اول من ركب الخيل من الانبياء هو ما سنتعرّف عليه هنا، قد خلق الله سبحانه وتعالى الدواب لنا لتسهيل رحلة السفر والتِّرحال علينا، حيث يُعتبر الخيل من أذكى الحيوانات فيستطيع أن يتعرّف على صاحبه عن طريق رائحته، كما أنّه من الحيوانات التي لها قُدرة عالِية على المشي لمَسافات طويلة، ويستخدمها الإنسان في السفر والحروب والغزوات كما كان قديمًا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهِي من الحيوانات التي تمّ ذكرها في القرآن الكريم، والخيل من الحيوانات التي لديها مشاعر تُشبه مشاعر الإنسان، وهي أيضًا تفرح لفرح صاحبها وتحزن لحزنه، في هذا فهرس نذكر اول من ركب الخيل من الانبياء.
اول من ركب الخيل
قال صلّى الله عليه وسلّم: “الخير معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة” وتَفسير الحديث يقُول أنّ الخيل اقترن بها الخير إلى يوم القيامة، وهُنا يقصد الخيل المُعدّة للجهاد في سبيل الله.
- اول من ركب الخيل هو إسماعيل عليه السلام بكتاب “أنساب الخيل” لابن الكلبي وروى ابن الكلبي أن أوائل ما انتشر عند العرب من انواع الخيول هي:
- زاد الراكب تعود الى عهد النبي سليمان و سميت كذلك لقدرتها على مبلحقة الطرائد و الصيد فهذه الصفات تمكن الخيال من الصيد بسهولة فهي تعتبر الزاد لراكبها.
- الخيل الهجيس يعود الى بني تغلب.
- الديناري فرس يعود الى بني وائل.
صفات الخيل
يتميز الخيل عَن غيره من الحيوانات بالكثِير من الخصائص والصفات، حيثُ ذَكر الأنباري عن الخيل قائلًا: الخيل العربية أفضلها مركبًا وأكرمها عندنا وأشرفها بالاضافة أن يكون حديد النفس جرئ المقدم وأن يكون:
- قصير الثلاث.
- غليظ الثلاث.
- عريض الثلاث.
- رحب الثلاث.
- صافي الثلاث.
- أسود الثلاث.
- العسيب والظهر والرسغ.
- الأذن والخد و العنق.
- الجوف والمنخر واللبب.
- الجبهة و الصدر و الكفل.
- اللون وللسان والعين.
- الحدقة والجحفلة والحافر.
فوائد ركوب الخيل
لركوب الخيل فوائد كثيرة تعُود على الإنسان في العديد من الصفات الشخصية والخصائص الحياتية ومنها:
- تزيد الثقة بالنفس وتُزيد من الانتماء الاجتماعي.
- يقوي العضلات ويحسن من توازن الجسم ويحسن من قدرة المخ السيطرة على العضلات.
- يزيد من السيطرة على المشاعر والاحاسيس وزيادة القدرة على التحمل والصبر.
- يعالج اصابات العمود الفقري ومن الجلطات.
- يقلل من اعراض شرود الذهن و الادمان.
- تعالج مشاكل ضعف السمع والرؤية ومشاكل الادراك وحالات الشلل الدماغي.