لماذا نحب الوطن وندافع عنه، إنّما الأُمَم الأوطان ما بقيت فإن هُم ذَهبت أوطانهم ذهبوا، هذِه العبارة اقتبسناها من بيت الشعر المشهور عن الأم وذلك للتشابه الكبير بين الأم والوطن، فإنّ الوطن يحضننا ويضُمّنا تحت سمائه كالأم التي تضُم أبناءها.

وللوطن فضلُ كبيرٌ علينا، فهو الذي ترعرعنا على أرضه وأكلنا من خيراته، وشربنا من مائه، وتعلّمنا في مادرسه ومعاهده وجامعاته، كل هذا وأكثر هو ما يُقدّمه الوطن لأبنائه، ولعلّ هذه الأمور هي خير إجابة عن سؤال لماذا نحب الوطن وندافع عنه، كيف لا ومن الواجب علينا أن نُضحّي بكُل غالي ونفيس من أجل أوطاننا.

كلمات عن حب الوطن

إنّ حب الوطن والدفاع عنه يجب أن يكون مِن أولويّات كُل مواطن، وهُو مَن نُعدّ له الجيوش ونخُوض من أجله المعارك والحروب. إنّما أوطاننا هي مصدر طاقتنا و عزّتنا.

  • لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحى بها فى سبيل الوطن.
  • الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.
  • الوطن هُوَ الاتِجَاهَاتُ الأَربَعَةُ، لِكُلِ مَن يَطلُبُ اتِجَاهاً.
  • الوطن هُوَ السَنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَ هُوَ البَطنُ الثَانِي الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِ.
  • الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
  • وطني لو شُغِلْتُ بالخلد عنه … نازعتني إليه في الخلد نفسي.
  • الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلّا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.
  • الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
  • الوطن هُوَ جِدَارُ الزَمَنٌ الذِي كُنا نُخَربِشُ عَليهِ، بِعِبَارَاتٍ بَرِيئةٍ لِمَن نُحِبُ وَ نَعشَقُ.
  • الوطن هُوَ الحَلِيبُ الخَارِجُ مِن ثَديِ الأَرضِ.
  • جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
  • الوطن هُوَ الحُبُ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَ لَم يصنَع.
  • الوطن لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا بَاقٍ هُوَ وَ نَحنُ زَائِلُون.
  • الوطن هو المَدرَسَةُ التَي عَلَمَتـنَا فَن التَـنَفسُ.
  • قدم المرء يجب أن تكون مغروسة في وطنه، أما عيناه فيجب أن تستكشف العالم.
  • الوطن هو القَلب و النَبض و الشِريَان والعُيُون نَحَنُ فِدَاه.
  • الوطن قُبلَةٌ عَلَى جَبِينِ الأَرضُ.
  • وطني ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لاينضب.
  • أيها الوطن المترامي الأطراف.. أيها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبهُ.. وأنت فقط من نحبُ.
  • وطني أيها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كأنشودة الحياة
  • وأنت كبسمة العمر.
  • وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فأعشقهُ، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاقُ لهُ.
  • وطني أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبالصحاري أم البحارِ، أبالجبال أم السهولِ، أبالهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالٌ وجنوبٌ، شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي.
  • وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنى بِبِحُبِ هذا الوطن.
  • وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرية، لا ينقصنا إلّا الثورة في قلوبنا.
  • لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني.
  • ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن.
  • أنا مغرم جداً ببلادي، ولكنني لا أبغض أي أمة أخرى.
  • خبز الوطن خيرٌ من كعك الغُربَة.
  • ما أكثر الأوطان التي يبدأ فيها سجن المواطنين بالنشيد الوطني.
  • سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر.
  • كل أم وكل أخت وكل بنت في هذا الوطن، هي أمنا وأختنا وبنتنا جميعاً.
  • أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
  • علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
  • ألا تأكل من ثماره وتتنعم بأزهاره وتلبس قطنه وتمطتِي جياده.
  • ألا تستخرج ثرواته وتبيعها مقابل راحتك وهنائك.
  • ألا تصطاد أسماكه وتستخرج ثرواته البحرية.
  • ألا تذهب شرقًا وغربًا تتنزله في غاباته ومُتنزهاته.
  • ألا تشرب من أمطاره ووطيانه.
  • ألا تدوس عليه دون تعب أو كَلل منه.
  • ألا يحملك على ضهره دون مُقابل دون إعتراض ولا كَلل.
  • ألا يُسعدك بزوغ كل صباح.
  • ألا تنتظر إشراقة شمسه كل يوم.
  • ألا تتغنى بقمره في قصائدك وكلماتك.

قصائد عن حب الوطن

هذِه مجمُوعة من الأشعار التي إنتقيناها لكُم عن حب الأوطان لتُنمّي روح الوطنية في دمائكم الطاهرة.

  • بلادي لا يزالُ هواكِ مني . . . . كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
    أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي . . . . رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ
    وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ
    لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ . . . . فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ
  • ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
    ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
    ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
    ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
  • بلادي هواها في لساني وفي دمي . . . . يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
    ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ . . . . ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
    ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها . . . . يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ
    ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ . . . . فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
    وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها . . . . فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
    على أنها للناس كالشمس لم تزلْ . . . . تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي
    ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها . . . . تجبه فنون الحادثات بأظلم
    ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره . . . . أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم
    وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها . . . . فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم
    وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها . . . . وهل يترقى الناسُ إلا بسلم
    ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ . . . . على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم
    ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ . . . . إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
    إبراهيم المنذر — أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
    أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي . . . . أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
    لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ . . . . لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
    لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي . . . . نوري إذا دجى البؤس خيّم
    إنّما الخير في المدارس يرجى . . . . فهي للمجد والمفاخر سلّم
    وحّدوها وعمّموا العلم فيها . . . . فدواء البلاد علمٌ معمّم
    إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ . . . . والّذي ينشر المعارف أعظم
    لا أباهي بما أنا اليوم فيه . . . . نائباً يجبه الخطوب ويقحم
  • إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها . . . . أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
    توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها . . . . بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
    ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
    حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
    الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي . . . . يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
    ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ . . . . في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
    لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ . . . . إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
    يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى . . . . أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
  • و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ . . . . كأني قد لقيتُ بك الشبابا
    وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً . . . . إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
    وكلُّ عيشٍ سوف يطوى . . . . وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
    كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ . . . . إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
    ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي . . . . كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
  • وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
    يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ
    ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
    ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ
    هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ
    هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ
    واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ
  • صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى
    صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا
    صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا !
    طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى
    وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا
    من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا
    إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا
    على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا
    تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى
    أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا
    أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟
    صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا
    يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا