اقوال عن شهر محرم، وهُو الشهر الأول في التقويم الهجري أو السّنة القمريّة، كان اسمُه في الجاهِليّة مُؤتَمر، وكان يُطلق اسم مُحرّم في زمن الجاهليّة على شهر رجب، وسُمّي بذلك كونُه شهرًا محرمًا، فهُو من الأشهر الأربعة الحُرم، وفي هذه الأشهر لا يُحلل القتال بها، فقال تعالى إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” في هذا فهرس اتخترنا لكُم أقوى وأجمل أقوال عن شهر محرم، هذا الشهر الذي من المُحبّب صيام يومه العاشر.

كلام عن شهر محرم

فِي شهر محرم يُكثر المُسلمون من الصيام، حيثُ قال النبي صلّى الله عليه وسلم “أفضل الصيام بَعد شهر رمضان شهر الله الذِي تدعُونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل” وأفضل يَوم للصيام في شهر مُحرم هو اليوم العاشر.

  • الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم:
  • إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض . السنة اثنا عشرة شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مضر ، الذي بين جمادى وشعبان، ثُمّ قال: أي شهر هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسمّيه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة ؟ قلنا: بلى، قال: فأيّ بَلد هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنّه سيسميه بغير اسمه.
  •  أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وإن أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة من الليل.
  • أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن أفضل الصلاة بعد المكتوبة، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، فقال: أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة فيجوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان الشهر الذي يدعونه المحرم.
  • أفضل الصيام بعد شهر رمضان، شهر الله المحرم.
  • عن ابن عباس في قوله تعالى { والفجر } قال الفجر شهر المحرم هو فجر السنة
  • عن عثمان – رضي الله عنه – أنه قال في المحرم: هذا شهر زكاتكم فمن كان عنده دين فليقض دينه ثم ليزك بقية ماله.
  • عن عثمان أنه قال في المحرم هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليقض دينه ثم ليترك ماله.
  • عن ابن عباس أنه سأله عطية بن الأسود، فقال: وقع في قلبي الشك: قول الله تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }، وقوله: { إنا أنزلناه في ليلة مباركة} ، وقوله : { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وقد أنزل في شوال، وفي ذي القعدة ، وفي ذي الحجة، وفي المحرم، وصفر، وشهر ربيع ؟ فقال ابن عباس : إنه أنزل في رمضان، في ليلة القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة، ثم أنزل على مواقع النجوم ترتيلا في الشهور والأيام.