التنمِية المُستدامة وكُل تَفاصِيلُها هي البوتقة التي تتمثّل في رؤية السعودية 2030، ليمضي التعرّف عَنها بسياق بحث عن رؤية السعودية 2030 مُمكن وفِيه الكثير من الجنبات والتوضيحَات التي لا تنفَكُّ على الإطلاق فيمَا يخص المَملكة العربيّة السعودية، تلك الأرض التي كانت في وقتٍ ما شبه الجزيرة العربية، ومِن ثَمّ أرض الحجاز، ومِن بَعد ذلك أرض السعودية لتُضحِي الآن واحدة من الأراضِ العربية التي تتطلّع إلى تحديثات كبيرة جدًا في كُل المجالات، ومِن هَذه المجالات “المجال الزراعي، والمجال الصناعي، والمجال التقني، والمَجال المهني، والمجال التطويري للبُنية التحتيّة، والمجال الصحي، والمجال التعليمي، والمجَال التكميلي، والمَجال الترفيهي، والمجال السَّعْوَدِيّ والذي قُصِد به إستبدال الأيدي العاملة الخارحيّة بأيدي سعودية خالِصة، وكذلك المجال الإقتصادي” ومِن هَذا المُنطلق كانت الرؤية السعودية لعام 2030 مُتعدّدة المراحل وفيها النظر بعمق لكُل ما يخُص المستقبل السعودي فِي ظِلّ التطورات الهائلة، وهو ما نجده مع بحث عن رؤية السعودية 2030 يتماثل بالقوة والأصالة القومية.
رؤية السعودية 2030
في العام المُنصِرم وبالتحدِيد في الخامس والعشرين من شَهر أبريل للعام الميلادي 2025 كانت التوقيع على رؤية السعودية لعام 2030، دون الإلتفات إلى الوراء بل وضَعت الأُسرَة الحاكمة في المملكة العربية السعودية نصبَ عُيونها المصلحة العاملة لكل المدن والقرى السعودية والسّعي لنشلِها من الحالة الحالية إلى حَالة التطور والإزدهار الذي يواكب العصرية الحالية، ولابد أن تكون السنوات القادمة فيها الشّيء الملمُوس المساعد على إنتقاء مِثل هذه الخطط المُتوسّطة والبعِيدة للمدى لنَيل الأبجدية الماجحة بما يخص رؤية السعودية 2030 وهي التي نُعبّر عنها في ظلال بحث عن رؤية السعودية 2030.
ما هي خطة رؤية السعودية 2030
إنّنا في ظلال بحث عن رؤية السعودية 2030 لنتواكب مَع خُطّة الرؤية، حيثُ أنّ رُؤية السعودية 2030 ما هي سِوى خُطّة ما بعد نفط المملكة العربية السعودية، حيثُ تَمّ الإعلان عنها فعليًا فِي يوم 25 إبريل نت عام 2025، كما وتتزامَن مع التاريخ الفِعلي المُحدّد لإعلان الإنتهاء مِن تَسليم كامل الثمانين مشروعًا حُكوميًا عِملاقًا، حيثُ تَبلُغ كلفة الواحد فقط منها ما لا يقل عن قيمة 3.7 مليار ريال سعودي، حيث وتصل إلى ما لا يقل عن 20 مليار ريال سعودي، تمامًا كما في مشروع المترو في العاصمة الرياض، حيث وقد نظَّمَ الخُطَّة ما يسمى مجلس الشؤون الإقتصادية وكذلك التنمية برئاسة الأمير السلطان محمد بن سلمان وقد عرضت على المجلس الوزاري برئاسة خادم الحرمين في سابقة من امرها لم تعهدها أرجاء المملكة العربية السعودية من قبل.
اهداف رؤية السعودية 2030
مِمّا لا شكّ فِيه أنّ الأهداف فيمَا يخُص رؤية السعودية لعام 2030 عديدة، ومِنها الأهداف المَرجُوّة على المدى القصير والأُخرى المُنتظرة على الأمد البعيد، وعلى كلٍ يبقى الحجم والتساؤل لهذه الجماليات واضحة، حيثُ تتمثل الأهداف يما هو تالي من هذه السطور:
- زيادة الطاقة الإستيعابية لإستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين لأرض المملكة من (8) ملايين فرد إلى (30) مليون معتمر سنويًا.
- رفع عدد المواقع الاثرية المسجّلة في منظمة اليونسكو إلى الضعف على أقل التقادير.
- تصنيف (3) مدن سعودية كحد أدنى بين أفضل (100) مدينة ومحطة في العالم
- رفع إنفاق الأسر السعودية على الثقافة والترفيه كذلك داخل أراضي المملكة من (2.9%) إلىما يعادل (6%).
- رفع نسبة ممارسي وهواة الرياضة مرة على الأقل في الأسبوع من (13 %) إلى ما نسبته (40 %).
- الإرتقاء بمؤشر رأس المال الإجتماعي من المرتبة رقم (26) إلى المرتبة (15) على الأكثر.
- زيادة متوسط العمر المفترض المتوقع من (74) عام إلى (80) عامًا.
- تخفيض نسبة البطالة من (11.6%) إلى نسبة (7%).
- رفع مساهمة المنشآت ذات الحجم الصغيرة والمتوسّطة كذلك في إجمالي الناتج المحلي بواقع (2%) إلى نسبة (35%).
- رفع نسبة المشاركة الخاصة بالمرأة في سوق العمل السعودي من (22%) إلى نسبة (30%).
- رفع حجم الاقتصاد وانتقاله من المرتبة رقم (19) إلى المراتب رقم (15) الأولى على مستوى دول العالم.
- رفع نسبة المُحتوى والناتج المحلي في قطاع البترول “النفط والغاز” من (40%) إلى نسبة (75%).
- رفع قيمة أصول حقيقة تخُصّ صندوق الغستثمارات العامة من تعداد (600) مليار الى ما يزيد عن (7) تريليونات من قيمة الريال السعودي.
- الغنتقال من المركز رقم (25) في مؤشر التنافسية العالمِي الى أحَد المراكز (10) الأولى.
- رفع نسبة الإستثمارات الاجنبية المباشرة من حجم إجمالي الناتج المحلي المتوسط من(3.8%)إلى المعدل العالمي بمستوى (5,7%).
- الوصول كذلك بمساهمة القطاع الخاص السعودي في إجمَالي الناتج المتوسط المحلي من (40%) إلى نسبة (65%).
- تقدم ترتيب المملكة العربية السعودية في مُؤشّر أداء الخدمات اللوجستية الكلاسيكية من المرتبة (45) إلى المرتبة (25) عالميًا و(1) إقليميًا في المنطقة.