سوريا يا دمع انهمر، سوريا يا أرض الوجَع، أنا ناطِر عودة حلب، ودمشق وكل البلد، خواطر عن سوريا حقًا كم هي مُؤلِمة، ففِي سابق الأمر كانت خواطر عن سوريا تتحدّث عن جمال سوريا وعمّا فيها من جمال مُتفاني الأرجاء وقادر على الوصول إلى أبعد مكان، ولكِنْ اليوم قد انزرع الوجع مع هذه الدولة العربية المنكوبة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من الجَمال، حيثُ الدماء والأشلاء والأرامل وما قد انزوت به سوريا من أثر الحروب الدامية، ومع ذلك تَبقى سوريا هي سوريا وللأبد رُغم كُل المعوقات التي تعرضت لها على مدار الأعوام السوداء، هنا اخترنا لكُم مجموعة خواطر عن سوريا البلد المنكوب نتمنّى من الله أن يفرّج كربهم.

خواطر عن سوريا الجريحة

سوريا جريحة وتنزف، فإنّ خواطر عن سوريا دامعة للعَين ومُبكِية للفؤاد الذي يتفطّر بعدما تعرف على ما حل بتلك البلاد.

  • الوطن هو الحبّ الوحيد الخالي من الشّوائب، حب سوريا مزروع في قلوبنا ولم يصنع.
  • الوطن لا يتغيّر، حتى لو تغيّرنا باق، هو ونحن زائلون.
  • وطني من لي بغيرك عشقاً فأعشقه ولمن أتغنّى ومن لي بغيرك شوقًا وأشتاق له سوريا.
  • حبّ الوطن سوريا ليس ادّعاءً، حبّ سوريا عمل ثقيل، ودليل حبّي يا بلادي سيشهد به الزّمن الطّويل، فأنا أجاهد صابراً لاحقّق الهدف النّبيل، عمري سأعمل مخلصا يعطي ولن اصبح بخيل، وطني يا مأوى الطّفولة.
  • سوريا هو المكان الذي نحبّه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكنّ قلوبنا تظلّ فيها.
  • إنّ الجمال هو وجه الوطن في العالم، فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا.
  • وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي.
  • أيّ وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النّفوس وقلّ الكلام وزاد العمل.
  • خبز الوطن خير من كعك الغربة.
  • لست آسفاً إلّا لأنّني لا أملك إلّا حياةً واحدةً أضحّى بها فى سبيل الوطن.
  • الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون.
  • الوطن هو الاتّجاهات الأربعة، لكلّ من يطلب اتّجاهاً.
  • ماذا أكتب أو أقول في حقّ وطن عظيم، أو من أين أبدأ كلامي؟ فأعماقي مليئة بكلمات لا أعرف لها وصفاً، كلمات الشّكر والعرفان والحبّ والوفاء لك يا أغلى من كلّ الأوطان، أقولها بصوت عال لكي يسمعها كلّ النّاس، شكراً لك يا من عشت بل ولدت على أرضك الطّاهر، وطني الغالي الذي شعرت فيه بالأمن والأمان يكفيني شرفاً وفخراً واعتزازاً بك يا وطن، شكراً لك يا بلد العطاء والخير، مهما قلت في حقّك فإنّ لساني يعجز عن الوصف، فهذه كلمات بسيطة لا تعبّر عمّا بداخلي.
  • وطني سوريا أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجو العفو، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنّى بحبّ هذا الوطن.
  • لم أكن أعرف أنّ للذّاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن سوريا.
  • الوطن هو القلب والنبض والشّريان والعيون، نحن فداها سوريا.
  • الوطن هو الأمن والسّكينة والحرّيّة.
  • الوطن هو جدار الزّمن الذي كنّا نخربش عليه، بعبارات بريئة لمن نحبّ ونعشق.
  • وطني أيّها الحبّ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبالصّحاري أم البحار، أبالجبال أم السّهول، أبالهضاب أم الوديان فأحلم به شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً ستبقى الحبّ الأبديّ.
  • الوطن هو المدرسة التي علّمتنا فنّ التّنفّس.
  • قدم المرء يجب أن تكون مغروسة في وطنه، أمّا عيناه فيجب أن تستكشف العالم.
  • أنا مغرم جدّاً ببلادي، لكنّني لا أبغض أيّ أمّة أخرى.
  • الوطن هو الحليب الخارج من ثدي الأرض.
  • جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، لكنّ الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن.
  • الوطن هو السّند لمن لا ظهر له، وهو البطن الثّاني الذي يحملنا بعد بطن الأمّ.
  • وطني سوريا، أيّها الوطن الحاضن للماضي والحاضر، أيّها الوطن يا من أحببته منذ الصّغر، وأنت من تغنّى به العشّاق وأطربهم ليلك في السّهر، أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
  • يعتبر حبّ الوطن فخراً واعتزازاً لكلّ مواطن، لذلك علينا أن ندافع عنه ونحميه بكلّ قوّة، وأن نحفظه كما يحفظنا، وأن نقدّره لتوفيره الأمن والأمان لنا.
  • ليس هناك شيء في الدّنيا أعذب من أرض الوطن.
  • وطني سوريا ذلك الحبّ الذي لا يتوقّف، وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيّها الوطن المترامي الأطراف، أيّها الوطن المستوطن في القلوب أنت فقط من يبقى حبّه، وأنت فقط من نحبّ.
  • الوطن شجرة طيّبة لا تنمو إلّا في تربة التّضحيات، وتسقى بالعرق والدّم سوريا.
  • تشرّبت أرواحنا حبّ الوطن لتشتاق أرواحنا العودة إليه إن سافرنا، للقريب أوالبعيد مطالبون بكلّ نسمة هواء ونقطة ماء تسلّلت إلى خلايا أجسادنا، مطالبون بكلّ خطوة خطتها أقدامنا على كلّ ذرّة من تراب أرض وطننا الغالي، نحو تقدّم الوطن تخطوا، نحو رفعة اسم الوطن تخطوا، وتشمّر عن سواعدها للدّفاع عن حمى وحدود أرض الوطن.
  • حبّ الوطن سوريا يجري في العروق، فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقّه، ومن حقّه علينا أن نعمل من أجله بكلّ صدق وأمانة، وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدّساته، الوطن هو شبيه ببيتك الذي لا ترتاح إلّا فيه، وتجد فيه سعادتك، حفظ الله لنا وطننا آمناً مستقرّاً.
  • كم هو الوطن عزيز في قلوب الشّرفاء، حبّه أقوى من كلّ حجج العالم، ليكن سوريا عزيزاً على كلّ القلوب الحسنة، إذا لم يكن للعلم وطن فإنّ للعالم وطناً.
  • الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفّست هواءه، واحتميت بأحضانه، فالوطن هو الأمّ التي ترعانا ونرعاها.
  • الوطن هو البحر الذي شربت ملحه وأكلت من رمله.
  • الوطن هو الأسرة التي ننعم بدفئها فلا معنى للأسرة دون الوطن.
  • ما أجمل أن يكون للإنسان وطن يستقرّ فيه ويعتزّ بالانتساب إليه، وإنّ من الابتلاء أن يفقد الإنسان وطنه ويصبح مشرّداً، لذلك فإنّ حبّ الوطن من الإيمان، لذا فإنّه يجب علينا جميعاً أن نقدّس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره، وأن نحترم الدّيمقراطيّة التي يحسدنا عليها الكثيرون.
  • للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلّاب درسنا وسهرنا، وموظّفون أينما كنّا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدّم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة، فنحن مخلصون في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كلّ ما يرتبط بوطننا.
  • الوطن هو أقرب الأماكن إلى قلبي ففيه أهلي وأصدقائي، وحبّي لوطني يدفعني إلى الجدّ والاجتهاد، والحرص على طلب العلم، والسّعي لأجله كي أصبح يوماً ما شابّاً نافعاً أخدم وطني وأنفعه، وأردّ إليه بعض أفضاله عليّ.
  • وطني احبّك لا بديل.. أتريد من قولي دليل.. سيظلّ حبّك في دمي.. لا لن أحيد ولن أميل.. سيظلّ ذكرك في فمي ووصيّتي في كلّ جيل.
  • ما أكثر الأوطان التي يبدأ فيها سجن المواطنين بالنّشيد الوطنيّ.
  • سوف لن يهدأ العالم حتّى ينفذ حبّ الوطن من نفوس البشر.
  • علّمني وطني بأنّ دماء الشّهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
  • نموت كي تحيا سوريا، تحيا لمن؟ نحن الوطن، إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حرّاً، فلا عشنا ولا عاش الوطن سوريا.
  • يعتبر حبّ الوطن سوريا أمراً فطريّاً ينشأ عليه الفرد، حيث يشعر بأنّ هناك علاقة تربط بينه وبين هذه الأرض الّتي ينمو وينشأ ويدفأ في حضنها.
  • يا موطني حبّي وكلّ مودّتي أهديك من قلبي ومن وجداني.. في مغرب بات الفؤاد معلّقاً والقلب أنشد في هوى عمّان.. ودموع حبّي للعراق فقد بدت شعراً وشوقي للخليج دعاني.
  • وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرّيّة، لا ينقصنا إلّا الثّورة في قلوبنا.
  • لا يوجد سعادة بالنّسبة لي أكبر من حرّيّة موطني.
  • الوطن هو الانتماء والوفاء والتّضحية والفداء.
  • الوطن قبلة على جبين الأرض.
  • لا يوجد سعادة في الدّنيا أكثر من حرّيّة موطني

خواطر عن سوريا تويتر

على صَفحات وحسابات التويتر كانَت الحكاية، وكان معها الكثير من أبجديّات الجمال مع خواطر عن سوريا والتي تتسق دومًا بشَراهة.

  • يقولون من أنت.. فأقول أنا الأمل والوفاء.
  • يقولون من أين أنت.. فأقول بلدي الحب والعطاء.
  • أفلا تدرون من أين أنا.. قد جئت.. جئت من بلد الإيخاء.
  • سوريا هي بلدي.. بلد القوة والكرم والمعطاء.
  • سأقف بجانب بلدي.. ولن أتخلّى عنها في السراء والضراء.
  • سأدق أسوار المدينة.. سأقف في أعالي الجبال.
  • هيا ادفعوا بزعم.. الكفرة هيا قاتلوا الأعداء.
  • يا ليت من أحد يجيب.. ويجعل من قلبي جليد.
  • نار تحرق أفئدتنا..ونحن صامتون أذلاء.
  • سوريا لا تضعفي.. فأنا لم يصيبي الجفاء.
  • سوريا لا تمهّدي للأعداء..لا تجعلي شعبك يتراجع عند اللقاء.
  • سوريا نستنجد بالله..أن تبقى قوية ولا تنحني للأعداء.
  • سوريا اصمدي لا تصمتي..ابقي هكذا وسنكثف الدعاء.
  • سوريا أحبك أحبك..فلا تبخلي علينا بالقوة والعطاء.
  • كوني كما عهدناك يا سوريا..كوني قويّةً وصامدة.
  • يا حسرة على أبطالك..وا آسفاه على بلادنا من الغرباء.
  • في الماضي كانت فلسطين والآن عروبتنا كلها انتهكت.
  • سوريا اصبري فإنّا بإذن الله سنكشف للعدى الغطاء.
  • سنرمم أجزاءنا المتفتتة..سنقاتل بكل شجاعة وإيباء.
  • إليك أيها الوطن الغالي..كل دعاء إلى أبواب السماء.
  • سلام عليك يا وطني..إنني مشتاقة للارتواء من مائك.
  • نحن شعب يرفض الظلم، يحارب من أجل الارتقاء.
  • اشتقت إليك أيها الوطن الحبيب، وإلى النقاء.
  • كلنا نضحي بكل غالي..من أجل أن نكون أقوياء.
  • المجد لنا والعز لنا..وبكل فخر أتكلم ولصوتي أصداء.
  • تتعالى أصواتنا الجبال..لنقول أنت أيها البلد بلد الصفاء.
  • ستجد أحضاننا مهداةً لك..ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء.
  • وطني..نعم وطني الحبيب.. بؤساً للمتخاذلين الغرباء.
  • سنحيا والحرية توأمنا..ونطرد منك كل المتحالفين الأغبياء.
  • إلى أكبر حب عرفته.. في الوجود وعرفه الأبرياء.
  • إلى وطني سوريا..كلمة حب.
  • الله يفرج همك.. يا سوريا فديتك.

النّهاية هُنا من خواطر عن سوريا مُكتسِية بطعم الإكسير الذي هو دماء أطفالها ونسائها وكذلك شيوخها الذين سيكونون يومًا ما أيقونة النصر لهذا البلد.