افضل الأشياء التي يمكن ان تقوي علاقتك بزوجك، هناك الكثير مِن الأمور الحياتيّة الهامّة التي تُساهم بشكلٍ كَبير في تحسين علاقتك الزوجيّة، وربما التفاهُم بَين الزوجين من أهمّ الأمور التي تُساعد في تقوية العلاقة بين الزوجين.

وهُناك أيضًا أشياء معنوية كثيرة تُساعد الزوج والزوجة في تقوية علاقتهم ببعضهم البعض، وإنّ نجاح العلاقة الزوجية لا بُدّ أن يُبنى على بعض الأُسُس والمعايير المتمثلة في الحب والحنان المتبادل بين الزوجين بصدق، وهُنا سنتعرف على أفضل الأشياء التي يمكن أن تقوي علاقتك بزوجك.

اشياء تقوي العلاقة بين المخطوبين

سنتعرّف في هذه الفقرة على أهمّ الأشياء التي تُساعد في تقوية العلاقة بين المخطوبين، وهي أشياء بسيطة ويستطِيع الجميع اتّباعها بسهولة ويُسر.

  • كوني صادقة: الأمانة والمشاعر الصادقة هي أفضل سياسة، لا تستخدمي أسلوب اللف والدوارن والتلميحات، ولا تتوقعي أن يَعرف شريك كل ما يدور في ذهنك يجب أن تقولي له ما يزعجك وما يُعجبك حتى يتمكن من إسعادك.
  • كوني حنونة: عندما تكونان معًا لوحدكما، عبري له عن حبك وتقديرك، اللمسات البسيطة والتي تعبر عن اهتمامك وحبك له سوف تصنع فرقًا كبيرًا في علاقتكما، مثلا لا تتركيه يخرج من البيت بدُون أن تمنحِيه قبلة وتمنّى عودته بالسلامة.
  • قدري ما يقوم به: إذا كان زوجك يعمل طوال اليوم ويأتي متعبًا على البيت لا تحاولي أن تزيدي من معاناته بالبدء بالطلبات والتذمر والشكاوي، نحن نعلم بأنك مُتعبة ومرهقة من العمل في البيت ولكنه أيضًا متعب ومرهق ويحتاج الى الراحة والهدوء، امنحيه بعض الوقت ليرتاح ويتناول طعامه ويتحدث عن يومه ثم حدثيه عن يومك.
  • كوني مستعدة للمساوة: لا يمكنك دائمًا الحصول على كل ما تريدين، كل واحد منكما يجب أن يكُون مستعدًا لتقديم التنازلات ليرضى الطرف الآخر حتى تتجنبا المشاكل وتستمر العلاقة، لا تشُدّي الحبل من طرفك كثيرًا فتفسديه ولا ترخي الحبل كثيرًا فلا يعود لك قرار أو رأي في البيت، يجب أن تَعرفي بأن التفاهم بين الرجل وزوجته يجعلهما أكثر قربا من بعضهما البعض وأكثر حبًا.

اشياء تقوى العلاقة الزوجية

هُناك بعض الأمور الهامة التي تعمل علي تحسِين العلاقة الزوجية بشكلٍ كبير، ومن هذه الأشياء التي ننصحكم باتباعها:

  • عدم الكبت: المشاعر المكبُوتة هي أكثر العوامل التي تهدد العلاقات، فليس من الصحي كتم المشاعر السلبية ولا حتى الإيجابية أيضًا، أسمِعيه الإيجابية دائمًا حتى في الأوقات غير المتوقعة مثل أوقات ما قبل ذهابه للعمل والعودة منه وهكذا، أما المشاعر السلبية فتحتاج اختيار الأوقات المُناسبة ومناقشتها والتعبير عنها وإيجاد الحل بالنسبة لها.
  • أشعري زوجك بأنه أكثر الرجال اثارة: من وقت لآخر سواء أثناء الحديث أو العلاقة الحميمية، عبري لزوجك عن حبك وأشعريه أنه أكثر الرجال إثارة وأنه في نظرك الأفضل، فهذا ما يحب أن يسمعه زوجك من فترة إلى أخرى وهذا سيدفعه لتحسين علاقتكما ليست الحميمية فقط وإنما علاقتكما العادية أيضًا.
  • الابتعاد المؤقت: يجب أن يكون لكل منكما حياته ومساحته الخاصة حتى لا يشعر بالملل تجاه الآخر، كأن تتركي له يومًا يخصصه لأصدقائه وأنت كذلك، ولا مانع من أسبوع يقضيه في رحلة مع أصدقائه أو أنت مع صديقاتك أو عائلتك، فهذا يزيد الشوق والمحبة.
  • ضعي توقعات معقولة لعلاقتكما: يتخيل كل طرف أن مشاركة الطرف الآخر له في اهتماماته ضرورة وعلامة على الحب، والحقيقة أن هذا ليس ضروريًا على الإطلاق سواء في اهتمامات المرأة بجمالها مثلًا، أو حتى في اختلاف هوايتكما كأن يحب هو الكرة وتحبين أنت القراءة أو الموسيقى مثلًا.
  • الهدايا: على فترات، احرصي أن تفاجئي شريكك بهدية. ليس ضروريًا انتظار المناسبات وليس ضروريًا البحث عن هدايا غالية إن كان الوضع المادي محددًا، لكنّ الهدية واختيارها حسب احتياجه أو ذوقة مع كلمات جيدة مثل “شكرًا لأنك تجعلني زوجة سعيدة” تدفعه لتحقيق متطلباتك بشكل أفضل بما يحقق له ولك السعادة.
  • تجنبي الأسئلة الروتينية: بعد انتهاء يوم زوجك تبدئين بسؤاله “كيف كان يومك؟”، وهو ما يدفعه بالطبع إلى جيد وماذا عنك”، وقد يجعل هذا الحديث الأمر روتينيًا مملًا، لذلك بإمكانك إعادة صياغة أسئلتك بما يفتح الطريق أمام جوانب جديدة للحوار مثل ما أكثر الأشياء المبهجة التي قابلتها في يومك أو ما أصعب موقف تعرضت له، فيجعل الأمر حديثًا دافئًا بدلًا من السؤال الروتيني المتكرر الذي يرهق زوجك أو يُشعره بالملل، الأهم هو التفهم وهو ما يدفع زوجك فيما بعد للسعي لأن يروي لك يومه ويطلب رأيك دون حتى سؤالك.
  • اسألي شريكك ماذا يريد: تعتقدين في بعض الأوقات أن طول فترة علاقتكما معًا جعلت كل من الطرف الآخر يتفهم شريكه جيدًا ويعرف ما هي احتياجاته، لكنّ الاحتياجات تتغير وتختلف بمرور الأيام، لذلك من الضروري في أوقات الحديث والتفاهم إلقاء الضوء على هذه النقطة ومعرفة ما احتياجات الطرف الآخر في جميع الأشياء حتى في علاقتكما الحميمية، وهذا الحديث يدفع الطرف الآخر لسؤالك عن احتياجاتك أنت أيضًا وهذا يحسن من رغبتكما وتفاهمكما وينعكس بالإيجاب على علاقتكما.
  • افعلي الأشياء التي كنتم تشتركان بها في أول سنوات الإرتباط: مع مرور الوقت والسنوات على زواجك تسود علاقتك بزوج حالة من الملل أو ربما الاعتياد، وهو ما يؤكد ضرورة القيام بالأشياء التي تجدد هذه العلاقة، لذلك احرصي على تكرار الأفعال بل الكلمات التي اعتدتما فعلها معا في أولى سنوات الارتباط، وذكري بها زوجك، اذهبا إلى الأماكن التي شهدت ذكرياتكما، تحدثا عن المواقف والذكريات التي كانت سبباً في حالة من السعادة في أولى المرات التي حدثت بها أولى سنوات الارتباط.