مِن أجمل الأبيات التي يُمكنك مُطالعتها هي ابيات شعر عن الام لاحمد شوقي، حيثُ وصف الأم فأحسَن وصفَها ببلاغةِ كلماته مُستخدمًا ذلك الأسلوب الرّصين الذي يزن الأم في أعين القُرّاء، حيثُ كانت الأُم هي الشّمعة المُحترقة لعائلتها، كما وصفها بأجمل الكلمات، حيثُ تَستحق الأم أكثر من مُجرّد كلمات تصف تفانيها وتُجمّل صورتها، فالأم مدرسة بمَا تحمِل الكلمة من معاني وتعابير متوارية، نترُكَكم متابعينا مع أجمل ابيات شعر عن الام لاحمد شوقي لتستمتعوا ببلاغة الكلمات وفصاحة العبارات التي تصف الأم في أبهى حالاتها.
اجمل ابيات شعر عن الام لاحمد شوقى
هذه الأبيات هي التي تصف الأم وكأنّ أحدًا لم يصفها من قَبل،حيثُ أمَعن شاعرنا الكبير أحمد شوفي في كتابة أبيات هذه القصيدة عن الأم.
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقودة حتى ينال به الضرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المقطع إذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من دمع العبر
حزنا وأدرك سوء فعلته التى لم يأتها أحد سواه من البشر
واستل خنجره ليطعننفسه طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر فإن جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الام كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر
- دخان سجائري يضجر ومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافير..
- تفتش (بعد) عن بيدر عرفت نساء أوروبا..
- عرفت عواطف الإسمنت والخشب عرفت حضارة التعب..
- وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر ولم أعثر..
- على امرأة تمشط شعري الأشقر وتحمل في حقيبتها..
- إلي عرائس السكر وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر أيا أمي..
- أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحر ولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف..
- فطريقة كيف يا أمي غدوت أبا..
- ولم أكبر؟ صباح الخير من مدريد ما أخبارها الفلة؟
- بها أوصيك يا أماه.. تلك الطفلة الطفله فقد كانت أحب حبيبة لأبي..
- يدللها كطفلته ويدعوها إلى فنجان قهوته ويسقيها..
- ويطعمها..
- ويغمرها برحمته..
- ومات أبي ولا زالت تعيش بحلم عودته وتبحث عنه في أرجاء غرفته وتسأل عن عباءته..
- وتسأل عن جريدته..
- وتسأل حين يأتي الصيف عن فيروز عينيه..
- لتنثر فوق كفيه..
- دنانيرا من الذهب..
- سلامات..
- سلامات..
- إلى بيت سقانا الحب والرحمة إلى أزهارك البيضاء..
- فرحة “ساحة النجمة” إلى تختي..
- إلى كتبي..
- إلى أطفال حارتنا..
- وحيطان ملأناها..
- بفوضى من كتابتنا..
- إلى قطط كسولات تنام على مشارقنا وليلكة معرشة على شباك جارتنا مضى عامان..
- يا أمي ووجه دمشق، عصفور يخربش في جوانحنا يعض على ستائرنا..
- وينقرنا.. برفق من أصابعنا..
- مضى عامان يا أمي وليل دمشق فل دمشق دور دمشق تسكن في خواطرنا مآذنها..
- تضيء على مراكبنا كأن مآذن الأموي..
- قد زرعت بداخلنا..
- كأن مشاتل التفاح..
- تعبق في ضمائرنا كأن الضوء، والأحجار جاءت كلها معنا..
- أتى أيلول يا أماه..
- وجاء الحزن يحمل لي هداياه ويترك عند نافذتي مدامعه وشكواه أتى أيلول..
- أين دمشق؟
- أين أبي وعيناه وأين حرير نظرته؟
- وأين عبير قهوته؟
- سقى الرحمن مثواه..
- وأين رحاب منزلنا الكبير..
- وأين نعماه؟
- وأين مدارج الشمشير..
- تضحك في زواياه وأين طفولتي فيه؟
- أجرجر ذيل قطته وآكل من عريشته وأقطف من بنفشاه دمشق، دمشق..
- يا شعرا على حدقات أعيننا كتبناه ويا طفلا جميلا..
- من ضفائره صلبناه جثونا عند ركبته..
- وذبنا في محبته إلى أن في محبتنا قتلناه.