دعاء شفاء المريض المستحب، يوجد العديد من المرضى في هذا العالم، حيث هناك مرضى مسلمون ومرضى كفار، ولكن يختص المسلمون بالعلاج عن غيرهم بواسطة القران الكريم والدعاء ومناجات الله عزوجل من اجل ان يشفيهم من أوجاعهم وامراضهم، حيث يستجيب الله لجميع عباده حتى الكفار منهم ولكن عند التذلل له على يقين بان الله عزوجل هو الشافي والمعافي من كل الامراض .

مِن المُستحبّ على كُلّ مُسلِم ان يكون على دِرايَة بافضل دعاء شفاء المريض المستحب والذي من المهم معرفته وقوله عند كل زيارة لمريض لكي يشفي الله المريض ومن الواجب علينا معرفة افضل الادعية التي تجعل الانسان خاضعا لله في طلب الشفاء لامه وابيه واخيه واخته وعائلته وجيرانه وكل قريب وصديق وبعيد وجار لان الدعاء للمريض نكسب اجر الدعاء واجر الزيارة له لذا من الواجب علينا ان نعرف احسن الادعية المستحبّة والتي ندعو بها الله لكي يرفع المرض عن الشخص الذي نزوره فزيارة المريض من ادابها الدعاء للمريض ونحن اليوم نبين اهم الادعية المستحبة منها دعاء شفاء المريض المستحب .

دعاء شفاء المريض 

نورد لكم بعض الادعية التي نطلب بها من الله أن يشفي أي مريض، وذلك كما يأتي :

  • أذهب البأس ربّ النّاس، واشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
  • ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرّات: أعوذ بالله وقدرته، من شرّ ما أجد وأحاذر.
  • ربّنا الله الذي في السّماء، تقدّس اسمك، أمرك في السّماء والأرض، كما رحمتك في السّماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت ربّ الطيبين، أنزل رحمةً من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
  • أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
  • أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
  • اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم، يا مفرّج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين.
  • بسم الله أرقيك، من وساوس الصّدر وشتات الأمر، ومن الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان، ومن الأسقام، ومن الكوابيس، ومن مزعجات الأحلام.
  • ربنا الله الذي في السماء، تقدّس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا خطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.

دعاء المريض لنفسه 

يوجد أدعية يمكن للمريض نفسه بان يقوم بالدعاء من اجل أن يشفيه الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الادعية ما يلي :

  • عن أبي سعيد الخدريّ وأبي هريرة رضي اللّه عنهما، أنّهما شهدا على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال:من قال: لا إله إلّا الله، والله أكبر، صدّقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلّا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلّا الله ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، قال لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلاّ بي، وكان يقول: من قالها في مرضه، ثمّ مات، لم تطعمه النّار ” .
  • اللهم اشفنى شفاء ليس بعده سقماً أبداً، خذ بيدي واحرسني بعينك التي لا تنام واحفظني بعزك الذي لا يضام، وارحمه بقدرتك، يا كاشف الهم ومفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين.
  • أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّة.
  • اللهم رب الناس أذهب البأس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.
  • أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني.
  • اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
  • أذهب الباس رب الناس أشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.

الدّعاء عند عيادة المريض 

يوجد أيضا ادعية يمكن الدعاء بها عند زيارة المريض وذلك من اجل التخفيف علي ورفع معنوياته من اجل اعطاءه القدرة على مواجهة المرض بكل قوة وإصرار، ونم هذه الأدعية :

  • لا بأس طهور إن شاء الله.
  • يقول سبع مرّات:” أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم، أن يشفيك “.
  • بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شرّ كلّ نفس وعين حاسدة، بسم الله أرقيك، والله يشفيك.
  • أذهب البأس، ربّ النّاس، اشفِ وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاءك، شفاءً لا يُغادر سقماً.

الرّقية الشّرعية للمريض 

يوجد في السيرة النبوية الحل الأمثل والعلاج الشرعي لكل الامراض مع اليقين بالله انه هو الشافي والمعافي من كل سقم ومرض، فوجدت نوعان من الرقية، وهما رقية شرعية ورقية غير شرعيةـ فأما الرقية الغير شرعية فهيا التي يعتمد عليها المشركون بالله، وذلك لأنهم يتقربون إلى غير الله من اجل ان يشفيهم، واما الرقية الشرعية فهي كما يلي :

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركاً “، رواه مسلم. وإنّ أنفع الرّقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان لنفسه، وسورة الفاتحة من أنفع ما يقرأ على المريض، وذلك لما تضمّنته هذه السّورة العظيمة من إخلاص العبودية لله، والثّناء عليه عزّ وجلّ، وتفويض الأمر كلّه إليه، والاستعانة به، والتوكّل عليه، وسؤاله مجامع النّعم.
  • وعند رقية المريض يقال:” بسم الله أرقيك، من كلّ شيء يؤذيك، ومن شرّ كلّ نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك “،رواه مسلم. وإذا اشتكى ألماً في جسده يضع يده على موضع الألم، ويقول : ” بسم الله (ثلاثاً) ويقول: (سبع مرات) : أعوذ بعزّة الله وقدرته، من شرّ ما أجد وأحاذر “، رواه مسلم. والرّقية الشّرعية تنفع للعين، أوالسّحر، أوالمسّ، وكذلك الأمراض العضويّة.

فضل الدّعاء للمريض 

يوجد العديد من الفضائل التي تنبع من الدعاء لله عزوجل، والتي يستجاب لهم في الدنيا إما في وقتها او بعد حين، وإن لم يستجيب الله لهم فإن اجر ذلك الدعاء يلقاه في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ومن فضائل الدعاء ما يلي :

دعاء شفاء المريض المستحب يعدّ الدّعاء من العبادات التي يقبل عليها العبد، ليطلب من الله تعالى رغباته، وطموحه، وأحلامه، أو ليبعد عنه أو عن غيره مكروهاً ما، وهناك بعض الأدعية التي تخصّ المريض، منها: دعاء شفاء المريض، ودعاء المريض لنفسه، والدّعاء عند عيادة زيارة المريض.

  • وتتبيّن أهميّة الدّعاء في قوله تعالى:” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ، الأنبياء/83-84.
  • وفي الحديث النّبويّ الشّريف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:” يقول الله تعالى:” أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرّب إليّ بشبرٍ تقرّبت إليه ذراعاً، وإن تقرّب إليّ ذراعا تقرّبت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة “، رواه البخاريّ ومسلم.

فضل عيادة المريض 

تعد زيارة المريض من أفضل الاعمال التي يقوم بها الإنسان لأخيه الإنسان، وذلك لأنه يقوم بالتخفيف على المريض في مصيبته التي وقعت به، فوضع الله سبحانه أجر عظيم لمن يقوم بزيارة أخيه المريض؛ بأن تستغفر له الملائكة ذهابا وإيابا أثناء زيارته لأي مريض، وأيضا هنا بعض الفضائل لعيادة المريض ومنها :

  •  قوله صلّى الله عليه وسلّم:” إنّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل فى خرفة الجنّة ” اجتناء ثمر الجنّة ” حتّى يرجع “، رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من عاد مريضاً، أو زار أخاً في الله، ناداه منادٍ أن طِبت وطاب ممشاك، وتبوّأتَ من الجنّة منزلاً “.
  • وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول:” ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً، إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسِي، وإن عاده عشيّةً، صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريف في الجنّة ” .
  • وقد ثبت في مواقف كثيرة من سيرته وحياته ـصلّى الله عليه وسلّم ـ أنّه زار أصحابه حين مرضوا، بل زار غلاماً يهوديّاً، ودعاه إلى الإسلام فأسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كان غلام يهوديّ يخدم النّبي -صلّى الله عليه وسلّم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال : أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النّار ” .

آداب زيارة المريض 

يوجد بعض الآداب التي يجب على الزائرين التحلي بها أثناء زيارتهم لأخيهم المريض، ومن هذه الآداب ما يلي :

  • من هدي النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ في زيارة المريض أن يرقيه، ويدعو له بالشّفاء، فعن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم – كان إذا أتى مريضاً، أو أُتي به إليه، قال:” أذْهِب البأس، رب النّاس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً ” .
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ قال: ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضاً لم يحضر أجلُهُ، فيقول سبع مرّات: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ إلّا عُوفي ” .
  • ومن هديه ـصلّى الله عليه وسلّم ـ إدخال السّرور على قلب المريض وطمأنته، دعاء شفاء المريض المستحب والتّحدث إليه بما ينفعه، والدّعاء له بالشّفاء، وتبشيره بالبرء من المرض، وتذكيره بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى، وذلك للتخفيف من معاناته، وتربيته على الصّبر واحتساب الأجر، وذلك لقوله ـصلّى الله عليه وسلّم ـ حين دخل على أعرابيّ يزوره لمرضه:” لا بأس عليك، طهور إن شاء الله “.
  • وكان ـصلّى الله عليه وسلّم ـ كما يقول ابن القيم:” .. يسأل المريض عن شكواه، وكيف يجده، ويسأله عمّا يشتهيه، ويضع يده على جبهته، وربّما وضعها بين ثدييه، ويدعو له، ويصف له ما ينفعه في علّته .. “.

الدّعاء عند رؤية المُبتلى 

شرع لمن رأى مصاباً أن يستعيذ بالله من مثل ما أصيب به المبتلى، وبذلك يؤمّنه الله من البلاء، لما في الحديث:” من رأى مبتلىً فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء “، رواه التّرمذي وحسّنه الألباني. هذا ويحسن بالمسلم ألا يُظهر شيئاً أمام المُبتلى لئلا يتأذّى بذلك، بل إذا لقيه يحسن الخلق معه، ويظهر له التّعاطف معه، ويدعوالله له بالشّفاء والعافية.