مع كثرة المُسلسلات التركية في مجتمعاتِنا التي يَتمّ عرضها على القنوات التلفزيونية والإنترنت، سنضعُ لكُم قصة مسلسل تحمل يا قلبي، ذلك المسلسل التركي المُميّز والذي يعشقُه الكثير، نظرًا لأنّ المسلسل فيه دراما اجتماعية ورومانسية رائعة ومميزة لهذا أصبح هذا المسلسل مَحطّ اهتمام الكثير بالأخصّ النساء والفتيات المراهقات لأنّهُنّ يَقُمْنَ بمُتابَعة المُسلسلات الرومانسية والعاطفية، ونحن في مقالنا هذا سنُطلعكم على كافّة تفاصيل قصة مسلسل تحمل ياقلبي المسلسل التركي الرومانسي الاجتماعي الرائع.
قصة مسلسل تحمل يا قلبي الكاملة
مسلسل تحمل ياقلبي هي إنعكاس لاختبار الإنسان في الحياة قصة نِضال إمرأة خسرت كُل شَئ كي تبقى على قيدِ الحياة من أجل أولادها لنرى الى متى ستتحمل هذه الحياة القاسية، إلڤان (ايجه أوصلو) إمرأة تحاول التمسك في الحياة تعيش مع ولدين و زوجها طاهر(بولانت ألكيش) في حي فقير في اسطنبول، تعمل في عيادة صحية في الحي، و في الوقت نفسه تساعد زوجها في سوق و بيع الأغراض، زوجها عديم الخير، يقوم بتعنيف إلڤان.
في يوم من الأيام، ابنها سليم (براد بركي بيراك) الذي تحبه أكثر من روحها و في الوقت الذي يلعب كرة قدم يتعرض الى حادث سير في الحي، إلڤان و ابنتها سيراي (نيلاي دنيز) يفكران “هل سيعيش سليم أو لا؟” “إن عاش هل سيكون بصحة جيدة؟” في الوقت هذا تفهم بأن زوجها طاهر قام بالتعاون مع عائلة شانال، واحد من أغنى العائلات في تركيا، عاطف (بيرك أتان) إبن عائلة شانال على الرغم بأنه كان متمسك بمقود السيارات و قام بالحادث الى أنه يتحمل مسؤلية جريمة أخرى، إلڤان تجد في جيب زوجها المال الذي أخذه بدلا من دم ابنه و تقوم بمحاسبته، من بعد الآن حياة الجميع ستتغير و هذا الحساب لن يغلق أبداً.
متخصص بالحالات الإجتماعية، صاحب خبرة، المحامي المثالي فؤاد (جانسل ألشين) لكن الذي يعيشه مشاكل مختلفة تماماً، زوجته أيسون (بينجي أوزتورك) و ابنته التعيسة نازلي (ميراي أكاي) متأثرة بعمق، من جهة هناك مشاكل العائلة و من جهة أخرى عليه العمل مع القضايا و الوقف جنب المحقون، أول لقاء مع ألفان، تجعل إلڤان إبنته ترتبط بالحياة من جديد، الآن سيكون الداعم الأكبر لإلڤان كي تبقى على قيد الحياة و الإستمرار بالعيش.