اقوال عن يوم الثلاثاء، وهُو اليوم الثالث من أيّام الأسبوع عند المُسلمين واليوم الثاني عند الغرب والمَسيحيين، أُطلِق عليه اسم جِبار في زمن الجاهلية، وهُو مأخُوذ من الرقم 3، يأتِي بعد يوم الإثنين وقَبل يوم الأربعاء، وكغيره من باقي أيّام الأسبوع فقد قِيل عن يوم الثلاثاء الكثير من الأقوال والأشعار والحكم المقتبسة من المُناسبات والأحداث التي شهِدها هذا اليوم على مدار السنين، في هذا فهرس نقدم جُملة من الاقوال عن يوم الثلاثاء، فإنّ أيام الأسبوع كان لها قديمًا عند العرب الكثير من الدلالات فالأحد يختلف عن السبت وكذلك حتي الجمعة.
كلام عن يوم الثلاثاء
مُنذ زمن الجاهلية وعندما كان يُطلق على يوم الثلاثاء اسم جبار، وحتى يومِنا هذا قيل عن يوم الثلاثاء أمثال وأقوال مأثُورة نوردها لكم في السطور اللآتية:
- يوم الثلاثاء: يوم لين.
- يوم الثلاثاء: يوم لين.
- الثلاثاء: للمريخ: يحمد للقاء العدو، و الجهاد في سبيل الله، و السفر لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: سافروا يوم الثلاثاء، و اطلبوا الحوائج فيه، فهو اليوم الذي ألان الله الحديد لداود عليه السلام و ينبغي فيه الحجامة، و روي أنه من وافقت حجامته فيه يوم السابع عشر من الشهر كان ذلك شفاء له، و فيه حاضت حواء و هو يوم حروب و دم.
- والثلاثاء: علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد.
شعر عن يوم الخميس
في هذه الفَقرة نُقدّم قصيدة جميلة عن يوم الثلاثاء.
- يوم الثلاثاء ما يوم الثلاثاء في ذروة من ذُرا الأيام علياءِ.
- كأنما هو في الأسبوع واسطة ٌ في سمط در محل جيد حسناءِ.
- ما طابق الله نيروز الأمير به إلا لتلقاه فيه كل سراءِ.
- لاسيما في ربيع ممرع غدق ماانفك يتبع أنواء بأنواء.
- حتى لشبهت سقياه وزهرته جدوى أبي أحمد أو وشي صنعاء.
- لم يبق للأرض من سر تُكاتمه إلا وقد أظهرته بعد إخفاء.
- أبدت طرائف شتى من زواهرها حمرا وصفراوكل نبت غبراء.
- فاسعد بنيروزك المسعود طالعُه يا ابن الأكارم في خفض ونعماء.
- واعط نفسك فيه قسط راحتها إن العلا ذات أثقال وأعباء.
- قد كان عيدا مجوسيا فشرَّفه ملهاك فيهوما تلهو بفحشاء.
- لكن بأشياء يهتز الكريم لها جودا فيُسنى العطايا أي إسناء.
- جادت يمينك في النيروز فائضة ً بالمال إذ جاد فيه الناس بالماء.
- لازلت تنسخ نيروزا معولهُ على الذي فيك من صفح وإغضاء.
- لم نهد شيئا لأن الناس مذ أربوا عابوا الهدية إلا بين أكفاء.
- إن العبيد إذا أهدت لسادتها فقد تعدَّت وأربت كل إرباء.
- إلاَّ الثناء فإني لست أنكرهُ أو الدعاء لذي نعمى وآلاء.