهم الظالم يومًا، فالأيام دول، ولعل ابيات شعر عن الظلم عديدة ومِنها الكثير من الأفراد الذين تعرّضوا للظلم من الأقارب ومن الخِلان، ومن الجيران والزملاء وفي المُحصّلة تبقى الديباجة الأشمَل في هذا المعترك تخُصّ الظلم، فما هو الظلم يا تري.
يحضرني هنا بيت شعري يقُول: غذا جار الأمير وحاجباه وقاضي الأرض أسرف في القضاء، فويل ثُمّ ويل ثُمّ ويل لقاضي الأرض من رب السماء، ولعلّ هذا البيت يلخص حكاية كل من يقوم بالظلم، وإن ابيات شعر عن الظلم لتتدلى فيما يلي وهي موجعة حقيقةً.
ابيات شعر عن الظلم والقهر
لقدَ عانى الكثير من الأفراد والعديد من الأشخاص من الظلم والقهر، وهذا الأمر ليحمل الكثير من الوجع، ومن أجل ترجمة ابيات شعر عن الظلم على الوجه الامثل نترككم فيما يلي.
بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ
سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه
فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة ِ صَارِماً
قطعتُ رجائي منهم بذبابه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ
وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ
غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم
وليس الغنى إلا عن الشيء لابه
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً
وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها
ستبدي له مالم يكن في حسابهِ
فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً
يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ
أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ
فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى
وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ
وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً
وصبَّ عليهِ الله سوطَ عذابه
معرّة الظّلم على من ظلم
وحكم من جار على من حكم
وإن ما أخذت زوراً به
براءة الصّدق وغرّ الشّيم
وما على النّور إذا سطروا
عليه عيباً بمداد الظّلم
وفتية إن تتنور تجد
زيّ قضاة لبسته خدم
هموا بأن ينتقصوا في الورى
خلقاً عظيماً فسما واستتم
وحاولوا أن يصمّوا فاضلاً
بما أبى الله له والكرم
فسوّدوا أوجه أحكامهم
وأبيض وجه الفاضل المُتّهم
ظَلَمَ الدّهْرُ فيكُمُ، وَأسَاءَ،
فَعَزَاءً، بَني حُمَيْدٍ، عَزَاءَ
أنْفُسٌ مَا تَكادُ تُفْقَدُ فَقْداً،
وَصُدورٌ مَا تَبرَحُ البُرَحَاءَ
أصْبَحَ السّيفُ داءَكمْ، وَهوَ الدّا
ءُ الذي لا يَزَالُ يُعيي الدّوَاءَ
وَانْتُحِي القَتْلُ فيكُمُ، فبَكَينا
بدِمَاءِ الدّمُوعِ تِلْكَ الدّمَاءَ
يا أبَا القَاسِمِ المُقَسَّمَ في النَجْـ
ـدةِ، الجُودِ وَالنّدى أجزَاءَ
وَالهِزَبْرَ الذي، إذا دارَتِ الحَرْ
بُ بهِ صرّفُ الرّدى كَيفَ شاءَ
الأسَى وَاجِبٌ عَلى الحُرّ، إمّا
نِيّةً حُرّةً، وَإمَّا رِيَاءَ
وَسَفَاهٌ أنْ يَجزَعَ المَرْءُ مِمّا
كانَ حَتْماً عَلى العِبَادِ، قضَاءَ
وَلماذا تَتّبِعُ النّفْسَ شَيْئاً،
جعَلُ الله الفِرْدوْسَ منهُ بَوَاءَ
أتُبَكّي مَنْ لا يُنَازِلُ بالسّيْـ
ـفِ مُشيحاً، وَلا يَهزُّ اللّوَاءَ
وَالفَتى مَنْ رَأى القُبُورَ لمَا طَا
فَ بهِ مِنْ بَنَاتِهِ، أكْفَاءَ
لسن من زينة الحياة كعد الـ
ـله منها الأموال والأبناء
قَدْ وَلَدْنَ الأعْداءَ قِدْماً، وَوَرّثْـ
ـنَ التّلادَ الأقاصِيَ البُعَدَاءَ
لمْ يَئِدْ كُثرَهُنّ قَيْسُ تَميمٍ،
عَيْلَةً بَلْ حَمِيّةً وَإبَاءَ
وَتَغَشّى مُهَلْهِلَ الذّلُّ فيهِنّ
وَقَدْ أُعْطيَ الأدِيمَ حِبَاءَ
وَشَقيقُ بنُ فَاتِكٍ، حَذَرَ العَا
رِ عَلَيْهِنّ، فَارَقَ الدّهْنَاءَ
وَعَلى غَيرِهِنّ أُحْزِنَ يَعْقُو
بٌ، وَقَد جاءَهُ بَنُوهُ عِشَاءَ
وَشُعَيْبٌ مِنْ أجلِهِنّ رَأى الوَحْـ
ـدَةَ ضُعْفاً، فاستأجَرَ الأنْبِيَاءَ
وَاستَزَلّ الشّيْطانُ آدَمَ في الجنّةِ
لَمّا أغْرَى بِهِ حَوّاءَ
وَتَلَفّتْ إلى القَبَائِلِ، فَانْظُرْ
أُمّهَاتٍ يُنْسَبْنَ أمْ آبَاءَ
وَلَعَمْرِي ما العَجزُ عنديَ، إلاّ
أنْ تَبيتَ الرّجالُ تَبكي النّساءَ
ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ قبلَ رُؤيَتِهِ
لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ
تَزَاحَمَ الجَيشُ حتى لم يَجِدْ سَبَباً
إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ
فكُنتُ أشهَدَ مُخْتَصٍّ وَأغْيَبَهُ
مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ
ألْيَوْمَ يَرْفَعُ مَلْكُ الرّومِ نَاظرَهُ
لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ
وَإنْ أجَبْتَ بشَيْءٍ عَنْ رَسائِلِهِ
فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ
قَدِ اسْتَرَاحَتْ إلى وَقْتٍ رِقابُهُمُ
منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ
وَقَدْ تُبَدِّلُهَا بالقَوْمِ غَيْرَهُمُ
لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ
تَشبيهُ جُودِكَ بالأمْطارِ غَادِيَةً
جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ
تكَسَّبُ الشمْسُ منكَ النّورَ طالعَةً
كمَا تَكَسّبَ منها نُورَهُ القَمَرُ
ابيات شعر عن الظلم تويتر
على صفحات تويتر المُميّزة يوجد الكثير من المنصّات التي من المُمكن أن تمكُث لنا في مجموعة شعرية من أبهى ما يكون من الجمال وهي كما يلي.
- أيُّها الظالمُ مَهلاً
أنتَ بالحاكمِ غرُّ
كل ما استعذْبتَ من
جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
ليس يلقى دعوةَ المظـ
ـلومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ
فخفِ اللّهِ فما يخـ
ـفى يخفى عليه منه سرُّ
يجمعُ الظالمَ والمظـ
ـلومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ
حيث لا يمنعُ سلطا
نٌ سلطان ولا يسمعُ عذرُ
أو ما ينهاكَ عن ظلمـ
ـكَ ظلمك موتٌ ثم قبرُ
بعضُ ما فيهِ من الأ
هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ
- إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ
واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ
فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ
أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ
- يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له
إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما
بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
- لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً
فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ
يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
- فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ
فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
- والظلمُ طبعٌ ولولا الشرُّ ما حمدتْ
في صنعةِ البيضِ لا هندٌ ولا يمنُ
- يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له
إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما
بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
- إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ
واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ
فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ
أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ
- إِياكَ والظلم المبينَ إِنني
أرى الظلمَ يغشى بالرجلِ المغاشيا
ولا تكُ حفاراً بظلفِكَ إِنما
تصيبُ سهام الغيِّ من كان غاويا
- لا تأمَننْ قوماً ظلمتَهمُ
وبدأتُهُمْ بالشَّتْمِ والرَّغمِ
أن يأيروا نَخْلاً لغيرِهم
والشيءُ تحقِرُهُ وقد يَنمِيْ
- لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً
فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ
يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ
- يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له
إِلا المهين لاتغترَّ بالمهلِ
غداً تموتُ ويقضي اللّه بينكما
بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ
- إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ
واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ
فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ