نُجيب بإيجاز على سؤال رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن المملكة العربية السعودية لطلاب وطالبات الصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني، حيث يُعتبر هذا النشاط من الأنشطة الهامة في كتاب مادة لغتي الخالدة، ولنكون منحازين في هذا الموضوع الذي يستهدف رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن الذي نعتاش فيه ونأكل مما فيه من تمور ومن لحوم وفواكه وخضراوات، حيث نجد أن الآن مُهمّة رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن تقع عَلى عاتق العديد من الأفراد الذين يهتمُّون بالتغذية الراجعة لما يُقدِم عَليها المسؤول في الدولة من أعمال ومن خطط لها من الإيجابية أو السلبية العديد، فقد تكُون الانطباعات إيجابيّة ويَراها البعض مُتسلسلة بالعديد من النسق المُتمحوِرة في الأساس حول موضوع التطوير وما إلى ذلك من تحديثات، ورُبّما تكون الانطباعات سلبيّة للغاية لا تُجلب سوى سوء الأفكار وسوء التنفيذ، ومن هُنا كان لابُدّ من التطرق والتعرف على تفصيل واضح حول العمل بخصوص رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن.

رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن في السعودية

بلدنا الأخضر الحبيب وهو المملكة العربية السعودية فيه العَديد من التطويرات والمشاريع التي اتّخذت كمٌ من التطويرات الحاصلة على مُقتنيات الدولة، لنجدُ أنّ الانطباع الذي يتمثّل في رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن كانت كما يتدلّى فيما يلي، حيثُ اليوم كلّ النساء والعائلات المُتسوّقات في محلات الملابس النسائية أصبح لديهن شعور وثقة واطمئنان تام بدرجة غير مسبوقة، فهُنّ أصَبحن يَجِدْنَ الحُرية الشِّرائية والتسوِيقيّة في هذه المحلات وبكُل خصوصية تحتاج لها أيّ إمرأة، وذلك بعد أن وَجدن بائعات سعوديات في هذه المحلات بعد أن كُان الرجال غير السعوديين هُم من يسيطرون على مهن البيع في هذه المحلات لسنوات طويلة.

كما وأنّ بنات الوطن اليوم ومن واقع عَملي وميداني تأكد أنهن ولله الحمد اجتزن تجربة مهنة البيع في هذه المحلات وبدرجة عالية جدًا لم تكن متوقعة وأثبتن أنهن بالفعل على أعلى درجة من الكفاءة والمقدرة والمهنية في هذه المسؤولية التجارية.

وإننا نؤكد عبر موقع “وطن” بأنّ هذه الخطوة ستشُجّع الجيل الجديد وهن طالبات المَدارس والجامعات على التفكير مبكراً في العمل في مثل هذه المهن مُستقبلًا من خلال الاستفادة المتتالية من خبرة أمهاتهن وأخواتهن العاملات في هذه المهن وهذه الأعمال.

كما وفي ذات السياق نجد أنّ ثَقافة التجارة والبيع والشراء والتسويق ستسُود بين أفراد الأسرة داخل المنزل منذ الصغر وستنمو في الأطفال والشباب غريزة البيع والتسويق لأن من المؤكد أن ” البائعة ” السعودية ستقدم لأسرتها بكل تلقائية وعفوية أخبارًا ومواقف يومية.. ومن خلال ذلك ستنمو الرغبة التجارية والفكر التجاري في هذه المجالات لدى كافة أفراد الأسرة !!، وسنضمن إيقاف هجرة نسبة من أموال الوطن إلى خارج الوطن.
لعل هذه الخطوة ستفتح آفاقًا كَبيرة لثقافة التجارة لدى هؤلاء البنات والفتيات العاملات بعد اكتشافهن معارف وخبرات تجارية ستُساعدهن على تطوير أعمَالهنّ الخاصة في المستقبل، لذا حق علينا أن نُقدّم عظيم الشكر والتقدير لكل من يقف خَلف هذه الخطوة وهذا القرار وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهما الله ولكافة المسؤولين في وزارة العمل والتجارة الحاليين والسابقين، أيضًا الشكر لأصحاب المحلات والشركات التجارية التي تفاعلت بصدق مع هذه الخطوة الوطنية الجبارة وأتاحت كل الفرص والتسهيلات لبنات الوطن للعمل في مهن البيع في محلاتهم.
بنظرة سريعة تخص رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن كانت النتائج كما يلي: أحمد بن نايف “أنا أحب وطني لأنه يعمل على تقديم كل شيء لي”، بينما سعاد بنت نبهان قالت “ما حاجتي لوطن لا يقدم لي أدنى متطلبات الحياة”، وما بين هذا الرأي وذاك يبقى الرد من جانب السلطات هو سيد الموقف.

مع إغلاق هذا الموضوع الذي خصصناه للوطن والذي كان تحت عنوان “رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن” نأمل أن يكون الإنطباع منكم مميز ورائع تجاه هذا الموضوع.