اعدام نصره العنزي الكويتية التي اشعلت النار في حفل زفاف زوجها

حيث حُكم أمس بالإعدام الفعلي على الكويتية الأنثى التي أدينت عمداً بإشعال حريق كامل في خيمة زفاف الفرح التي تخص زوجها والذي أسفر بدوره عن مقتل 57 إمرأة وطفلاً، وقد كانت نصرة العنزي والتي تبلغ (23 عامً) قد أشعلت النيران في الخيمة الخاصة بالمدعوين والمدعوات إلى حفل الزفاف الخاص بزوجها من إمرأة ثانية، في خطوة نفذتها بحسب ما ذكرته الصحف الكويتية بدوافع الغيرة والحسرة، وقد أثارت تلك الحادثة الهلع في الكويت، بل وحكم القاضي عادل الصقر في المحكمة الابتدائية الكويتية على المرأة المدانة بالإعدام والموت وذلك بعد ان تم إدانتها بتهمة القتل العمد مع سابق الإصرار التام، وكذلك بإشعال حريق بنية التدمير والقتل.

هذا وقد كانت المدانة نصره قد نفت في بداية مشوار المحاكمة في أكتوبر من العام المنصرم التهم المنسوبة إليهاجملة وتفصيلاً، مؤكدة براءتها التامة، حيث وأفاد التحقيق الذي قامت به السلطات الكويتية أنها صبت ورمت في منتصف شهر أغسطس الماضي البنزين على خيمة عرس زوجها من المرأة الثانية والمخصصة للنساء فقط، ومن ثم أشعلت النار فيها بلا تريث لما قد يحصل، حيث ولم يتسن لهؤلاء المدعوات الخروج مع اطفالهن من خيمة الفرح التي انهارت فوق رؤوسهم، بل ولم يكن الزوج موجوداً اصلاً في الخيمة في تلك اللحظة وذلك لكونها مخصصة للنساء فقط، وكما لم تكن العروسة الجديدة قد وصلت بالفعل بعد.

زواج الجهراء

وحادثة حريق خيمة (زواج الجهراء) هي الحادثة التي تم شردها فيما سبق وهي في الأساس جريمة نكراء وصفها الكثير من الأفراد في دولة الكويت بأنها من أبشع الجرائم على الإطلاق في الوقت الذي تدافع السيدة عن نفسها ققبل أن تثبت التحقيقات بانها بدافع الغيرة وبسبق الإصرار قد اقدمت على هذه الخطوة التي لم يعرف لها مثيل من قبل، وحكم الغعدام واقع على هذه السيدة وهي نصره بشكل مؤكد ولا مناص منه وبحسب مفتي دولة الكويت فإن هذه الحالة والتي سوف تعدم باتت هكذا لتنال جزاءها كما أمر الله سبحانه وتعالى ولتكون عبرة لمن بعدها ممن يحاولن القيام بمثل هذه الأفعال.