اقتباسات غادة السمان عن الوطن مِن أروع ما سطّرت تلك الشاعرة مِن عبارات رنّانة تُشعِل نار الوطنية في الوجدان، ومِن الألفاظ والعِبارات التي إستخدمتها هي تِلك العبارات المُلتوية المعاني المُتفرّعة الآفاق التي تأخُذك في رحلة بين أرجاء الوطن لتبعثُك وتُحوّلك إلى وطنيّ من الدرجة الأولى، فكَم هِي رائعة تلك الكلمات التي تُدغدِغ الوجدان والمَشاعر وتُلقيه عاشقًا هائمًا بين أحضان الوطن لتكُون اقتباسات غادة السمان عن الوطن هي الشعلة التي يتغنّى بها المواطنون لتكون بُندقيتَهُم ومدفعهم لنيل رتبة الوطنية من الدرجة الأولى.
كلمات غادة السمان عن الوطن
سطّرت الشاعرة ما عايشتهُ من قهر وحِصار وحَرب على دفاتر أشعارها لتكون تخليدًا لما عانته من ويلات، لتُصبِح هذه الكلمات مُحفزًا لحب الوطن الذي مجّدتهُ في أشعارها وكتاباتها.
- أعرف أن المراكب في المرفأ تشكو الضجر، ولكن المراكب المبحرة تشكو الغربة وتشهد أن موسم الهجرة إلى الوطن قد حان. – غادة السمان
- وأنا في الوطن كنت أبكي شوقا للرحيل إلى المنفى وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي. – غادة السمان
- سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد .. لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع. – غسان كنفاني (من رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان)
- لولا حبك لما صدقت انني عشت ولأقسمت بأنني ولدت داخل قبري. – غادة السمان
- كل الذين ظنوا أنهم دفنوني و استراحوا، يجهلون أنني أنهض دوماً من رمادي. – غادة السمان
- لقد حرمت نعمة الغباء فعجزت عن اﻹنضمام إلى قافلة السعداء. – غادة السمان
- لكن وجهك يسكن داخل جفوني، وحين أغمض عيني : أراك. – غادة السمان
- لا أحد مثلي يستمتع بالحب، لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب .. لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً، واستطعت أن أغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة. – غادة السمان
- لن أخفيكْ، أنا التي تبتسم، وتثمُل من وراء سُتر كلّما راود صوتُك ذاكرتي. – غادة السمان
- اني أعلنت عليك الحب، اني اعلنت عليك السلام، اني اعلنت عليك الغفران .. رغم كل ما كان وما قد يكون خذ من قلبي ما شئت، فسيبقى لي منه ما يكفيني. – غادة السمان
- يقولون أني غامضة.. ربما لم يخطر لي قط أن من واجبي إصدار نشرة عن مذكراتي توزع إلى من يهمه الأمر في صالونات الثرثرة. – غادة السمان
- دونك أنا في عبث، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها. – غادة السمان
- حضورك كثيف وآسر ومفرط الحنان، وكل ما هو أنا ينبض حباً لك برقة متناهية، وكل ما هو أنا مسكون بالسلام في حضورك. – غادة السمان
- حين تشعر أنك بلغت القاع، قاع البئر، قاع الزجاجة، قاع البكاء، قاع الجنون .. ارسم .. ارسم. – غادة السمان
- أفهمك رغم الصمت، بل أفهمك عبر الصمت، كأننا اكتشفنا لغة تخصنا وحدنا. – غادة السمان
- كبير أنت كالحلم الذي صار قوتي اليومي. – غادة السمان
- كيف تهرب امرأة من ذاكرتها ؟ تنام .. كيف تهرب من واقعها ؟ تنام .. كيف تهرب من حزنها ؟ تنام. – غادة السمان
- وكانت السعادة تصيبني بالارتباك .. وحدها تخيفني لأنني لم اعتدها .. فأنا امرأة ألفت الغربة. – غادة السمان
- ولن أسمح لهم بسرقة الدم الأخضر من عروقي، وسرقة قدرتي اللامتناهية على الفرح، وعلى الحب، والحياة، والطيران. – غادة السمان
- البعيد عن العين بعيد عن القلب، مقولة أشبعتني ضحكا حد البكاء , وما الذي أرهق قلوبنا شوقا غير ذلك البعيد. – غادة السمان
اشعار غادة السمان عن الوطن
مجمُوعة شِعريّة كاملة تحدّثت بها الشاعرة عن الوطن ليكُون هو الحبيب وسدرة المنتهى التي نرتمي في أحضانها.
- أيّها اللامنسي
رحلت طويلاً و لم اغادرك
ثمّةُ حب لا شفاء منه يرحب به المريض
و يتناول الأدوية ضد التعافي منه !” - “البارحة، حشوت وسادتي بمكعبات الثلج
لأنام بلا كَوابيس محمومة عن فراقنا البارد
و بلا جنون الأحلام اللا مُتحقّقة
و عند الصباح، استيقظت على صوت غليان الماء داخل وسادتي !”
غادة السمان، الحبيب الافتراضي - “الحب لا يشتعل حقاً إلا بعد الفراق”
غادة السمان، الحبيب الافتراضي - “ابن الخادمة ذًهب ومات من أجل الوطن .. أما قائده الروحي، فقد ذهب إلى حفل التأبين و رثاه بخطبة عصماء، وصفّقوا له تحت (( فلاشات )) المصورين، وظَهر على شاشات التلفزيون، وتلقّى (( التهاني ))، والتعازي !! وفِي غمرة الانتشاء الحِدادي، علّقوا رسمه على باب بيت (( الراحل )) بدلاً من صور الراحل”
- “حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية، حين تعرف نشوة تحريك أجنحتها في الفضاء.
- لا يعود بوسع أحد إعادتها إلى شرنقتها ولا إقناعها بأن حالها كدودة أفضل”
- “في حبنا براءة و جنون مثل طفلين يلعبان الغميّضة !”
- “لا أجد الرقة الحنون في الرجل صفة نسائية تخنثية
بل ومضة من دفء القلب
بوسعي أن أحب رجلاً يبكي و يلطخ نظاراته بدمعه
لا أبحث عن وحيد القرن ذي الجلد السميك
بل عن قلب مرهف يرتعش في ريح الحزن كـلهبة شمعة - “أفتش عن ذلك البنك
الذي يقرضني عمراً جديداً
لأعيشه معك
ثم أعلن بعد ذلك إفلاسي - “أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك، أريد أن أكتب لك رسائل الحب، ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
- “جربت المسكنات كلها
ضد الألم و الحزن لموت الأحباب
و موت الأشياء الجميلة
و ما زلت لا أجد ما يشبه مسكنات شفتيك
و لذا ، أظل أعود إليك !”
غادة السمان, الحبيب الافتراضي - “…و كل لقاء وداعٌ مؤجَّل، وكُل التحام فراق وشيك”
“اللغة أداة سوء تفاهم
وحده الصمت لغة العشّاق.” - “يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية … فهل ترضى ؟”
- “حبك لي حب افتراضي، وفاؤك لي وفاء افتراضي ، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس”