اقوال عن رسول الله محمد

بواسطة: saddam saber
آخر تحديث: 2024-11-26 - 4:57 ص

اقوال عن رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم، وهو محمد بن عبد الله صلوات ربّي وسلامَهُ عليه أبا القاسم حبيبنا يا نبيّ الله، فإنت خاتم النبين والرُّسل، رسول البشرية، أشرف الخلق أجمَعين، الصادق الأمين، النبيّ الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم كان ولا يَزالْ أعظَمُ شخصية في تاريخ الإسلام والمسلمين، وهُو قدوة يُقتدِي بها كل مسلم، وكلماته نور وضياء تبعثُ الهداية والراحة والطمأنينة في قلب المسلم، جمع في شخصيته المحبة والرقة والتوازن السلوكي والنفسي، نستمد منه قوتنا وافتخارنا بديانتا، في هذا فهرس جمعنا لكُمب عناية أهمّ الاقوال عن رسول الله محمد.

كلام جميل عن الرسول صلى الله عليه وسلم

ورد عَن رسول الله صلّى الله عليه وسلم الكثِير من الأقوال التي نُردّدها لما فيها من خير لنا في الدنيا والآخرة، وأقوال وأحاديث الرسول هي الباب الثاني بالاسلام من أبواب التشريع بعد القرآن الكريم.

  • صحيحٌ ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ .. ولا يوماً سمعتُ العذبَ من صوتِكْ .. ولا يوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ .. ولا يوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ .. ولا حاربتُ في أُحُدٍ .. ولا قَتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ .. وما هاجرتُ في يومٍ .. ولا كنتُ من الأنصارْ ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ .. فهل تَقبل؟ حبيبي يا رسولَ اللهِ هل تقبلْ؟ نعم جئتُ هنا متأخراً جدًّا ولكن ليس لي حيلةْ ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ وعندي دائماً شيءٌ من الحيرةْ فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ .. فما كنتُ أنا “أنسَ” الذي خدمَكْ ولا “عُمرَ” الذي سندَكْ وما كنت “أبا بكرٍ” وقد صدَقَكْ وما كنت “عليًّاً” عندما حَفِظَكْ ولا “عثمانَ” حينَ نراهُ قد نصرَكْ وما كنتُ .. أنا “حمزةْ” ولا عَمْراً، ولا “خالدْ” وإسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفاً من الوالِد ولم أسمعْ “بلالاً” لحظةَ التكبيرْ ولا جسمي انشوى حياً بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ وما حطَّمتُ أصنامً ولا قاتلْتُ في يومٍ .. جنودَ الكفرِ والتكفيرْ وما قُطِعَتْ يدي في الحربْ ولم يدخلْ هنا رمحٌ إلى صدري يَشُقُّ القلبْ ولم أُقدِمْ على شيءٍ .. ولم أهربْ ولا يوماً حَملْتُ لواءْ ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ ولا يوماً رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ .. أنا طفلٌ يُداري فيكَ اخفاقَهْ ولكنْ يا رسولَ اللهْ أنا نفسي لحبِّكَ يا رسولَ اللهْ وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ.
  • أُحبُّكَ يا رسولَ اللهْ وليسَ الحبُّ تعبيراً عن التقوى أو الإيمانْ وليسَ لأنني المسلمْ وليسَ لأنني الولهانْ وليسَ لأنني عبدٌ ومأمورٌ من الرحمنْ فحبُّكَ داخلي نوعٌ من الظمأِ، من الحرمانْ، أنا الماءُ على شفتي ودوماً في الهوى ظمآنْ .. أحبُّكَ يا رسولَ اللهْ أحبُّ محمدَ الإنسانْ أحبُّ محمدَ العدلَ طليقَ الوجهِ إذْ يعفو .. أحبُّ محمدَ الصادقْ .. إذا ما قالْ أحبُّ محمدَ البرَّ .. بكلِّ الناسِ يُعطيهم بغيرِ سؤالْ .. أحبُّ محمدَ الأخلاقْ أحبُّ محمدَ الإشفاقْ أحبُّ محمدَ الجارَ الذي يُكرِمْ أحبُّ محمدَ الأبَّ الذي يحنو أحبُّ محمدَ الميثاقْ أحبُّ محمدَ الزوجَ الذي يَعدِلْ كما الميزانْ .. إذا قَسَّمْ أحبُّ محمدَ الصدقَ إذا قالَ، وإن أقسَمْ أحبُّ محمدَ الواثقْ .. اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  • أحبُّ محمدَ المكسورَ للخالقْ أحبُّ محمدَ الطاهرْ أحبُّ محمدَ الصابرْ أحبُّ محمدَ القائدْ أحبُّ محمدَ الزاهدْ أحبُّ محمدَ الرحمةْ أحبُّ محمدَ الطِيبَ الذي يَنضحْ أحبُّ محمدَ الإنسانَ .. إذْ يأسَى وإذْ يفرحْ .. أحبُّ محمداً في الغارِ ينتظرُ .. هنا جبريلْ وغيثَ بكارةِ التنزيلْ وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ وتقديساً له قد جاءَ في القرآنِ، والتوراةِ، والإنجيل .. أحبُّ محمداً طفلاً بصدرِ “خديجةٍ” يبكي من الخوفِ تُدثِّرُهُ خديجتُهُ بدمعِ الحبِّ والتدليلْ.
  • مولاي صلًِ وسلًم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم .. أمن تذكر جيرانٍ بذى سلم مزجت دمعاً جَرَى من مقلةٍ بدم .. مْ هبَّت الريحُ مِنْ تلقاءِ كاظمةٍ وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إضم .. فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتا وما لقلبك إن قلت أستفق يهم .. أيحسب الصب أن الحب منكتم ما بين منسجم منه ومضطرم .. لولا الهوى لم ترق دمعاً على طللٍ ولا أرقت لذكر البانِ والعلمِ .. فكيف تنكر حباً بعد ما شهدت به عليك عدول الدمع والسقمِ .. وأثبت الوجد خطَّيْ عبرةٍ وضنى مثل البهار على خديك والعنم .. نعم سرى طيف من أهوى فأرّقني والحب يعترض اللذات بالألمِ .. يا لائمي في الهوى العذري معذرة مني إليك ولو أنصفت لم تلمِ .. عدتك حالي لا سري بمستتر عن الوشاة ولا دائي بمنحسم .. محضتني النصح لكن لست أسمعهُ إن المحب عن العذال في صممِ .. إني اتهمت نصيح الشيب في عذلي والشيب أبعد في نصح عن التهتمِ .. في التحذير من هوى النفس.
  • محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجمِ .. هو الحبيب الذي ترجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم .. ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمر وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكرم .. يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا وإغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم.
  • أحبُّ محمدَ الأوابْ و”فاطمةٌ” ترُدُّ البابْ وتشكو لو “عليٌ” غابْ تُطمئنُها وألمحُ فوقَ ركبتِكَ هنا “الحسنَ” وذاكَ “حُسينْ” كلؤلؤتين وفي رِفقٍ حملتَهما، حضنتَهما ، وقبَّلتَ عيونَهما، وشعرَ الرأس، والكفينْ .. كأنَّ فراقَكم آتٍ وأنتَ تراهُ في الغيبِ كرؤيةِ عينْ وجبريلٌ يَمُدُّ يديهِ في شغفٍ ويَمسحُ فوقَ خديكَ دموعَ البينْ .. وأصحابُكْ، وأحبابُكْ قناديلٌ مُعلقةٌ بكلِّ سماءْ ودمعُ الناسِ حباتٌ من اللؤلؤْ موزعةٌ على الأرجاءْ وصوتُ الحقِّ في قلبِ المحبينَ كترتيلٍ، وهمسِ دعاءْ هنا يبكي “أبو بكرٍ” ويرتجفُ .. هنا “عثمانْ” “عليٌ” يدخلُ القاعةْ ويقرأُ سورةَ الرحمنْ وتُخضِعُ نفسَهُ الطاعةْ مع الإيمانْ وصوتُ “بلالْ” يَهُزُّ جِبالْ وصدرُ الناسِ يرتجفُ .. من الأهوالْ و”مكةُ” مثلُ قديسةْ تفوحُ بحكمةٍ وجلالْ وعبدٌ يَكسرُ الأغلالْ وبذرةُ أُمَّةٍ زُرِعَتْ فينبُتُ نورُها في الحالْ ووجهُكَ يا حبيبَ اللهِ كالبدرِ بكلِّ كمالْ.
  • الله كرر في تبجيله سوراً .. وألبس الشمس مِنه النور والقمراً .. وأخجل البحر مِن يمناه والمطراً .. فهاك عذري فكم مثلي قد اعتذراً .. إن الذي أعجز المداح والشعراً .. أعيا الورى فهم معناه فليس يرى .. في القرب والبعد فيه غير منفحم .. مولاي صلِ وسلم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم.
  • نبيٌّ يرفعُ الرأسَ بكلِّ خشوعْ وفي عينيهِ لؤلؤتانِ قد فاضا أسىً ودموعْ .. وفي الخلفِ ألوفٌ سُجَّدٌ وركوعْ .. ملائكةٌ من الرحمنِ قد جاءَتْ تُطمئنُ قلبَكَ المفجع وصوتُ اللهْ يرُجُّ الكونَ أسفلَهُ، ومن أعلاهْ أنا الواحدْ .. أنا الواجدْ .. أنا الماجدْ فسبحانَ الذي بِعُلاهْ وللديانِ قد جئنا حفاةً كلُّنا وعُراةْ .. كأفراخٍ بلا ريشٍ كطفلٍ ضائعٍ بفلاةْ نُفتشُ عنكَ في هلعٍ ونصرخُ: يا رسولَ اللهْ أجِرْنا من عذابِ اليومِ وارحمنا من الهولِ الذي نلقاهْ وأنتَ أمامَنا تقفُ نبيَّ الرحمةِ المهداةْ وتطلبُ منهُ أن يعفو وأن يغفرْ، فهذا الوعدُ من ربي فيا رُحماهْ فذُدْ عنَّا وطمئنَّا لأن الخوفَ يقتلُنا فها نحنُ .. وقفنا كلُّنا نبكي أمامَ اللهْ أنا لا شيءَ أملكُهُ ولا شيءٌ سيُدركُني وأُدركُهُ سوى أملي لعلَّ العفوَ يَشملُني بحبِّكَ يا رسولَ اللهْ.

شعر عن الرسول صلى الله عليه وسلم

عِندما نَكتُب عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، لا نفِي حقّه وفَضله علينا، هذا الانسان الذي بسببه نحنُ مسلِمُون نُوحّد الله سبحانه وتعالى ونعبده، صلوات ربي وسلامه عليك يا نبيّ الله.

  • أَغرّ عليه للنبوة خاتم
من الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه:
  • إذا قال في الخمس المؤذن:
أشهد وشق له من اسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد.
  • يا خير من دفنت في التراب أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته
عند الصراط إذا ما زلت القدم.
  • تَعصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ
هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ
إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة
منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ.
  • هو النور يهدي الحائرين ضياؤه
وفي الحشر ظل المرسلين لواؤه.

حكم عن الرسول صلى الله عليه وسلم

الكثِير من الأقوال والحكم التي قَالها الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم خلال نبوّته ونشره للإسلام وتأدية الرّسالة التي أوكّله بها الله عز وجل، فيها من الحِكمة والموعظة والإرشاد.

  • قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم.
  • يا رسول الله شرك.. ويا أمريكا ليس شركاً.
  • ما الرسول فى الحقيقة غير الرسالة.. والرسالة لا تموت.
  • أراكم تنقلون للناس ما في قلوبكم أنتم، لا ما كان في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • ما دام فينا دم لن نسكت عن اهانة نبينا وسيبقى الصوت عالياً لبيك يا رسول الله.
  • لو كان الإسلام جلباباً ولحيه لما حارب الرسول (ص) كفار قريش.
  • أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم اقرأ.
  • جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي.. قال: (فلا تعطه مالك). قال: ارأيت إن قاتلني.. قال: (قاتله) قال: أرايت إن قتلني.. قال: (فأنت شهيد). قال: أرأيت إن قتلته.. قال: (هو في النار) (ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار).
  • ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخدع في البيوع، فقال رسول الله صلى اله عليه وسلم: (من بايعت فقل: لا خلابة) (الخلابة: الخديعة) (من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا) (خبب: أفسد وخدع).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة). فقال أبو بكر (رض): يا رسول الله، إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنك لست ممن يفعله خيلاء) (لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا).
  • (إنك تأتي قوما من اهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم.. وأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
  • رأيت الشعراء البيضاء في مفرقي فارتعت لمرآها، كأنما خيل إلى أنها سيف جرده القضاء على راسي، أو علم أبيض يحمله رسول جاء من عالم الغيب ينذرني باقتراب الأجل.
  • من أحب الله تعالى أحب رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، ومن أحب الرسول العربي أحب العرب ومن احل العرب، أحب العربية التي نزل بها أفضل الكتب على أفضل العرب والعجم، ومن أحب العربية عني بها وثابر عليها، وصرف همته إليها.
  • لا إله إلا الله محمد رسول الله.
  • تذكر جيداً أن العرف يقضي على الرسول ألا يدع شيئاً يعوقه عن أداء مهمته.
  • الكورس: بأي خديعة قُضي عليهما.. الرسول: كما هي العادة في القضاء على الملوك.. بالهدايا.
  • احب رسول الله سيدنا عبسي عليه السلام لأني مسلمة مؤمنة برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
  • إن الرسول يتزوج لحكمة، وان لم تبرأ بشريته من رغبة.
  • طرد الرسول صلي الله عليه وسلم من مكه فأقام في المدينة دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
  • قد صح في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: يضحك ربنا فقال اعرابي: لا نعدم من رب يضحك خيرا.
  • ف والذى رفع السموات بغير عمد أنى لأجد فى هذة الصحيفة أن النازل تحت هذة الشجرة هو رسول رب العالمين.
  • العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهمأمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب.
  • لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحببل أضاف حباً إلى حب.
  • القلم رسالة.. القلم رسول رحمة وهداية وعطاء.
  • ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده.. إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها.
  • إنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة فأين ذهب.. لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة.
  • يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا جميلة تلف بالسواد.
  • وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك.
  • قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها، ولم يتم بعد تمامها، ولم تحشد بعد طاقاتها، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات.. فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً.. قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة، وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.. قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر.. إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.. قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله، وهي تعاني وتتألم وتبذل، ولا تجد لها سنداًإلا الله، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء.. وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتهاعلى النهج بعد النصر عندما يأذن به الله.. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.. قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه، أو تقاتل حمية لذاتها، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها.. والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.. وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى، فأيها في سبيل الله.. فقال:(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله) قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً، ويذهب وحده هالكاً، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار.. قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً.. فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله، فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة.. فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية.. قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة.. فلو أنتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار.. فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر، ولاستبقائه.. من أجل هذا كله، ومن أجل غيره مما يعلمه الله قد يبطئ النصر، فتتضاعف التضحيات، وتتضاعف الآلام.. مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.
  • المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله: (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة، إن نظرت إليها أعجبتك، وإن أمرتها أطاعتك، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال: (لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه) رواه الترمذي، من حديث سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان.. ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم.
  • الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة) قالوا الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل إن كان في أخي ما أقول.. قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)(رواه أبو داود) أي: قال عليه ما لم يفعل.
  • قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات.. قالوا: بلى يا رسول الله.. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرابط فذلكم الرباط.. بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والعسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا تنازع الأمر لأهله، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان- وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
  • ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا وللصحابة في عنقه منن لا تحصى، وأياد لا تنسى.. فهم حملوا إلينا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحكمة والأحكام، وبينوا الحلال والحرام.. فليعرف فضلهم وليحفظ حقهم.
  • عن عائش (رض) قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما اهدي.. قل: (إلى أقربهما منك بابا) جاور إذا جاورت بحرا أو فتى.. فالجار يشرف قدره بالجار.
  • قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا.. قال: (أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك) كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى أن عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء.. أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • عن حذيفة (رض) قال: نهانا النبي أن نشرب في آنية الذهب والفضة، وأن نأكل فيها، وعن لبس الحرير والديباج (ثوب من الحرير الخالص)، وان نجلس عليه.. عن أنس (رض) قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف (رض) في لبس الحرير لحكة كانت بهما.. لا يعجبن مضيما حسن بزته.. وهل يروق دفينا جودة الكفن.
  • قال بعضهم لرجل شرب الخمر وأقيم عليه الحد: أخزاك الله. فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا هذا، لا تعينوا عليه الشيطان) قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال: (أين مالك بن الدخشم) فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله) لا تطهرن ذم امرئ قبل خبره.. وبعد بلاء المرء فاذمم أو احمد.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدع العمل وهو يحب م يعمل به خضية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم.
  • أتى رجل من بني مجاشع إلى النبي صلى اله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أليست أفضل قومي.. قال النبي محمد صلى اله عليه وسلم: (إن كان لك عقل فلك فضل، وإن كان لك تقى فلك دين وإن كان لك مال فلك حسب، وإن كان لك خلق فلك مروءة) مررت على الفضيلة وهي تبكي.. فقلت: كيف لا لبكي تنتحب الفتاة.. فقالت: كيف لا أبكي وأهلي.. جميعا دون خلق الله ماتوا.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم وخضوع النفاق) قالت عائشة: وما خشوع النفاق.. قال صلى الله عليه وسلم (يخضع البدن ولا يخضع القلب) تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله.
  • عندما رأى الرسول صلى اله عليه وسلم احد أصحابه، وهو سعد بن أبي وقاص، يتوضأ بماء كثير نهاه عن ذلك وقال له: (لا تسرف في الماء يا سعد) فقال سعد: يا رسول الله، وهل في الماء من إسراف.. فقال صلى الله عليه وسلم: (ولو كنت على نهر جار) (ما ملأ ابن وعاء شرا من بطنه.بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه).
  • (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن) قيل: من يا رسول الله.. قال: (الذي لا يأمن جاره بوائقه) (أي غوائله وشروره) (إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، ثم أنظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف).
  • قلت: يا رسول الله، أرأيت غن ضعفت عن بعض العمل.. قال: (تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (على كل مسلم صدقة). قال: أرايت إن لم يجد.. قال: (يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق) قال: ارأيت إن لم يستطع.. قال: (يعين ذا الحاجة الملهوف) قال: أرايت إن لم يستطع.. قال: (يامر بالمعروف أو الخير). قال: أرأيت إن لم يفعل.. قال: (يمسك عن الشر فغنها صدقة).
  • يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر) (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الشهداء فيكم) قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد. قال: (إن شهداء أمتي إذا لقليل) قالوا: فمن يا رسول الله.. قال: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد) من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه (اي طلب منه مثلا الارتداد عن دينه، فابى فقتل) فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد).