إزالة الشعر بالليزر من أكثَر الطّرق تطوراََ حيثُ وفِي هَذا الخِضَمّ نَجِد أنّ الإقبال المتزايِد على إزالة الشعر بالليزر بَات السّمة الماثِلة والجمِيلة والسّهلة التِي يَرتاد الكثير من الأفراد عليها معلنين أنّها هِي الأكثر دهائاََ والاقَلُّ ألماََ بِغض النظر على ما يقع بخطه المتوازي مع إزالة الشعر بالليزر مِن عملية العقيدة ومن إستخدام الخيط او الحلاقة التقليديّة بِشفرة الحلاقة، وهذا ما يبرهن لنا ويدلل على أن مجموعة التطوير الصحيّة بشأن إزالة الشعر بالليزر لتُقدّم وَتطل علينا بكل يوم جديد بأساليب أكثر دقة وأكثر جملاََ وكل ذلك على نسق إزالة الشعر بالليزر يُمثل بشكله الجديد والإيجابي.
أولاً: كيفية إزالة الشعر باللّيزر:
إنّ عَملية إزالة الشعر بالليزر من العَمليات محكمة التعقيد حيث إنّ الفكرة الرئيسية في طريقة إزالة الشعر بالليزر تنحصر في تَوجيه أشعة الليزر ذات الطول الموجى والطاقة والأبعاد المناسبة إلى الجلد المراد إزالة الشعر الزائد مِنه فتتأثر بها خلايا صبغة الميلانين الموجودة في جذور الشعر فتقوم بصيلات الشّعر داخل الجلد بامتصاص الطاقة من هذه الأشعة ونتيجة لذلك يتلف كلاً من جذور الشعر وسَاقها “حرارياً ” فتضمر بصيلات الشعر ويقف نموها وذلك دون أن يحرق الليزر الجلد المعرض له حيث أن أجهزة الليزر الحديثة مصممة بحيث تكون مجهزة بوسيلة تبريد ذاتي تعرف باسم “البخاخ المولد للبرودة ” ويعمل هذا الجهاز على تبريد سطح الجلد قبل تعريضه لأشعة الليزر ممّا يحول دون إصابة الجلد بالحرق والتلف .
ونَسْتدل مع إزالة الشعر بالليزر على الجمال ولذلك فإنّ عمليّة إزالة الشعر بالليزر هي طريقة آمنة وسهلة للتخلص من الشعر الغير مرغوب فيه من الجسم دون تعريض الجلد للضرر وبالتالي فإن هذه الطريقة تناسب أي منطقة من الجسم فيمكن باستخدام الليزر التخلص من شعر الوجه للنساء في دقائق لأن طلقة الليزر الواحدة تعالج العديد من بصيلات الشعر المتجاورة كَما أنّ معالجة المساحات الواسعة من الجسم مثل مناطق الظهر والذراعين والرجلين أصبَح أمراً ممكناً ويمكن لأخصائية مدربة أن تقوم بذلك بكفاءة.
حيثُ بخصوص إزالة الشعر بالليزر نستمر ومع أن عملية إزالة الشعر باللّيزر أصبَحَت منتشِرة وآمنة وسهلة إلا أن النتائج يمكن أن تختلف من شخص إلى اخر إعتماداً على نوع بصيلات الشعر ولون البشرة والمرحلة التي تمر بها الشعرة وقد وجد أن اكثر المناطق استجابة هي التي بها شعر أسود وسميك لأن امتصاصها لأشعة الليزر يكون أكبر والليزر لا يمكنه أن يزيل الشعر للأبد مثله مثل باقي العلاجات الأخرى ولكنه أكثر فعالية وسهولة وأمان ونتائجه تدوم أطول لأنه يعالج جذور الشعر والبصيلات وليس فقط الشعر نفسه كالعلاجات التقليدية فهو يرقق الشعر السميك فيصير رفيعاً ويفتح لون الشعر الأسود فيصبح بٌنياً أو أفتح لوناً.
فالخلاصة أنّ اللّيزر يؤخّر نمو الشّعر خصوصاً إذا تم عمل عدّة جلسات ولكنه مثل الطرق الأخرى لا يقوم بإزالته نهائياً.
مزايا إزالة الشعر بالليزر:
1.الأمان لأن الليزر يستهدف جذور الشعر دون تأثير كبير على الجلد بعكس الطرق الأخرى التي تستهدف الشعر نفسه مثل نتفه بالملقط و الشمع والحلاوة والخيط فيحدث ألم شديد أو ندبات سطحيه أوالتهاب في بصيلات الشعر وللتخلص من هذا الألم وجد إزالة الشعر بالليزر.
2.إزالة الشعر بالليزر ليس له أخطار داخلية على الجسم لانه ليس لديه القدره على النفاذ عبر الجلد والوصول الى ماوراءه فهو مصمم بحيث يصل الى بصيلة الشعر كما يمكن للمراة الحامل العلاج بالليزر في أي مرحلة من مراحل الحمل ولا خوف على الجنين إطلاقاً مع إزالة الشعر بالليزر.
3.يُعْتبر ازالة الشعر بالليزر علاج سريع وفعال وغير مؤلم بالنسبة للعلاجات الأخرى التقليدية بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى التخلص من الشعر في وقت قصير نسبياً في مساحات جلدية كبيرة في حالة إجراء جلسات علاجية متكررة كل 4 إلى 6 أسابيع حسب المنطقة ووجد أن نصف الأشخاص يمكنهم التخلص من الشعر الغير مرغوب فيه بصورة شبه دائمة أو تقل كثافة الشعر في المناطق المعالجة بنسبة كبيرة جداً.
الآثار الجانبية المحتملة:
ليسَ هُناك ثمّة مُشكلات كبيرة أو مزمنة تذكر نتيجة لإستخدام الليزر في إزالة الشعر الزائد من الجسم فهي عملية آمنة إلى حد كبير ولكنها لا تخلو من بعض الأعراض الجانبية فهي تعتبر :
•غير مؤلمة عموما” وتكون أحياناً مصحوبة بألم بسيط بسبب التقنية العالمية التي جعلت إزالة الشعر بالليزر مصحوبة بتبريد فعال للمنطقة المعالجة و لكن درجة تحمل الألم تتفاوت من شخص لآخر وهناك من لديهم حساسية شديدة للألم الخفيف و مثل هؤلاء يمكن مساعدتهم بإعطائهم كريمات مهدئة ومسكنة للألم بعد عملية إزالة الشعر بالليزر.
• احمرار المنطقة المعالجة و يزول هذا الاحمرار عادة خلال يوم أو يومين من العلاج . • ربما يحدث في بعض الحالات القليلة ( مثل بعض الأشخاص من الذين سبق تعرضهم للشمس لفترة طويلة حتى أصبحت بشرتهم مسمرة أو بعض أصحاب البشرة الغامقة ) مشاكل في اللون .فقد يترتب على العلاج بالليزر في بعض هؤلاء تغير الجلد مؤقتاً إلى اللون الغامق أو إلى اللون الفاتح ولكن عادة ما يعود لون الجلد إلى اللون الطبيعي بعد فترة من الزمن تتراوح بين بضعة أسابيع إلى شهور. وهنا نؤكد على ضرورة إتباع التعليمات الواجب اتخاذها قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر لتخفيف ظهور تلك الآثار الجانبية التي قد تبدو مع إزالة الشعر بالليزر.
التعليمات الواجب إتباعها قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر:
1. قبل البدء في العلاج وقبل الجلسات:
•عدم تعرض الجلد للشمس في فترة أربعة أسابيع قبل البدء في الجلسات •عدم استخدام التشقير في المنطقة التي يراد إزالتها بالليزر بالتوقف عن نتفه بالملقط و الشمع والحلاوة والخيط لمدة 2-4 أسابيع على الأقل البدء في جلسات اللّيزر و الاستعاضة عن ذلك بحلق الشعر فقط باستخدام الشفرة( موس الحلاقة )
• التوقف عن استخدام المقشرات الكيميائيّة قبل أسبوع من بدء العلاج.
• إن إزالة الشعر باللّيزر قد تسبب بعض الوخز أثناء الجلسات وفي هذه الحالة يمكن وضع كريم مخدر موضعي خاصة في المناطق الحساسة للألم.
2.بعد الجلسات وبعد انتهاء العلاج بالليزر:
• ضرورة استخدام كريم لتهدئة الجلد بعد الجلسة وكريم واقي من أشعة الشمس
• عدم تعريض المناطق المعالجة لأشعة الشمس
• يمكن استعمال الماء والصابون الخفيف لتنظيف وتبريد الأماكن المعالجة
• يراعي عدم استعمال مستحضرات مهيجة للجلد قبل أو بعد الجلسات أحيانا يظهر بعض الشعر في خلال7-10 أيام بعد الجلسة بالمنطقة المعالجة وهذا الشعر لا يمثل نمو شعر جديد بل يعتبر باقي الشعر المعالج والذي ظهر على السطح ويتوقع سقوطه في خلال عدّة أيام.